المسلمون الأميركيون يُبدون غضبهم من كامالا هاريس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: يرغب العديد من المسلمين الأميركيين في إسقاط كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، بسبب إخفاق الحزب الديمقراطي في تبني مواقف داعمة للقضايا الإسلامية والعربية، وخصوصًا قضية غزة.
موقف الحزب الحالي يُشعر المسلمين بالخذلان، خاصة بعد دعم إدارة بايدن المستمر لإسرائيل رغم الحرب المدمرة على غزة، التي خلّفت آلاف القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلاً عن تشريد آلاف الأسر.
واجهت كامالا هاريس انتقادات حادة لرفضها اتخاذ مواقف صارمة تجاه إسرائيل، مثل وقف تزويدها بالسلاح أو إدانة انتهاكاتها ضد الفلسطينيين.
هذه المواقف، التي تتماشى مع سياسة بايدن، عززت شعور المسلمين بأن الحزب الديمقراطي لم يعد يمثّل الحد الأدنى من مصالحهم أو القضايا التي يدعمونها.
حادثة طرد الناشط المسلم أحمد غانم من تجمع لهاريس بميشيغان زادت من تعقيد العلاقة، فقد أُبعِد من الحدث بغير تفسير واضح، ما دفعه إلى نشر مقطع فيديو يكشف عن منعه من المشاركة بصفته مسلماً. رغم اعتذار الحملة، إلا أن الواقعة أظهرت مسافة تتسع بين الديمقراطيين والناخبين المسلمين، الذين يفكر بعضهم في دعم منافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب.
في ظل تقارب نسب التأييد بين هاريس وترامب في الاستطلاعات، قد تكون أصوات المسلمين حاسمة، خصوصًا في الولايات المتأرجحة. وبرغم تاريخ الحزب الديمقراطي في الدفاع عن الأقليات، لم تترجم هذه السياسة فعليًا إلى دعم للقضايا العربية والإسلامية، مما يعيد فتح النقاش حول ولاء المسلمين التقليدي للديمقراطيين والتساؤل حول مستقبل تحالفهم السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: حملة كامالا هاريس قد تصوت عبر البريد الإلكتروني
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن حملة كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديموقراطي في الانتخابات الأمريكية، تقول إنها قد تصوت عبر البريد الإلكتروني، لكنها أوضحت أنها لم تفعل بعد.