قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن الموسم الزراعي الأساسي في مصر يبدأ في نوفمبر بسبب حالة الطقس الإيجابية الموجودة حاليا التي تساعد على خروج محاصيل زراعية كثيرة تنبت في ذلك الوقت من العام، مشيرا إلى أن فصل الخريف اتسم بدرجات الحرارة المرتفعة التي شاهدناها في فصل الصيف.

مستشار وزير الزراعة: الأجواء المناخية الحالية إيجابية

وأضاف «فهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن درجة الحرارة في مثل هذا الوقت بالعام الماضي كانت 34 درجة مئوية على القاهرة الكبرى، بينما اليوم تسجل 27 أو 28 درجة مئوية، وهذا فارق كبير، «الأجواء المناخية الحالية إيجابية، ونشهد بداية زراعة محصول القمح في كل مناطق الجمهورية»، ناصحا المزارعين بالالتزام بالخريطة الصنفية التابعة لوزارة الزراعة، متوقعا أن يكون فصل الشتاء القادم باردا.

المحاصيل المناسب زراعتها في العورة الجديدة

وأكد، أن المحاصيل المناسب زراعتها في العورة الجديدة هي: القمح، الفول البلدي، فضلا عن بنجر السكر الذي تمت زراعة عروة منه، وهي مساحة كبيرة تبلغ 700 ألف فدان، إلى جانب زراعة البطاطس الشتوي التي تُزرع تباعا، والفراولة، مشيرا إلى أن هناك بعض المناطق التي تزرع الفاصوليا البيضاء في أواخر عمرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة القمح موسم الزراعة درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

البنك الزراعي المصري يضخ 25.6 مليار جنيه لتمويل قروض انتاج المحاصيل الزراعية

اختتم البنك الزراعي المصري الربع الثالث من 2024 محققًا نموًا غير مسبوق في حجم القروض الموجهة لإنتاج المحاصيل الزراعية، أو ما يعرف بالسلف الزراعية، التي يوجهها البنك لدعم وتعزيز القدرات الإنتاجية لصغار المزارعين في انتاج المحاصيل ومساعدتهم على تحمل ارتفاع تكاليف الزراعة، بهدف مساندة جهود الدولة لتعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي واسهامه في الاقتصاد القومي.

يأتي هذا في إطار دعم البنك الزراعي المصري المستمر لصغار المزارعين، وتحقيقًا لدوره التنموي في تحقيق التنمية الزراعية الشاملة.

ووفقا لتصنيف محفظة القروض في ختام الربع الثالث من العام الجاري تمثل القروض الموجهة لتمويل القطاع الزراعي والصناعات والأنشطة الإنتاجية المرتبطة به نحو 80% من حجم محفظة ائتمان البنك، حيث ضاعف البنك خلال العام الجاري حجم التمويل الموجه لإنتاج المحاصيل الزراعية والتي يحصل عليها صغار المزارعين بفائدة 5%، ليبلغ حجم محفظة تمويل قروض المحاصيل الزراعية نحو 25.6 مليار جنيه استفاد منها نحو 252 ألف مزارع في كافة محافظات الجمهورية، بزيادة قدرها 8.2 مليار جنيه بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي بلغ حجم التمويل فيها نحو 17.4مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023، ما يؤكد حرص البنك على تعزيز مكانته كأحد أكبر البنوك المتخصصة في دعم وتمويل القطاع الزراعي.

كما نجح البنك في مضاعفة قيمة الفئات التسليفية لجميع المحاصيل الزراعية خلال الفترة الأخيرة أكثر من مرة بنسب تتراوح بين 25% و70% بالتنسيق مع وزارة الزراعة، لمساعدة الفلاحين وصغار المزارعين على تحمل ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والتشغيل نتيجة الارتفاع العالمي في أسعار السلع ومستلزمات الإنتاج خاصة في القطاع الزراعي وتقليل أثارها على صغار المزارعين، بما يضمن استمراراهم في العمل والإنتاج والعمل على تنمية القطاع الزراعي ودعم الفلاح المصري لتحسين مستوى معيشته.

كما يعمل البنك على تمويل الزراعة التعاقدية التي تمثل آلية جديدة تستهدف تحسين دخل صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة من خلال مساعدتهم على تحمل تكاليف الزراعة وإنتاج محاصيل وفق أعلى مستويات الجودة وتأمين تسويقها بأعلى الأسعار لكبار التجار والمصنعين دون وسيط، لذا فقد حظيت الزراعة التعاقدية بنصيب كبير في سياسات البنك وخطط العمل ما ساهم في زيادة حجم التمويل الموجه للزراعات التعاقدية إلى 2.9 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.

وللتوسع في تمويل الزراعات التعاقدية يدرك البنك الزراعي المصري أهمية عقد شراكات قوية لتحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي بهدف إيجاد منافذ تسويقية للمزارعين لتسويق منتجاتهم مع كبريات الشركات ما يسهم في توفير فرص العمل وسد الفجوة الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي وفتح آفاق التصدير للسلع والحاصلات المصرية، وكان آخر تلك الاتفاقات توقيع البنك الزراعي المصري بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وشركة M.A.F.I لتصنيع الحاصلات الزراعية (ش.م.م)، بهدف دعم الزراعات التعاقدية وتوفير التمويل اللازم للمزارعين لتشجيعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية للتصدير والتصنيع الزراعي أو للاستهلاك المحلي.

كما اتخذ البنك عدد من الإجراءات لتيسير حصول الفلاح على قروض انتاج المحاصيل الزراعية وتسريع وتيرة المنح من خلال عدد من التطبيقات الالكترونية إلى جانب فروع البنك المنتشرة في كافة انحاء الجمهورية، من بينها أن البنك الزراعي المصري هو أول بنوك القطاع المصرفي الذي يقدم لعملائه خدمة الحصول على القروض الزراعية للمحاصيل إلكترونياً وبشكل كامل من خلال المنصة الزراعية حيث تتيح المنصة للعميل خدمة التقدم بطلب للحصول على القرض الزراعي عن طريق التسجيل بكارت الفلاح الالكتروني فى اي وقت ومن اى مكان بكل سهوله ويتم دراسة الطلب إلكترونياً وإضافة قيمة القرض الي كارت ميزة - الفلاح، والأمر نفسه بالنسبة لتطبيق مزارع الإلكتروني الذي تم اطلاقه لمساعدة الفلاحين وأصحاب المزارع للحصول على قرض الانتاج النباتي للمحاصيل.

اقرأ أيضاًفى ختام الربع الثالث من العام.. البنك الزراعي المصري يحقق معدلات نمو مرتفعة في مؤشرات نتائج الأعمال

البنك الزراعي يواصل تحقيق معدلات نمو مرتفعة في مؤشرات نتائج الأعمال

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الزراعة: حالة الطقس إيجابية.. وعلى المزارعين الالتزام بالخريطة الصنفية
  • «الزراعة»: الأجواء المناخية الحالية إيجابية.. ويجب الالتزام بالخريطة الصنفية
  • الزراعة توجه مناشدة عاجلة للمزارعين بسبب الأجواء المناخية
  • «الزراعة» تحذر من ظهور آفات وأمراض فطرية على المحاصيل بعد سقوط الأمطار
  • البنك الزراعي المصري يضخ 25.6 مليار جنيه لتمويل قروض انتاج المحاصيل الزراعية
  • "مركز المناخ" يقدم توصيات للمزارعين لحماية المحاصيل الفترة الحالية
  • مع التقلبات الجوية.. نصائح مركز مناخ الزراعة لحماية المحاصيل الشتوية
  • 15.2 مليون زائر.. أرقام قياسية للسياحة المصرية العام الماضي.. وتوقعات إيجابية للسنة الحالية
  • وكيل زراعة أسيوط الجديد للفجر: سعيد جدا للعمل.. واسعى جاهدا للنهوض بالقطاع الزراعى بالمحافظة