قالت إنه "مفكر استراتيجي".. عروس تطلب الطلاق بعد يوم واحد من زفافها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
طلبت عروس في الولايات المتحدة الأمريكية الطلاق من زوجها وذلك بعد يوم واحد فقط من عقد قرانهما، بعد أن كسر وعدا كان قد قطعه قبل الزفاف.
وفي منشور تم إرساله إلى عمود النصائح الخاص بموقع Slate، قالت العروس إنها لا تستطيع البقاء متزوجة من عريسها لأنه كسر طلبا غير قابل للتفاوض في حفل زفافهما بعدم فرك كعكة الزفاف في وجهها أثناء حفل الاستقبال.
كما اعترفت بعد ذلك بأنها لم تكن مهتمة بالزواج، لكنها قالت "نعم" عندما طلب حبيبها منها الزواج، مشيرة إلى أنها أوضحت له أن هناك مسألة واحدة لم تكن مطروحة للنقاش، وأن لدي "قاعدة صارمة وحيدة هي أنه لن يضع وجهي في قالب الحلوى خلال الحفل".
وأضافت: "هو رجل عاقل ويعرفني جيدا.. لكن تبين العكس. بدلا من ذلك، أمسك بي من مؤخرة رأسي ودفع رأسي إلى القالب"، لافتة إلى أن عريسها قد فكر بشكل استراتيجي في فرك وجهها في الكعكة، لأنه بعد إتلافها، كان هناك قالب آخر محضر.
المصدر: "الإندبندنت"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة
بغداد اليوم – بغداد
نجح العراق في الحفاظ على استقراره السياسي والأمني والاقتصادي رغم تداعيات حرب غزة ولبنان، وفق ما أكدته لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025).
وأوضح عضو اللجنة، عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، أن "الحكومة العراقية تمكنت من تجنيب البلاد الانخراط في الصراعات الدائرة بالمنطقة، بل عملت على أن تكون جزءا من جهود التهدئة".
وأضاف الفايز، أن "العراق لم يتدخل في الشأن السوري في أي مرحلة، سواء قبل سقوط نظام بشار الأسد أو بعده"، مشددا على أن "القرارات السيادية تبقى بيد رئيس الحكومة، الذي يحدد المسار وفق مصلحة العراق الوطنية، دون أن يكون ملزما برأي مستشاريه".
وعلى مدى السنوات الماضية، انتهج العراق سياسة متوازنة في التعامل مع الأزمات الإقليمية، محاولا تجنب الانخراط في صراعات قد تؤثر على استقراره الداخلي.
وتأتي هذه السياسة في ظل تحديات أمنية واقتصادية مستمرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الحساس بين قوى إقليمية متنافسة.
الدور العراقي في الأزمات الإقليمية
وحرصت الحكومة على تبني نهج الحياد الإيجابي، حيث لعب العراق دور الوسيط في عدة مناسبات، وسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة بدلا من الانحياز لأي طرف. وتجلى ذلك خلال حرب غزة ولبنان الأخيرة، إذ ركزت بغداد على دعم جهود التهدئة وتجنب أي تصعيد قد يؤثر على أمنها القومي.
العراق وسوريا.. موقف ثابت من عدم التدخل
برغم الاضطرابات التي شهدتها سوريا منذ 2011، حافظ العراق على موقفه بعدم التدخل المباشر، معتبرا أن استقرار سوريا ينعكس على أمنه الداخلي. كما حرصت الحكومة العراقية على ضبط الحدود ومنع أي تدفق يؤثر على أمنها الداخلي.