خطة التنمية الشاملة تغير وجه مطروح.. طرق وكباري لتسهيل فرص الاستثمار
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اهتمام غير مسبوق لقيته محافظة مطروح في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضعها على طريق التنمية الشاملة، التي تعود بالنفع الاقتصادي والاستثماري على سكان المحافظة، وتوفر أكبر قدر من الوظائف للشباب، وفي سبيل ذلك، نفذت الدولة خطة لتطوير الطرق والكباري، لتسهيل فرص الاستثمار وتحسين جودة حياة السكان.
اهتمام الدولة بملف النقل والطرق والكباري في مطروحتضمّنت خطة التنمية الشاملة، التي نفذتها الدولة في مطروح بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطويرا شاملا للطرق والكباري، حيث سارت الدولة بخطوات جادة لتنفيذ أعمال مشروع ازدواج طريق «سيوة - مطروح» كخطوة نحو تطوير الطريق بطول 300 كيلومتر، من خلال إقامة الطريق المقابل خرسانيًا، لتحمل حمولات السيارات الثقيلة في الاتجاه من سيوة إلى مطروح، من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي.
ونفذت الدولة توسعة الطريق الموازي ورصفه بالأسفلت من خلال الهيئة العامة للطرق، ومن المقرر الانتهاء من إنشاء الطريق خلال النصف الأول من عام 2024، حيث يتم تنفيذ الطريق بعرض 16 مترا، وسمك خرسانة 30 سنتيمترا، وطبقة أساس 10 سنتيمترات، ومواز للطريق.
انتهت الدولة من تنفيذ شبكة الطرق الداخلية بمدن ومراكز المحافظة الثمانية، بداية من مدينة الحمام شرقا وحتى مدينة السلوم غربا وواحة سيوة، وبلغ إجمالي الطرق الداخلية المرصوفة 360 كيلومترا، بتكلفة نصف مليار جنيه، كما جرى الانتهاء من استكمال رصف وتطوير طريق كورنيش الأبيض الجديد بطول 8 كيلومترات، ورصف طريق الرميلة بمطروح، ومشروع رفع كفاءة الطريق الساحلي من سيدي عبدالرحمن حتى الضبعة بطول 50 كيلومترا، وطريق مطروح ورصف وتطوير مدخل واحة سيوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي محافظة مطروح مطروح
إقرأ أيضاً:
11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
شمسان بوست / سبأنت:
تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.