كاتب صحفي: استطلاعات الرأي متهمة بالتضليل الانتخابي في سباق ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن استطلاعات الرأي متهم رئيسي في كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة في الولايات المتحدة الأمريكية، لأن البعض يرونها مضللة للرأي العام.
الاعتماد على نتائج الاستطلاعاتوأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الأيام الماضية جرى الاعتماد بشكل كبير على نتائج هذه الاستطلاعات التي أكدت التقارب الكبير بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات، ولكن تفاجأنا من التصريحات الإعلامية بالولايات المتحدة أنه من الممكن أن تكون هذه الاستطلاعات غير دقيقة وأن تكون نتيجة الانتخابات فوز كبير لأحد المرشحين على الآخر.
وتابع أن الجميع يتوقع تقارب في النتائج وهو ما دفع المرشحين إلى الاعتماد بشكل كبير على الولايات المتأرجحة التي قيل إنها ستحسم الانتخابات والتي ترجع قيمتها الحقيقية إلى التعادل وتقارب بين أعداد الناخبين، مشيرا إلى أن التوقعات صعبة جدا في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
الغارديان: إهانة زيلينسكي في البيت الأبيض انتصار كبير لبوتين
قالت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية، عبر تقرير أعده بيوتر سوير، إنّ: "المشادّة الحادّة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه جي دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني، فولدويمير زيلينسكي، من جهة أخرى، قدّمت للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، انتصارا أكبر من أي معركة عسكرية".
وأضافت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "روسيا تشعر بالفرح بعد مواجهة ترامب- لزيلينسكي. ورغم صمت بوتين على ما حدث إلا أن السّاسة الروس والإعلام قد عبروا عن فرحهم بالكمين الذي نُصب لزيلينسكي".
وتابعت بأنّ: "المسؤولين الروس نشروا على مواقع التواصل الإجتماعي، تعليقات، أشاروا فيها إلى: التعنيف الشديد في المكتب البيضاوي"، كما كتب نائب مستشار الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيدف؛ وأضاف: قال ترامب للمهرج [زيلينسكي] الحقيقة في وجهه: نظام كييف يلعب بحرب عالمية ثالثة، وهذا مفيد، ولكنه ليس كاف، فنحن بحاجة لوقف الدعم العسكري لأوكرانيا".
وأردفت بأن: "موسكو بدت في الأيام الأخيرة قلقة من إمكانية تغير موقف ترامب من أوكرانيا، وبخاصة بعد زيارة رئيس كل من بولندا وفرنسا ورئيس وزراء بريطانيا واشنطن والذين حثوا الرئيس الأمريكي على مواصلة الدعم لأوكرانيا".
وأوضحت: "ألمح ترامب لإمكانية دعم قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، وهي خطوة رأت كييف وقادة أوروبا أنها مهمة لمنع روسيا من إشعال الحرب مرة أخرى، وبعد فشل اتفاقيات وقف إطلاق نار سابقة".
وأبرزت: "لكن مخاوف موسكو قد تلاشت عندما وجد زيلينسكي نفسه في كمين ترامب وفانس. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زخاروفا، إنّ: "ضبط ترامب وفانس نفسيهما وعدم صفعهما لزيلينسكي يعتبر معجزة". فيما لم تصدر تصريحات عن بوتين الذي اتّخذ على ما يبدو المقعد الخلفي، مراقبا الأحداث، تتكشف أمامه بشعور من الرضا.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر وصفته بـ"المطّلع على تفكير الكرملين" قوله: "لا يحتاج بوتين لان يعلق الآن؛ من الواضح أنه استمتع بمشاهدة العرض ويعتقد أنه قادر على الدفع بمزيد من المطالب في أوكرانيا. وكان اللقاء أكبر انتصار لبوتين من أي معركة معاركه العسكرية ومنذ بداية الحرب".
وتوقع المصدر نفسه: "مكالمة من بوتين لترامب في الأيام المقبلة، ويناقش فيها أن زيلينسكي ليس شخصا يمكن الحديث معه بعقلانية ويجب استبداله، وهو شعور تردّد في موسكو وبين البعض في واشنطن".
وكتب عضو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، اليكسي بوشكوف، على قناة "تلغرام": "سيبدأ البيت الأبيض الآن بالنظر وبشكل قريب إلى مرشحين آخرين للرئاسة الأوكرانية". فيما تعلق الصحيفة بأن: "تغيير النظام، كان دائما هدفا لبوتين والذي لم يخف رغبته أبدا في تنصيب قيادة جديدة مؤيدة له في كييف".
وفي السياق نفسه، ردّد عدد من مؤيدي الحرب الروس على قناة "تلغرام"، ما قالته الدائرة المقربة من أنّ: "زيلينسكي ولد جاحد". وكتب هو حساب معروف له روابط بوزارة الدفاع الروسية اسمه: "ريبار" أنه: "بشكل عام، كشف الاجتماع في المكتب البيضاوي مرة أخرى عن الوجه الحقيقي لزيلينسكي: جاحد، ومتغطرس، ووقح، ولا حدود له".
وأضافت الصحيفة: "بالنسبة للمطلعين على شؤون الكرملين، فإن الحادث يشير أيضا إلى تحول جوهري في النظام العالمي، حيث لم يعد ينظر إلى البيت الأبيض باعتباره عدوا بل شريكا لموسكو، الشريك الذي يمكن عقد الصفقات والتفاوض السياسي".
وعلّق محلل بارز في السياسة الخارجية الروسية يرأس مجلسا يقدم المشورة للكرملين، فيودور لوكيانوف: "لقد قلّل فولوديمير زيلينسكي من تقدير حجم التحول الذي حدث في السياسة الأمريكية بعد وصول دونالد ترامب". مشيرا إلى اللحظة التي أعلن فيها ترامب بأنه لا يقف مع أوكرانيا، بل كوسيط في النزاع، وقال "هذا تحول أساسي. ومع ذلك فمن الباكر إعلان موسكو النصر، نظرا لطبيعة ترامب المتقلبة".
وعلّق الباحث في مركز دراسات تابع لوزارة الخارجية الروسية، أنطون غريشانوف: "في الأمد القريب، من المؤكد أن يضعف هذا التبادل المأساوي الكوميدي موقف زيلينسكي داخل أوكرانيا ويعطي الدبلوماسية الروسية نفوذا إضافيا في تعاملاتها مع الولايات المتحدة".
وأضاف: "ومع ذلك، لا يزال لدى كل من موسكو وواشنطن وجهات نظر متباينة بشأن عملية التسوية، وقد يجلب مزاج ترامب غير المتوقع الكثير من المفاجآت على الطريق إلى إنهاء الصراع".
وختمت الصحيفة بالقول: "مع انجلاء الغبار، من الواضح أن اجتماع يوم الجمعة وجّه ضربة قوية لجهود ترامب للتفاوض على اتفاق سلام بين كييف وموسكو، بينما تستعد روسيا لتصعيد هجومها ضد أوكرانيا التي على وشك فقدان دعمها العسكري الأكثر أهمية. واختتم لوكيانوف حديثه قائلاً: الحرب مستمرة".