عنصر غذائي قد يقلب موازين الوقاية من السرطان!
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة جورجيا الأمريكية، أن عناصر غذائية محددة قد تلعب دورا مهما في الوقاية من مجموعة أنواع من السرطان.
أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة جورجيا الأمريكية، أن عناصر غذائية محددة قد تلعب دورا مهما في الوقاية من مجموعة أنواع من السرطان.
واستندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 250 ألف شخص مأخوذة من دراسة واسعة أجريت في المملكة المتحدة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 في دمائهم، كان لديهم خطر أقل للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من أحماض أوميغا 3، كانت لديهم معدلات أقل من الإصابة بسرطان القولون والمعدة والرئة، فضلا عن انخفاض معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
أما بالنسبة لأحماض أوميغا 6، فقد تبين أن المستويات العالية منها مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بـ 14 نوعا مختلفا من السرطان، بما في ذلك سرطان الدماغ والورم الميلانيني الخبيث وسرطان المثانة.
وقال يوتشن تشانغ، المعد الرئيسي للدراسة وطالب الدكتوراه في كلية الصحة العامة بجامعة جورجيا: “وجدنا أن المستويات المرتفعة من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 مرتبطة بانخفاض معدلات الإصابة بالسرطان. وتشير هذه النتائج إلى أنه ينبغي على الأشخاص السعي لزيادة تناول هذه الأحماض الدهنية في نظامهم الغذائي”.
وتعد هذه الدراسة تكملة لأبحاث سابقة كانت قد أظهرت وجود علاقة بين مستويات الأحماض الدهنية وخطر الإصابة بالسرطان، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تحدد بشكل واضح ما إذا كانت الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان أو في زيادة فرص البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص.
تجدر الإشارة إلى أن الفوائد التي توفرها مستويات عالية من الأحماض الدهنية لم تكن مرتبطة بأي عوامل خطر أخرى، مثل الوزن أو مؤشر كتلة الجسم أو تعاطي الكحول أو النشاط البدني، ما يجعل النتائج أكثر مصداقية.
يذكر أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 تعد من “الدهون الصحية” الضرورية لصحة الإنسان، وتوجد في الأسماك الدهنية والمكسرات وبعض الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا.
نشرت نتائج الدراسة في المجلة الدولية للسرطان.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السرطان الأحماض الدهنیة من السرطان أومیغا 6
إقرأ أيضاً:
نموذج غذائي صحي للتخلص من السمنة المفرطة في رمضان
إذا كنت تبحث عن إنقاص الوزن خلال شهر رمضان، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومن الضروري اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، والتحكم في الكميات، وتجنب الأطعمة المصنعة مثل الوجبات السريعة خلال وجبتي الإفطار والسحور. كما أن شرب كمية كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة أنشطة بدنية خفيفة، وتجنب التوتر، كلها عوامل تدعم عملية إنقاص الوزن.
نظرًا لأن بنية جسم كل شخص واحتياجاته تختلف، فيجب إنشاء خطة لفقدان الوزن وفقًا للحالة الصحية الشخصية والأهداف.
ما هي الأطعمة التي يجب تناولها في رمضان
يجب أن تكون التغذية خلال شهر رمضان متوازنة وصحية. يُفضّل تناول الأطعمة التي تُلبي احتياجات الجسم من العناصر الغذائية في وجبتي الإفطار والسحور. من الأطعمة المُوصى بتناولها خلال شهر رمضان:
مصادر البروتين: مصادر البروتين مثل اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والبيض والبقوليات مهمة لنمو العضلات وزيادة الشعور بالشبع.
الكربوهيدرات المعقدة: الكربوهيدرات المعقدة مثل خبز الحبوب الكاملة، والبرغل، والأرز، والمعكرونة، والحبوب الكاملة والبطاطس تبقيك ممتلئًا لفترة أطول وتوفر الطاقة.
الدهون الصحية: الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور توفر الأحماض الدهنية المهمة للجسم ويمكن أن تزيد من الشعور بالشبع.
الخضراوات والفواكه: الخضراوات والفواكه غنية
بالألياف والفيتامينات والمعادن، وتُسهّل الهضم. يُنصح بتناول الخضراوات الورقية الخضراء، والجزر، والكوسا، والطماطم، والخيار، والبرتقال، والموز، والعنب.
منتجات الألبان: تُوفّر منتجات الألبان، مثل الزبادي والجبن والحليب، الكالسيوم والبروتين. ويدعم الزبادي الغني بالبروبيوتيك، على وجه الخصوص، صحة الجهاز الهضمي.
ما هي التمارين التي يمكن ممارستها في رمضان؟
خلال شهر رمضان، من المهم تجنب التمارين الشاقة، فقد يعاني الصائمون من انخفاض في مستويات الطاقة وكمية الماء التي يتناولونها. مع ذلك، فإن ممارسة التمارين الخفيفة ومنخفضة الشدة قد تكون مفيدة للصحة وتزيد من مستويات الطاقة. إليك بعض التمارين المناسبة خلال شهر رمضان:
المشي: يُعدّ المشي تمرينًا خفيفًا وسهلًا خلال شهر رمضان. المشي ببطء بعد السحور أو قبل الإفطار يُحسّن الطاقة ويُسرّع عملية الهضم ويُحفّز عملية الأيض.
تمارين اليوغا والتمدد: تزيد تمارين اليوغا والتمدد من مرونة الجسم، وتخفف من توتر العضلات، وتهدئ العقل. يمكن ممارسة تمارين اليوغا والتمدد خلال شهر رمضان لتخفيف التوتر والاسترخاء.
تمارين الكارديو الخفيفة: تزيد تمارين الكارديو من معدل ضربات القلب وتعزز حرق الدهون في الجسم.