«قانونية مستقبل وطن»: تحركات مصرية غير مسبوقة لدعم السلام في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إنَّ الدولة المصرية تشهد عصر غير مسبوق على كافة الاصعده، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي أو الاقليمي أو العربي أو الافريقي.
التحديات العالميةوأضاف عبداللطيف في بيان له، أنَّه على الصعيد الداخلي هناك طفرة غير مسبوقة في كافة المشروعات القومية التي يتمّ تنفيذها على أرض الواقع، والتي كان لها أثر بالفعل على تحسن الاقتصاد المصري في ظل التحديات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقه، ومن ثم كانت هذه المشروعات بمثابة حائط الصد لحماية الاقتصاد المصري بشهادة كبرى المؤسسات النقدية العالمية.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أنَّه على الصعيد الإقليمي والأفريقي مصر لها دور كبير جدا في حفظ الأمن في المنطقة وعدم الانجراف في الصراعات والتوترات الدائره، إذ تعتمد سياسة مصر الخارجية على عدم التدخل في السياسة الداخلية للدول، وإرساء السلام، وسبق وحذرت أكثر من مرة من اللجوء للحلول العسكرية لإنها تؤدي إلى مزيد من الصراع.
وأكّد عبداللطيف أنَّ الدولة المصرية استعادت بناء مؤسساتها بالكامل، ذلك بشهادة الدول الكبرى على مستوى العالم، وأصبحت مصر محط أنظار المستثمرين من مختلف دول العالم، وهذا لم ولن يكن يحدث إلا بوجود إرادة سياسية حقيقية عازمة على بناء جمهورية الجديده، في الوقت الذي لم تتجاهل فيه الدوله المصريه المواطن المصري البسيط، إذ شهد ملف الرعاية والحماية الاجتماعية اهتماما غير مسبوقا وهذا يعني أن الدولة المصرية تعمل في كل الاتجاهات بنفس الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن التحديات العالمية الاقتصاد المصري حفظ الأمن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وقف إطلاق النار في غزة بين رهانات السياسة وتحديات الميدان
تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث من المقرر أن يعقد اجتماع مهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء المقبل. ووفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، فإن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد بشكل كبير على نتائج هذا اللقاء المرتقب، والذي وصفه مكتب نتنياهو بأنه "اجتماع تاريخي" نظرًا لحساسية الملفات التي سيتم تناولها.
تداعيات فشل الاتفاق: استمرار الحرب لعام آخر؟
كشف مسؤول إسرائيلي لـ "أكسيوس" أن عدم التوصل لتفاهمات واضحة خلال هذا الاجتماع قد يعني استمرار الحرب في غزة لمدة عام إضافي، مما يعكس حجم التعقيدات المحيطة بالوضع الأمني والسياسي في المنطقة. وأضاف أن المرحلة الثانية من الاتفاق متوقفة على مدى التفاهم بين الطرفين بشأن قضايا محورية مثل الوضع في غزة وقضية الأسرى.
صرح نتنياهو قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة بأنه سيناقش مع الرئيس ترامب القضايا الحرجة التي تواجه إسرائيل، مؤكدًا على أهمية تحقيق "النصر الكامل على حركة حماس" واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. وأشار إلى أن العمل المشترك مع الإدارة الأمريكية يمكن أن يسهم في تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة التطبيع مع دول أخرى في المنطقة.
المحور الإيراني في قلب المباحثات
لم يقتصر جدول أعمال الاجتماع على الملف الفلسطيني فقط، بل سيتطرق أيضًا إلى جميع مكونات المحور الإيراني، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني والنفوذ المتزايد لطهران في الشرق الأوسط. وأكد مكتب رئيس الوزراء أن هذا اللقاء سيشكل محطة فارقة في تنسيق الجهود بين تل أبيب وواشنطن لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
يحمل هذا الاجتماع طابعًا رمزيًا قويًا، حيث سيكون نتنياهو أول زعيم وطني يلتقي ترامب بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة. وهو ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين ودور إسرائيل المحوري في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط.