كاتب صحفي: القضايا الخارجية تلعب دورا مهما في توجيه الناخب الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد فايز فرحات، إنّه بالنسبة لأدبيات الانتخابات وطرق التأثير على الناخب والمزاج العام، فلا يمكن التقليل من تأثير اللحظات الأخيرة في الدعاية الانتخابية على الناخبين عبر محاولة استمالة الأصوات، موضحًا أنّ هذا لا ينفي متابعة الناخب الأمريكي للحملات الانتخابية منذ بدايتها، كما يتابع المقارنات والمناظرات التي أجريت بين المرشحين ترامب وهاريس.
وأضاف «فرحات» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك خبرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع المجتمع الأمريكي سواء على المستوى الداخلي أو مستوى السياسة الخارجية، إذ تعتبر عناصر تؤثر في قرار الناخب الأمريكي، مشيرًا إلى أنّ أهم ما يميز هذه الانتخابات الأمريكية أن قضايا السياسة الخارجية لم تعد قضايا ثانوية كما كان في السابق.
الرئيس كان يركز على القضايا الداخلية كالضرائبوتابع: «كان تركيز الرئيس للناخب الأمريكي على القضايا الداخلية التي شملت حزمة من القضايا التقليدية مثل الضرائب والموقف من الإجهاض والقضايا الاقتصادية ومواقف الطبقة الوسطى، والموقف من الأقليات، لكن الآن أصبحت القضايا الخارجية لديها دور مهم في تحديد توجهات الناخب الأمريكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الناخب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة المصرية تعلم النوايا الإسرائيلية جيدًا منذ البداية
أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن الدولة المصرية تدرك جيدًا النوايا الإسرائيلية منذ البداية، ولذلك فإن المخطط الصهيوني المتعلق بتهجير الفلسطينيين ليس بالأمر الجديد على مصر.
كاتب صحفي: إيطاليا تحافظ على موقفها الثابت من القضية الفلسطينيةالمؤتمر: بيان الخارجية أكد رفض مصر أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينيةوقال "أبو الهول"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن القاهرة رفضت المخطط بشكل قاطع في جميع المحافل الدولية، نظرًا لأن تنفيذه يعني تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
وأضاف أن إسرائيل تمتلك خططًا شبه مؤكدة لتنفيذ مخطط التهجير، خاصة في ظل غياب موقف دولي فاعل يمكنه إيقاف هذه السياسات على أرض الواقع.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تدعم كل ما يخدم مصلحة الاحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط، وهو ما دفع مصر إلى رفض مخطط التهجير بكل قوة.