جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة بثلاثة قرى بالمحافظة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة في (٣) من قرى محافظة أسيوط
أشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إلى حرص جامعة أسيوط على التوعية بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية، والتي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة والتنمية الشخصية، مشيرًا إلى أنه كلما كانت الصحة النفسية للفرد في حالة إيجابية، كان الفرد قادرًا على التعامل مع ضغوط الحياة، وتحقيق الرضا النفسي.
وفي إطار ذلك؛ نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة في (٣) من قرى محافظة أسيوط، شملت قرية بني حسين، وقرية أولاد رايق، وقرية مسرع، وذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، وتحت إشراف: الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان عبدالعال القائم بعمل عميد الكلية، والدكتورة مروة كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، والدكتور محمد حسين صالح المدرس بكلية الخدمة الاجتماعية، ومنسق القافلة النفسية بمبادرة بداية، وبمشاركة: الأستاذ أحمد عبد العزيز منسق المجلس القومي للمرأة بأسيوط، ووفد طلابي ضم (١٠) من طالبات كلية الخدمة الاجتماعية.
استهدفت القافلة (١٥٠) سيدة وفتاة بالقرى الثلاث، بهدف التوعية بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية، خاصًة للفتيات، وألقت الضوء على المشكلات النفسية التي تواجههن ضمن الآثار السلبية للزواج المبكر، كما تناولت القافلة؛ أهمية الصحة الإنجابية للمرأة، وضرورة مناهضة ختان الإناث، وتم خلالها؛ عرض بعض المشكلات النفسية والاجتماعية الناتجة عن ضغوط الحياة، مع توضيح بعض المفاهيم لتفادي المشكلات الزوجية.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى حرص جامعة أسيوط على المشاركة الفعالة في مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، وفي هذا الإطار يحرص قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، على الاضطلاع بدور كبير في خدمة أفراد المجتمع، خاصًة بقرى ومراكز محافظة أسيوط، في مختلف المجالات الصحية، والنفسية، والاجتماعية، والتوعوية، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وبالتعاون مع الجهات المختصة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاجتماع الاجتماعي الأنسان الب ألبا البشر البشرية البيئة الاجتماعية الان الإنس إله الات الاهتمام الاهتمام بالصحة الها التعامل أشر إشراف اطار الـ ألا استهدفت التوعية التي الثلاث الصحة النفسیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
كشف استطلاع أجرته مؤسستا أكسا وIPSOS في 16 دولة حول العالم، شمل أفرادًا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا، عن تدهور في الصحة النفسية، خصوصًا بين العاملين.
شمل الاستطلاع مشاركين من: بلجيكا، الصين، فرنسا، ألمانيا، هونغ كونغ، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، الفلبين، إسبانيا، سويسرا، تايلاند، تركيا، بريطانيا، والولايات المتحدة.
وتحدث المشاركون عن عدة عوامل تؤثر على صحتهم النفسية، منها عدم الاستقرار المالي، وانعدام الأمن الوظيفي، والتعرض المستمر للأخبار السلبية في وسائل الإعلام.
ووفقًا للدراسة، يعاني واحد من كل ثلاثة أفراد شملهم الاستطلاع من اضطراب نفسي، لكن الاكتئاب والقلق كانا الأكثر انتشارًا بين سائر الاضطرابات، إذ لم تظهر المؤشرات عن تراجعهما مقارنة بالسنوات السابقة.
ويعتقد الخبراء أن تغير المناخ والتهديدات عبر الإنترنت يذكيان المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية. فقد أوضح باتريك كوهين، الرئيس التنفيذي للأسواق الأوروبية والصحة في أكسا، خلال عرضه التقرير، أن النتائج تزيد من القلق البيئي وترفع مستويات التوتر والإحساس بالهشاشة بشكل عام.
ويشير العاملون إلى الإجهاد المرتبط بالعمل وصعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية كعوامل رئيسية تؤثر على صحتهم النفسية.
وعن ذلك قال كوهين: "أكثر من نصف الأفراد العاملين الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن مستوى إجهاد أعلى من المتوسط خلال الأسبوعين الماضيين".
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةإليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعةوأضاف كوهين أن أكثر من ربع الموظفين أخذوا إجازات مرضية خلال العام الماضي بسبب مشكلات الصحة النفسية.
ويتبين من خلال الدراسة أن الإجازات المرضية لأسباب تتعلق بالصحة النفسية آخذة في الارتفاع، حيث تمثل الآن 27% من جميع الإجازات المرضية في عام 2024، أي أعلى بأربع نقاط من عام 2023.
وفي فرنسا، تُعد الصحة النفسية حاليًا السبب الرئيسي للإجازات المرضية طويلة الأجل لدى العاملين فيها.
وتسفر المشكلات النفسية المرتبطة بالعمل عن صعوبة النوم والتركيز أو اتخاذ القرارات، فضلًا عن أعراض جسدية أخرى كالصُداع والتوتر العضلي، وفقًا للدراسة.
وتشير التقديرات إلى أن الاكتئاب والقلق يؤديان إلى فقدان ما يقرب من 12 مليار يوم عمل كل عام.
الشباب أكثر المتضررينويبرز الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا كأكثر الفئات تضررًا. فقد بلغت نسبة الإجازات المرضية المرتبطة بالصحة النفسية 42% لدى هذه الفئة العمرية، ومن المحتمل أن يكون 85% من الشباب في الدراسة يعانون من القلق أو التوتر أو الاكتئاب، حتى لو بشكل طفيف.
"عندما نظرنا إلى هذه الإحصائيات، صُدمنا جراء الفجوة الواضحة بين الأجيال فيما يتعلق بصحتهم النفسية، وحقيقة أن البالغين الأصغر سنًا أكثر تأثرًا بضغوطات العمل"، يقول كوهين.
ويضيف أن هذا الاتجاه كان واضحًا في السنوات السابقة ويبدو أنه يزداد سوءًا. فقد عبر 44% من الشباب البالغين بأنهم يعانون من مشكلة نفسية، وبشكل يفوق عامة الناس بـ 12%.
كما أظهرت الدراسة أن الشباب البالغين يتأثرون بشكل زائد بعاملين: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والوحدة والعزلة. فقد ألمح أكثر من نصف الشباب (52%) إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على صحتهم النفسية، مقارنة بـ36% من عامة السكان.
في هذا السياق، توصي الدراسة الشركات بتقديم الدعم المناسب لموظفيها. وعن ذلك، قال نيلز رايش، الرئيس التنفيذي لشركة أكسا للصحة العالمية: "هناك توقعات عامة من الناس والموظفين في الشركات بالحصول على بعض الدعم، بينما نرى تقصيرًا في ما يتم تقديمه بالفعل هناك".
وفيما يتعلق باهتمام بيئة العمل بالصحة النفسية، قال 47% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إن شركاتهم لديها سياسات محددة في مكان العمل لدعم الصحة النفسية أو الرفاهية، فيما عبر 52% منهم عن تمنياتهم بتطبيق هذا الدعم.
وأوضح رايش: "عندما يقدم أصحاب العمل حلولاً، ويبدأون في الحديث عن الصحة النفسية وزيادة الوعي، يمكنهم إحداث فرق حقيقي ومفيد للغاية لموظفيهم ويمكنهم أيضًا حل مشاكلهم الخاصة المتعلقة بالتغيب عن العمل وانخفاض الإنتاجية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية الفرنسي يُعلن من الصين عن ولادة "أوروبا جديدة" تغير المناخ يفاقم أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية عمالعلم النفسعالم العملالصحةالاتحاد الأوروبيدراسة