قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن الموسم الزراعي الأساسي في مصر يبدأ في نوفمبر بسبب حالة الطقس الإيجابية الموجودة حاليا التي تساعد على خروج محاصيل زراعية كثيرة تنبت في ذلك الوقت من العام، مشيرا إلى أن فصل الخريف اتسم بدرجات الحرارة المرتفعة التي شاهدناها في فصل الصيف.

مستشار وزير الزراعة: الأجواء المناخية الحالية إيجابية

وأضاف «فهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن درجة الحرارة في مثل هذا الوقت بالعام الماضي كانت 34 درجة مئوية على القاهرة الكبرى، بينما اليوم تسجل 27 أو 28 درجة مئوية، وهذا فارق كبير، «الأجواء المناخية الحالية إيجابية، ونشهد بداية زراعة محصول القمح في كل مناطق الجمهورية»، ناصحا المزارعين بالالتزام بالخريطة الصنفية التابعة لوزارة الزراعة، متوقعا أن يكون فصل الشتاء القادم باردا.

المحاصيل المناسب زراعتها في العورة الجديدة

وأكد، أن المحاصيل المناسب زراعتها في العورة الجديدة هي: القمح، الفول البلدي، فضلا عن بنجر السكر الذي تمت زراعة عروة منه، وهي مساحة كبيرة تبلغ 700 ألف فدان، إلى جانب زراعة البطاطس الشتوي التي تُزرع تباعا، والفراولة، مشيرا إلى أن هناك بعض المناطق التي تزرع الفاصوليا البيضاء في أواخر عمرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة القمح موسم الزراعة درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

"التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم

نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع جامعة الفيوم  ندوة صباح اليوم الاربعاء حول " التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة "   بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى  تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان .

شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية  ,وبحضور الدكتور  عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية ، والدكتور  جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة  والدكتور  اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية والدكتور  سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة ، والدكتور  جمال فرج وكيل كلية الزراعة  ، والدكتور  صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية  , وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.

التغيرات المناخية ..ظاهرة عالمية 

‎قام الدكتورعرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.

وشرح  المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.

وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك  أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.

واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، وشدد على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.

وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات  , لافتا لماتم إنجازه  من خلال عقد مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ والذى خرج منه توصيات عديدة منها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة، ودعا المؤتمر لضرورة تحمل الدول الكبرى التي تسبب نسبة كبيرة من الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة مسؤوليتها تجاه الدول النامية، والتأكيد على ضرورة التحول نحو الطاقة الخضراء والنظيفة مستقبلا، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.

من جانبه قال الدكتور  جمال محمود  الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة  وكذلك الثروة الحيوانية وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع  أسعار بعض المحاصيل وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ   مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.

777 45 666

مقالات مشابهة

  • زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
  • ما هي المشروبات التي تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
  • أمطار واستقرار في هذه الولايات
  • الخميس .. ارتفاع على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة نسبياً
  • استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
  • "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم
  • شركة أمريكية تختبر استخدام طائرات هليكوبتر ذاتية القيادة لرش المحاصيل ومكافحة الحرائق والكوارث
  • الظروف المناخية المواتية تدفع مصر لزيادة صادراتها الزراعية
  • المبعوث الأمريكي من لبنان: الأجواء إيجابية وهناك فرصة جدية لوقف إطلاق النار
  • محافظ الإسكندرية: إستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع الأمطار بالتزامن مع النوة الحالية