واقعة صفع طالب داخل الجامعة بسبب التدخين تستدعي تدخل البرلمان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أثارت واقعة حدثت داخل حرم جامعة المنوفية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول فيديو يظهر أستاذاً في كلية الاقتصاد وهو يصفع طالباً أمام زملائه أثناء المحاضرة بعد تدخينه سجائر إلكترونية.
أثارت الحادثة تحركات رسمية من قبل إدارة الجامعة، التي أعلنت في بيان رسمي إحالة الواقعة إلى التحقيق، مؤكدة أن الحادث سيتم مراجعته وفقاً للإجراءات المنصوص عليها في قانون تنظيم الجامعات.
كما أكدت الجامعة التزامها التام بقيم الجامعات والأخلاقيات العامة، وأهمية تنظيم العملية التعليمية بما يتوافق مع القوانين.
بعد أيام من الحادث، قامت عضو مجلس النواب، أمل سلامة، بتقديم طلب إحاطة رسمي إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة هذا التصرف الذي وصفته بأنه غير مقبول في الأعراف الجامعية.
وأشارت النائبة في طلبها إلى أن التدخين، رغم كونه مرفوضاً أيضاً داخل الحرم الجامعي، لا يبرر تصرف عضو هيئة التدريس، مشددة على ضرورة إعلان نتائج التحقيقات التي تجريها الجامعة مع الأستاذ.
كما طالبت النائبة بتطبيق إجراءات صارمة لمنع التدخين داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك جميع أنواع التدخين الحديثة مثل “الفيب” و”آيكوس”، وذلك لضمان الانضباط في البيئة التعليمية.
وقالت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن التدخين داخل قاعات التدريس مرفوض تماما.
وأوضحت لـ صدى البلد أن اللجوء لمنع التدخين بالأماكن المفتوحة بالحرم الجامعي سيكون صعب حدوثه مطالبة اللجوء للتوعية و عمل أماكن مخصصه للتدخين و عدم إتاحته في كل الحرم علماً بأنه الي الآن يوجد أساتذة جامعيه تدخن، و لا يوجد ما يجرم هذا الامر انما هو أمر ادبي ليس أكثر.
وفيما يخص تطاول عضو هيئه التدريس علي الطالب بسبب سيجار إلكتروني، قالت أن هذا أمر مرفوض تماما متابعة :” نحن دوله قانون و نحترم النظام وتصرف عضو التدريس يدل علي عدم احترام لوائح الجامعة الداخلية و يعزز نظام التطاول و التجاوز داخل الجامعة لأنه قدوه و لابد ان يتحلي بأعلي درجات ضبط النفس و الحزم في ذات الوقت.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لبنان تستدعي سفير إيران بسبب تصريح والأخير يراوغ
قال السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني اليوم الأربعاء، إنه تبلغ استدعاء وزارة الخارجية اللبنانية بشأن منشوراته حول السلاح، لكنه اعتذر عن الحضور اليوم ولم يحدد له بعد موعد آخر.
وقال السفير أماني، في شأن تسليم سلاح حزب الله: "نحن نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون، وإيران لا تعارض التوافق بين الأحزاب اللبنانية".
وأضاف أماني في تصريحات له اليوم، أنه "في لبنان هناك احتلال وهناك فئة تريد الدفاع عن نفسها وتطالب بالعون"، مشيرا إلى أن "حزب الله وحماس لم يهزما".
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية، استدعت الثلاثاء، السفير أماني على خلفية ما دونه على صفحته على منصة X حول موضوع حصرية السلاح.
وكان السفير مجتبى أماني كتب على "إكس"، "إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني: "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قال بوقت سابق إن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ، مشيرا إلى أن سلاح حزب الله يشكل خلافا داخليا يعالج عبر الحوار.