رئيس البرلمان الفنزويلي يؤكد التضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
فنزويلا – أدان رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز، حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وأكد تضامن بلاده مع فلسطين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح “المنتدى البرلماني العالمي لمناهضة الفاشية” المنعقد بالعاصمة كراكاس، امس الاثنين.
وأكد رودريغيز تضامن فنزويلا مع فلسطين، مضيفا: “كل مستشفى يُقصف، وكل جامعة ومدرسة تُدمر، تظهر ما تفعله الصناعة العسكرية الأمريكية من أجل تجار الحرب”.
وأوضح أن من أرسل القنابل والطائرات والصواريخ لا يقل إجراما عن القتلة الذين أرسلهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لارتكاب الإبادة في غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: قانون حظر الأونروا جزء من حرب الإبادة الإسرائيلية على فلسطين
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيلوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
القانون العنصريوأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر، وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يُذكر.
وواصل: «من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين، قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية، لكن التاريخ دوما يقول كلمته إن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق».