مكاتب الدفاع المصري بالخارج تحتفل بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
احتفل عدد من مكاتب الدفاع المصري بالخارج بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وخلال الفعاليات تم استعراض المسيرة الحضارية للجيش المصرى عبر التاريخ ودوره الباسل في استعادة الأرض وإقامة السلام وهو ما تم تجسيده عمليًا في نصر أكتوبر العظيم، فضلاً عن استعراض مهام القوات المسلحة فى حماية ركائز الأمن القومي المصري على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للزود عن الوطن وصون مقدساته.
كما تضمنت الاحتفالات عرض أهم الإنجازات التي شهدتها مصر خلال العقد الأخير من أجل تحقيق رؤية الدولة المصرية في التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وأكد ملحقو الدفاع المصري بالخارج على أن هذه الاحتفالات تعكس عمق العلاقات العسكرية المشتركة مع دول الاعتماد، مشيرين إلى أن الإنجازات التي تحققت على أرض مصر بجميع ربوعها هي استكمالاً لرحلة العطاء التى قام بها جيل أكتوير المجيد.
وأعرب عدد من أبناء الجاليات المصرية المشاركين في الاحتفالات عن اعتزازهم بإنتصارات أكتوبر المجيدة موجهين التحية لشهداء حرب أكتوبر المجيدة الذين ضحوا بالغالي والنفيس، مجددين الثقة في الجيش المصري لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تواجه الوطن.
حضر الاحتفالات عدد من المسئولين بدول الاعتماد وسفراء مصر بالخارج وأعضاء الهيئات الدبلوماسية وعدد من أبناء الجاليات المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتصارات أكتوبر المجيدة الذكرى الحادية والخمسين
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي مؤتمرًا صحفيًا اليوم اللإثنين برئاسة فريد زهران، رئيس الحزب، والذي أدان بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري.
وحمل الحزب السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.
وأعرب الحزب عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية.
كما أكد الحزب المصري الديمقراطي على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.
كما يؤكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة ، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين. كما يطالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما يطالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة:
1-وقف الحرب فورا.
2-إعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر.
3-العودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
كما أكد الحزب علي موقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، وشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.
وفي هذا الإتجاه، يرى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .