يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعدّ تظاهرة ثقافية محلية وعربية ودولية كبرى ينتظرها القراء وصنّاع محتوى الثقافة والنشر، ويقام المعرض في دورته الحالية تحت شعار "هكذا نبدأ".


وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي يعرض فيها أهم إصداراته وأحدثها، وفي مقدمة هذه الإصدارات: كتاب "الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير" لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


وكتاب "أول برميل من الثروة" للدكتورة سلوى النعيمي، وكتاب "العلاقات الإماراتية- المغربية" لسعادة الدكتور سعيد الكتبي، وينسجم هذا الإصدار مع اختيار هيئة الشارقة للكتاب المغرب "ضيف شرف" للدورة الحالية من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ذلك إلى جانب الإصدارات الهامة التي تُعنى بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق، وتوثق سير القادة العظام الذين أسهموا في قيام الدولة وازدهارها، وتضم المنصة أيضاً أعداداً من مجلة ليوا العلمية المحكمة ومجلة المقطع الفصلية.


وعن هذه المشاركة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: لقد اعتدنا على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب كونه ملتقى ثقافات العالم، وانطلاقاً من رسالتنا في هذه المرحلة المتمثلة بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها فإننا نحرص على تبادل المعرفة والثقافة، ونشارك بعدد كبير من الفعاليات التي تهم الطلبة والباحثين، ويعمل فريق المكتبة الوطنية أيضاً على اغتنام أيام المعرض لاستكمال مجموعاتها من الإصدارات الجديدة.


وأضاف: تتميز مشاركتنا في هذه النسخة من معرض الشارقة الدولي للكتاب بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية لم يعد مجرد حاضن للوثائق والسجلات التاريخية فحسب، وإنما أضحى شريكاً في صناعة المحتوى الثقافي، وحريصاً على تغذية مجموعات المكتبة الوطنية بمزيد من الإصدارات المتخصصة التي تتوفر في هذا المعرض الدولي حصرياً.


ودعا سعادته رواد المعرض والمشاركين فيه إلى زيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ليطلعوا على الفعاليات المتنوعة والمتجددة والتي تهم مختلف شرائح المثقفين وفئاتهم.

 

وتخليدًا للذكرى الـ 50 لأول معرض كتاب في العاصمة أبوظبي عام 1974، خصصت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 ركناً وثقت فيه تاريخ معارض الكتاب في أبوظبي والشارقة والعين، ودورها في دعم مسيرة المعرفة والثقافة المجتمعية، ويعتمد الأرشيف والمكتبة الوطنية في ذلك على ما وثقته النسخ الأرشيفية من صحيفة الاتحاد الصادرة بمناسبات افتتاح الدورات الأولى من المعارض المذكورة.


ويتوج الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته بركن خاص بالدعم اللا محدود والمستمر الذي يلاقيه من القيادة الرشيدة، ويضم هذا الركن صوراً تجمع القادة العظام لدولة الإمارات العربية المتحدة وهم يطلعون على إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية.


وفي المنصة أيضاً ركن خاص للكتب النادرة لأوائل إصدارته منذ تأسيس مكتب الوثائق والدراسات (الأرشيف والمكتبة الوطنية حالياً)، في مقدمتها كتاب بعنوان: "عامان زاهيان في تاريخ إمارة أبوظبي" الصادر في عام 1968م، بالإضافة لأول إصدار للأرشيف والمكتبة الوطنية بعد إعلان قيام الدولة كتاب بعنوان "دولة الإمارات: دراسة تاريخية جغرافية حضارية لتعريف إماراتها وإنجازاتها” الصادر في عام 1972م.


وتتضمن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في "الشارقة الدولي للكتاب2024" فعاليات تعليمية تخصّ الطلبة، وأنشطة متعددة أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب هكذا نبدأ معرض الشارقة الدولی للکتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

«الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد «العلم نور» في القاهرة

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «استشاري الشارقة» يجيز مشروعي قانونين «كهرباء الشارقة»: توصيل المياه لـ 3224 مشروعاً

قام وفد من جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بوضع حجر الأساس لمسجد «العلم نور» في حي التجمع في القاهرة.
وسيتم تشييد المسجد على مساحة 696 متراً مربعاً، يتسع لنحو 1000 مصلٍّ، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون درهم تقريباً، ويضم قاعة للمناسبات في الدور السفلي، ومن المتوقع إنجازه خلال عام، ليكون منارة دينية ومجتمعية تضاف إلى حزمة المشاريع الخيرية والإنشائية التي نفذتها الجمعية في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: «إن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الجمعية بنهج دولة الإمارات في دعم المشاريع الخيرية والتنموية في مختلف أنحاء العالم، خاصةً في الدول الشقيقة والصديقة، وأن بناء المساجد يعكس قيم التسامح والتراحم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعزز رسالة الإمارات الإنسانية القائمة على العطاء والبذل في سبيل الخير».  وأضاف ابن بيات: «نحن حريصون على أن يكون هذا المسجد أكثر من مجرد مكان للصلاة، بل مركز يعزز الوعي الديني والثقافي، حيث سيتم تخصيص مساحات لحلقات تحفيظ القرآن الكريم والدروس الدينية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً».
وأكد أن جمعية الشارقة الخيرية مستمرة في دعم وتنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية التي تعود بالنفع على المجتمعات المحتاجة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني على مستوى العالم.
يُذكر أن تسمية المسجد باسم «العلم نور» يأتي تقديراً للمعلمين الذين أفنوا حياتهم في عمليات التدريس في إمارة الشارقة وبذلوا جهوداً كبيرة في الارتقاء بالعملية التعليمية.

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل استعداداته لتنظيم مؤتمره الدولي الخامس للترجمة
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
  • مؤتمر الموزعين الدولي في الشارقة يجمع ناشرين من 92 دولة
  • عسير.. القرى التراثية تتألق بفعاليات رمضانية تعكس الهوية الوطنية
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد «العلم نور» في القاهرة
  • رئيس الوزراء يشارك في فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • مدبولي يشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • «نحو أمومة سعيدة وآمنة».. ندوة في معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • «النادي الثقافي» في الشارقة يكرّم الروائي ناصر عراق
  • الشامسي يشارك مجندي الخدمة الوطنية في الإفطار