المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف مواقع حيوية شمال الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مواقع وصفتها بالحيوية والعسكرية في شمال الأراضي المحتلة ، وذكرت المقاومة، عبر بيان رسمي اليوم، أن الهجوم تم بواسطة طائرات مسيرة متقدمة، واستهدف مواقع عسكرية "ذات أهمية استراتيجية".
وبحسب البيان، فإن الهجمات شملت أهدافاً تم تحديدها بدقة، وذلك في إطار "الرد على الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال في المنطقة"، وأوضحت المقاومة الإسلامية أن الهجوم جاء بعد سلسلة من الاجتماعات والتخطيط المسبق، مشيرةً إلى أن العملية كانت جزءاً من تصعيد لردع الاحتلال.
وتأتي هذه الهجمات وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يُعد استخدام الطائرات المسيرة أحد أساليب المواجهة الحديثة التي تتبعها المقاومة الإسلامية في العراق، خاصة في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية والتصعيد المستمر. ولم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الأضرار أو الرد على الهجمات.
ويُعتبر استهداف المواقع الحيوية باستخدام الطائرات المسيرة تطوراً ملحوظاً في عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، ويعكس مساعيها لتعزيز قدراتها الهجومية في مواجهة الأهداف المعادية، حيث باتت الهجمات الجوية بواسطة الطائرات المسيرة أداة أساسية في ترسانة المقاومة.
من الجدير بالذكر أن الأسابيع الأخيرة شهدت تزايداً في الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة في العراق وقوات الاحتلال، وسط تقارير عن تجهيزات عسكرية واستعدادات ميدانية على طول الحدود.
70 قتيلاً في قطاع غزة وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل
أفادت مصادر صحفية بسقوط نحو 70 قتيلاً وعشرات الجرحى في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء استمرار القصف الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ396، وشمل مناطق متفرقة من القطاع. وأفاد مراسل روسيا اليوم بأن من بين الضحايا 45 قتيلاً من مناطق شمال القطاع التي تواجه حصاراً خانقاً في ظل العمليات البرية الإسرائيلية التي دخلت شهرها الأول.
ومنذ منتصف ليل الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين، تواصلت التطورات الميدانية في القطاع، حيث شهدت مناطق شمال غزة حصاراً مستمراً من القوات الإسرائيلية لليوم الـ32، وسط قصف مدفعي مكثف.
بيت لاهيا: قصف إسرائيلي على منزل يؤوي نازحين في بيت لاهيا شمال القطاع أسفر عن مقتل 20 شخصاً، مع استمرار البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
الزوايدة: استهدفت الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة الزوايدة بوسط القطاع، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص. وفي منطقة معن شرق خان يونس جنوباً، استهدفت غارة أخرى خيمة نازحين ما تسبب بعدة إصابات.
دير البلح: أسفر قصف مروحية إسرائيلية لخيمة نازحين في وسط دير البلح عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين، بينهم أطفال.
حي التفاح: قصف إسرائيلي لمنزل في شارع غزة القديم بحي التفاح شرق مدينة غزة أسفر عن 4 قتلى وعدد من الجرحى.
الفخاري وخان يونس: تعرّضت بلدة الفخاري شرقي خان يونس لقصف مدفعي متواصل. وفي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، أسفر قصف من طائرة مسيرة عن مقتل شخصين، أحدهما طفل، وإصابة آخرين.
حي الزيتون: سقوط قذيفتين مدفعيتين في محيط مسجد حسن البنا وسط حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
عبسان الكبيرة : انفجرت طائرة مسيرة مفخخة وسط تجمع من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة قرب خان يونس، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
رفح: مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي حادثة سابقة قبل عدة أيام، أدى قصف إسرائيلي لمنزل قرب نادي خدمات المغازي لكرة السلة في وسط القطاع إلى وفاة لاعب كرة السلة الشاب فراس موسى الشرخ، متأثراً بجراحه.
ومع تزايد حدة القصف، أطلق أهالي بيت لاهيا مناشدات عاجلة لانتشال القتلى والمصابين وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، خصوصاً في المنطقة القريبة من مفترق أبو الجديان التي تعرضت للقصف مؤخراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الاسلامية العراق والعسكرية شمال الأراضي المحتلة وذكرت المقاومة ذات أهمية استراتيجية المقاومة الإسلامیة فی العراق قصف إسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
بعد اعتراف تأخر كثيراً.. لماذا تخفي حماس تفاصيل اغتيال الضيف؟
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الخميس، مقتل قائد جناحها العسكري محمد المصري، المعروف بـ "محمد الضيف"، لتؤكد بذلك ما أعلنته إسرائيل قبل نصف عام عن استهداف المطلوب الأول لإسرائيل من بين قادة حماس السياسيين والعسكريين.
ولم تكشف حماس، التي أعلنت مقتل قادة عسكريين آخرين، عن أي تفاصيل حول اغتيال الضيف، خاصة تلك المرتبطة بموقع استهدافه أو توقيت ذلك، كما أن هذا الإعلان جاء بعد نفي متكرر من الحركة لواقعة اغتياله.حماس تعترف بمقتل محمد الضيف وقادة عسكريين بارزين - موقع 24أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، مقتل قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، خلال الحرب التي شهدها قطاع غزة، منذ هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. تسلسل زمني وأعلنت إسرائيل استهداف محمد الضيف في يوليو (تموز) عام 2024، بعد استهداف منزل كان يتواجد بداخله رفقة رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس.
وعادت إسرائيل في أغسطس (آب) لتأكيد اغتيال الضيف بعد جمعها معلومات استخبارية، حول نتيجة الضربة التي نفذتها على المنزل الذي كان يتواجد فيه القيادي العسكري الأبرز في حماس.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أشارت تقارير عدة إلى أن القيادة العسكرية لحماس أبلغت نظيرتها السياسية أن الاتصال مفقود بمحمد الضيف، وأنه قتل على الأرجح جراء غارة إسرائيلية.
تنكروا بهيئة متسولين وموظفي إغاثة لاستهدافه.. معلومات جديدة تكشف تفاصيل اغتيال الضيف! pic.twitter.com/JeaBLrBapr
— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 14, 2024 وفي الشهر ذاته، أشار تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن حماس عثرت على أجزاء من جثة الضيف، وأنها تأكدت من مقتله، بعد شهور من البحث عن جثته في موقع الاستهداف، الذي قصفته إسرائيل بعشرات الصواريخ. نفي متكرر ومنذ الإعلان الأول للجيش الإسرائيلي عن استهداف الضيف، خرج خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس ونائب رئيس الحركة في حينها يحيى السنوار، وأكد أن الضيف على قيد الحياة، وأنه يتابع "بسخرية واستهزاء" المزاعم الإسرائيلية باغتياله.#عاجل ???? #عاجل ???? بعد التأكد استخباريًا: جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المدعو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية
???? المدعو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري والرقم اثنين لدى منظمة حماس الإرهابية كان من المبادرين والمدبرين لتنفيذ مجزرة السابع من… pic.twitter.com/LvEO2ONGdh
ولم يصدر من الجناح العسكري أية تصريحات تنفي أو تؤكد مقتل الضيف، لكن الحركة اكتفت بنشر مقاطع له مموه الوجه، ضمن برنامج تلفزيوني، وقالت إن هذه المشاهد كانت وهو يخطط لعملية "طوفان الأقصى". إعلان "مُبهم" وبعد تأكيد حماس، الخميس، مقتل الضيف لم ترد الحركة بهذ الإعلام على اتهامات قدمتها إسرائيل له بالتواجد وسط المدنيين في منطقة المواصي، التي كان يصنفها الجيش الإسرائيلي على أنها "منطقة إنسانية"، وكان يطلب النازحين من مختلف مناطق غزة بالتوجه إليها.
وأسفرت الغارة التي قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت محمد الضيف، عن مقتل عشرات الفلسطينيين، بعد أن استخدم الجيش كميات كبيرة من الذخائر في استهداف الموقع.
وحول اكتفاء حماس بنعي الضيف، قال الناشط الفلسطيني أمجد أبوكوش، "لماذا تنعون الضيف وحده؟ لماذا لا تنعون من قتلهم الاحتلال معه أثناء تواجده في المواصي بين المدنيين العزل، لماذا لا يتم نعي ما يزيد عن 200 فلسطيني أعزل قتلوا بوحشية، أم أنهم مجرد أرقام؟".
في حين رأى الكاتب والمحلل السياسي عزيز المصري، أن قضية مقتل الضيف كانت محسومة بالنسبة للجناح العسكري لحماس، وأن توقيت الإعلان مرتبط بأسباب سياسية.
وقال في تدوينة عبر "فيسبوك": "مع عودة النازحين إلى مدينة غزة وشمالها، وإعلان القسام النعي الرسمي لمجموعة من قياداته الكبرى، وعلى رأسهم الضيف، يمكن القول أن هذا بمثابة إعلان رسمي عن انتهاء الحرب بشكلها العسكري، كذلك ستسوق إسرائيل هذا الإعلان بمثابة تحقيق هدف كبير من أهدافها المعلنة وغير المعلنة لحربها على قطاع غزة".
وأضاف: "هذا يفتح الباب أمام حركة حماس للبحث بشكل جدي عن مخرج مناسب لا يظهرها بمظهر المنهزم للخروج من مشهد الحكم في الفترة القادمة، والحركة تدرك تماماً وحلفاؤها، وكذلك أنه من الصعب الاستمرار في مشهد الحكم في غزة، خاصة أننا على أعتاب ملفات كبرى، لا يمكن تنفيذها أو التفاوض حولها وحماس في مشهد الحكم".