الانتخابات الأمريكية 2024.. كل ما تريد معرفته عن الولايات المتأرجحة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
غالبًا ما تصوت الولايات باستمرار لنفس الحزب (ديمقراطي - جمهوري) في كل انتخابات، لكن هناك بعض الولايات المعروفة بعدم تفضيلها لأحد الحزبين في المطلق، ولذلك يركز المرشحون عليها لحسم الانتخابات، حيث تكون حظوظهم متساوية.
وفي عام 2024، ستكون الولايات المتأرجحة الرئيسية هي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن وكارولينا الشمالية، وهذه الولايات السبع تمتلك مجتمعة 93 صوتًا من أصوات المجمعات الانتخابية، ما يجعلها رهانًا مربحًا للمرشحين.
وتسمى هذه الولايات بـ المتأرجحة بسبب انقسام سكانها سياسيًا بشكل كبير وتذبذب ميولهم الحزبية، وعلى مر الزمان تأرجحت اختياراتهم للمرشحين، فمرة يميلون للجانب الديمقراطي ثم يعودن إلى الجمهوري.
ولا يتفق الخبراء دائمًا على توصيف الولايات المتأرجحة، فمثلًا يضيف بعضهم فلوريدا (30 صوتًا في انتخابات 2024- كانت جمهورية في 2020 و2016) ونيو هامبشاير (4 أصوات - كانت ديمقراطية منذ انتخابات 2004) وغيرها إلى القائمة.
على أي حال، كثف المرشحان الرئيسيان لانتخابات هذا العام، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، زياراتهما إلى هذه الولايات مع زيادة ملحوظة في نشاط حملتيهما، أملًا في الفوز بما يكفي لترجيح كفة أحدهما بالانتخابات.
وكشفت تقارير صحفية مؤخرًا، أن الملياردير، إيلون ماسك، الذي لا يترك فرصة الآن إلا ويبدي فيها تأييده لـ ترامب، قدم دعمًا بنحو 75 مليون دولار خلال 3 أشهر فقط لمجموعة سياسية تعمل على حشد الأصوات لصالح مرشحه المفضل في الولايات المتأرجحة.
الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية 20241- الولاية نيفادا أصوات المجمع الانتخابي 6
2- الولاية ويسكونسن أصوات المجمع الانتخابي 10
3- الولاية أريزونا أصوات المجمع الانتخابي 11
4- الولاية ميشيجان أصوات المجمع الانتخابي 15
5- الولاية كارولينا الشمالية أصوات المجمع الانتخابي 16
6- الولاية جورجيا أصوات المجمع الانتخابي 16
7- الولاية بنسلفانيا أصوات المجمع الانتخابي 19
مع ذلك، في استطلاع رأي أجرته واشنطن بوست وكلية شار بجامعة جورج ماسون خلال أكتوبر في الولايات السبع المتأرجحة، تقدمت هاريس على ترامب لكن بفارق محدود للغاية، وهي نتائج مشابهة لمسح آخر أجرته "وول ستريت جورنال"، ما يعني أن حسم الأصوات سيكون صعبًا للغاية.
في مسح الساعات الأخيرة لـ نيويورك تايمز وكلية سيينا، والذي جرى بين 24 أكتوبر والثاني من نوفمبر، ونشر صباح الإثنين، ظل الفارق محدودًا للغاية لصالح هاريس، لكنه كان كافيًا لمنحها عددا أكبر من أصوات المجمعات الانتخابية.
وأشار إلى تقدمها في ولايات جورجيا وويسكونسون وكارولينا الشمالية ونيفادا، والتي توفر لها مجتمعة 48 صوتًا من أصوات المجمعات الانتخابية، فيما تقدم ترامب في أريزونا (11 صوتًا)، وتعادلا في بنسلفانيا وميشيجان (34 صوتًا).
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ترامب يزعم دون دليل أن الديمقراطيين سيزيفون في الانتخابات
تزوير الأصوات.. لماذا يشكك ترامب في «نزاهة» الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024؟
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. أسواق الرهان تظهر تقدم دونالد ترامب على كامالا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية مباشر الانتخابات الرئاسية الأمريكية الولايات المتأرجحة انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 ترامب ترامب اليوم ترامب ام هاريس ترامب عاجل ترامب غزة دونالد ترامب كامالا أصوات المجمع الانتخابی الولایات المتأرجحة
إقرأ أيضاً:
ترامب ..ثور الرأسمالية الهائج..!!
الدكتور/الخضر محمد الجعري
ما زال ثور الراسمالية ترامب هائجا ولازال تحت تاثير نشوته بالفوز بالرئاسة في الانتخابات التي لم يصدق بأنه فعلا قد فاز بها فمنذ تسلمه الرئاسة في٢٠ يناير ٢٠٢٥م وطوال ٣ أشهر يعربد ويتبلطج وينتقم في الداخل الأمريكي من خصومه وفي الخارج يرعد ويهدد ليس جيرانه فقط بل وحتى حلفائه.فهو يتصرف كالثمل لا يدرك عواقب تصرفاته..ولم يصح الا بعد أيام ليقوم بتصحيح ما ارتكبه من اخطاء قبل ايام بحق دول مثل كندا والمكسيك والدنمارك وبنما..ناهيك عن جنونه بالتهديد بتهجير سكان غزة من ارضهم ارضاءا للكيان الصهيوني الذي اطلق يده ليعربد في غزه والفضة الغربية ويحتل اراض من سورياولبنان
وبهدد يوميا بضرب مفاعلات إيران النوويه السلمية
بينما كان شعاره في الانتخابات بانه سيطفيء الحروب..فإذا به يشعلها في أقل من ١٠٠ يوم أولى من ولايته الثانية والأخيرة..
أمريكا اليوم تترنح هروب للشركات وتضخم وبطالة وحروب تجاريه وانهيار في البورصات ولازال مصر على تجميع دول الراسمالية لمحاصرة الصين وفرض عقوبات بل وحربها ان تمكن ولم يتعظ من تجربة دول اوروبا وفشلهم مع روسيا طوال سنوات الحرب وانقلبت العقوبات وبالا على المواطن في أوروبا..
اليوم يدشن ولا يته بفتح حرب ضد الحوثيين في صنعاء..هذه الضربات الجوية الامريكيه مكلفه جدا وقد جربها من قبله سلفه بايدن ولم يحصل سوى على الخسائر بل والفشل في الانتخابات..وسيحصد ترامب الفشل في حربه الجديده والاولى في عهدته الثانية..
فالحوثي لا تكلفه الصواريخ والمسيرات سوى بضع الآلاف من الدولارات بينما يكلف الصاروخ الواحد الأمريكي ملايين الدولارات في وضع يقول فيه ترامب بانه يريد أن يخفض الدين الأمريكي ويلغي وكالة التنميه الامريكيه ويوقف المساعدات الامريكيه لبعض الدول ويفصل مواطنين من اعمالهم وبالآلاف ويلغي وسائل اعلام من قنوات ووكالات واذاعات..امريكيه عملت لعقود في هذا المضمار..
فهل سيتحمل خسائر حرب مع الحوثي..ناهيك بأن اعضاء في مجلسي النواب والشيوخ والخارجيه والدفاع والأمن لن يسكتوا على بلطجة ترامب وعبثه بحياة الموطن الأمريكي ومؤسساته.