الدكتور سلامة داود يترأس اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر بمقرها بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة، بحضور الدكتور خالد عباس، عميد الكلية، والدكتور وائل عثمان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مدبولي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أميمة فهمي، عميدة كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة، والدكتور محمد غازي، عميد الكلية السابق مدير مركز التعريب والترجمة، وأعضاء اللجنة.
وقال الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة: إن كلية اللغات والترجمة تحمل مسئولية نشر رسالة الأزهر الشريف إلى العالم وتصحيح المفاهيم؛ انطلاقًا من أن اللغةَ جسرُ التواصل بين البشر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشروع ترجمة الألف كتاب مشروع رائد وطموح، يعكس عالمية رسالة الأزهر الشريف وتاريخه العريق الذي يقترب من (1084) عامًا من العطاء العلمي والفكري.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هذا المشروع يقوم على اختيار أفضل الأعمال العلمية والأدبية لترجمتها من اللغة العربية إلى اللغات (الإنجليزية - الفرنسية - الألمانية - الإسبانية - الصينية - العبرية - الفارسية - الأردية - السواحيلية) وغير ذلك من اللغات بما في ذلك التراث والدراسات المعاصرة؛ بهدف نشر الثقافة والمعرفة، وتأكيد دور الأزهر الشريف في نشر الوسطية والتسامح محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أننا نتحرك في مشروع ترجمة الألف كتاب من منطلق ميراث علمي مشرِّف، وتراث حضاري عظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور سلامة داود جامعة الأزهر لجنة الترجمة الأزهر أحمد الطيب رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» تحت عنوان «الإسلام وعصمة الدماء»، وذلك بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
داود: الله حفظ للإنسان حقه في الحياةأكد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، أننا نعيش اليوم في زمن تكثر فيه فوضى الدماء التي تسيل وتستباح في أنحاء متفرقة من العالم، حيث اعتاد الناس على رؤية هذه الدماء، وأصبح القتل مألوفًا بسبب كثرة الحوادث والجرائم التي تُرتكب، حتى فقدت الدماء حرمتها، رغم أن الله سبحانه وتعالى حرمها وحظر قتل النفس إلا بالحق، كما حفظ للإنسان حقه في الحياة منذ أن كان جنينًا، ومنع قتله ما دامت الروح فيه.
إزهاق الأرواح تحت مظلة الحربوتابع رئيس الجامعة، أنه في العصور الجاهلية كان الناس يئدون البنات خوفا من العار والفقر، والآن ومع تقدم الحضارة، نجد أن بعض المجتمعات عادت إلى تلك الممارسات الجاهلية، فالأرواح التي تُزهق ويُحصد الآلاف منها تحت مظلة الحرب في البلدان العربية، وكذلك في دول أجنبية، وتثير تساؤلات مؤلمة، ما الذنب الذي ارتكبته تلك النفوس، ولماذا يُقتل أكثر من 10 آلاف طفل لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، إن الاستهانة بالدماء هي التي شجعت العالم على ارتكاب هذه الجرائم.
الإسلام وضع ميثاقا غليظا لحماية حقوق الإنسانوأكد رئيس جامعة الأزهر، أن الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية وتعصم حرمتها ولما جاء الإسلام، وضع ميثاقا غليظا لحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الطفل قبل وبعد ولادته، محذرًا من قتل الأطفال خوفًا من الفقر، كما جاء في قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إمْلَاقٍ}، كما نهى الإسلام عن أي تصرف يُمكن أن يؤدي إلى القتل، حتى لو كان على سبيل المزاح، حيث قال النبي: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، لكننا نشهد اليوم استخدام السلاح بلا مبرر، ما يسبب الرعب والتهديد للآمنين.
الأمن والسلاموتابع: عندما نتأمل القرآن الكريم، نجد أن آياته تدعو إلى الأمن والسلام، حيث قال تعالى في أول سورة في كتابه العزيز: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} وفي آخر جزء من القرآن، أكد على أهمية الأمن بقوله تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}، فقد كان القرآن الكريم دعامة للأمان في حياة الإنسان من بدايتها إلى نهايتها، حرصًا على استقرار المجتمع، فالقتل فعل بشع، وقد حرمه النبي حينما نظر إلى الكعبة، وقال: «لهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون من قتل المسلم»، وفي القرآن الكريم، اقترن القتل بالشرك بالله، ما يدل على عظم هذا الذنب.
وأوصى رئيس جامعة الأزهر، بجمع الأحاديث التي تتحدث عن تحريم الدماء وعصمة النفس، في كتيب يُوزع على الناس ليستفيد الجميع منها، ويُبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.