حزب الله يواصل قصف الجليل الأعلى.. وغارات اسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تصعيدا عسكريا جديدا، حيث أطلقت رشقة ثانية من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.
اقرأ ايضاًووفقا لوسائل الإعلام العبرية،فقد تم رصد نحو 10 صواريخ تم إطلاقها، صباح اليوم، حيث تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض بعض منها.
وأصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات بتفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون والمناطق المحيطة بها في الجليل الأعلى، وذلك عقب رصد إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية.
كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، حيث شنت غارات على محيط بلدة الكفور، بلدة مارون الراس، وبلدتي برعشيت وبيت ياحون، بالإضافة إلى غارات أخرى على بلدتي تول وجويا.
كما حلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية على علو منخفض في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان.
وعلى صعيد متصل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قد تمكن من قتل مسلحين من حزب الله يحملان جنسيتين آسيويتين، كانا قد تسللا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، لكن لم يتم تقديم تفاصيل إضافية حول جنسيتي المسلحين أو تاريخ تصفيتهما.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
تأسست البوابة عام 2000، ونمت لتصبح المصدر الرئيسي للأخبار والتحليلات والمعلومات المُتعلّقة بمنطقة الشرق الأوسط، بفريق عالمي من الباحثين والصحفيين والخبراء والقائمين على تقديم المقالات الإقليمية إلى العالم على نطاق أوسع.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجلیل الأعلى جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح بالوكجي في تصريحات لقناة إخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسؤولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
الدولة اللبنانيةوأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: “ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان.”
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، و تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.