سودانايل:
2025-02-07@15:12:11 GMT

الى من يعارضون التدخل الاجنبي في السودان

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

مصر تتخلص من ورقة التوت وتعلن عن دخولها في حرب السودان بالمفتوح. كل هذا بموافقة الحكومة المخطوفة. اليس هذا بالتدخل الاجنبي ؟؟ ام أن السودان كل الوقت كان ولاية مصرية ؟؟ الدليل، أن مصر لم تعترف ابدا بالسودان كدولة كاملة السيادة، عدم تبعية الدبلوماسيين والسفير المصري في السودان لوزارة الحارجية المصرية. كانوا تابعين لوزارة الداخلية والامن المصري.

هذه المعلومة كانت معروفة للجميع. تساهل السودانيين وغفلتهم لم تدفعهم لرفض جنرالات الامن المصري من العمل كسفراء في السودان وهذا حق سوداني.
على طلب المخابرات المصرية توظف حكومة الاجحار وجخانين بورسودان وزير خارجية لم يسمع به حتى سيد اللبن. الوزير الجديد اسمه علي يوسف من ابوين مصريين. شكله لا يمثل الشعب السوداني. انا لا انظر الى الامر بطريقة عنصرية، ولطالما افتخرت باهلنا الاقباط كأحسن المواطنين السودانيين في امدرمان كانوا اكثر امدرمانية منا واكثر من احب السودان وتفاني في خدمته . كانوا اشرف واصدق التجار واحسن الموظفين. الحكم للاغلبية . لم يحدث ان سمعنا ان تاجرا قبطيا قد ارتد شيكه او هرب من ديونه وترك اصحاب الحق يعانون .
التمثيل الدبلوماسي لا يعتمد فقط على الشهادات. يجب ان يكون الدبلوماسي معطونا في تراث، ثقافة ، طعم ووجدان البلد الذي يمثله وكما يقول حكيم السودان وزير الخارجية جمال محمد أحمد،، سكينو حمرا ،، . ظاهرة السفير ووزير الخارجية ،،علي سحلول ،، سببت بعض الالتباس والارتباك في المحافل والاجتماعات العالمية، لم يكن يصدقون انه سفير البلد الافريقي السودان. فلم يكن يتصرفون نحوه كسفير السودان . لقد ضحك موقابي رئيس زمبابوي عندما اخبروه بأن الوفد العربي من السودان في انتظاره ودخل عليه دكتور على الحاج وآخرين. حتى رئيس البلد الفريق عبود في يوغوسلافيا اختلط عليه الامر. بعدالمراسيم المتعبة مقابلة جوزيف بروس تيتو والبروتوكول المعقد ، كان عبود تعبا . بعد انتهاء المراسم وانصرف اليوغسلاف ، التفت عبود الى رفاقه وقال لهم ..... الخواجة ده مبارينا لى بتين ؟؟ ووضح ان الخواجة كان سفير السودان في بلقراد يوغوسلافيا . على سحلول لم يكن له طعم السوداني ولم يكن يمثل السودان لا شكلا ولا طعما . تمت تصفية ونقل الدبلوماسيين عند استلامه لوزارة الخارجية فقط لانهم كانوا اقرب الي من سبقه الدكتور منصور خالد الذي كان شخصية ضخمة جدا تقزم الآخرين . يكفي ان على سحلول جعل السودان اضحوكة امام العالم والامم المتحدة .

اقتباس
وزير الخارجية السوداني الأسبق علي سحلول كذب على الأمم المتحدة في اخطاره الذي أرسله للأمم المتحدة عام 1991 عندما زعم أن حكومته اعدمت 3 أشخاص (مجدي محجوب وجرجس بطرس واركانجلو اقاداو) تم بموجب قانون تنظيم التعامل بالنقد لسنة 1981 وهذاكذب صريح لان مادة العقوبات فيه ليس فيها اعدام.

الجنرال طلعت فريد فرط في حلفا بدون مقابل للمصريين . آل فريد كانوا يحملون شهادة ميلاد مكتوب في خانة القبيلة عثماني ، البعض عرفوا بالمواليد لمن لم تكن له قبيلة وقد يكون خليطا من مصريين ، اتراك ، شوام ، اغاريق وسودانيات الخ .كل من وجد في السودن قبل 1901 او 1929 فيما بعد صار سودنيا . الجنرال طلعت فريد لم يكن خائنا او مرتشيا، الا انه حسب اصله ونشأته كان يعتبر مصر والسودان بلدا واحدا . لهذا لم يطالب بنصيب السودان في الكهرباء من السد الذي تقع 150 كيلومتر داخل السودان . انهى طلعت فريد الامر بسرعة وكانه لعبة كرة . المهندس ووزير الري السوداني ميرغني حمزة توقف عند طلب 35 مليون جنيه لترحيل اهالي حلفا زائدا انقاذ الآثار النوبية . طالب السودان بثلث مياة النيل 24 بليون متر مكعب أو اكثر حسب هطول الامطار . بدلا عن النصيب الثابت . الجنرال طلعت فريد وافق على 18،5 مليار متر مكعب . ترك طلعة فريد موضوع التعويضات لجمال عبد الناصر... تصور وقبل ب 13 مليون جنيه لم يستلمها السودان ........ بعض السودانيين اضينات .
لقد نظم الترابي موضوع الانقلاب على الشيخ العجوز في قطر . استفاد تنظيم الاخوانة العالمي من وجود ظباط وجنود سودانيين في جيش قطر يتبعون للكيزان . لهذا كانت قطر تتدخل في السودان وكأن السودان ضيعة قطرية . لماذا كانت اجتماعات العدل والمساواة وبقية مليشيات دارفور تعقد في قطر ؟؟ اليس هذا بتدخل اجنبي ؟؟ المؤتمرات التي عقدت في القاهرة بخصوص السودان اكثر من ما عقد في الخرطوم . الم يقل البو البشير أن باطن الارض خير لهم من دخول قوات اجنبية في السودان . ودخل السودان 12 الف جندي من الأمم المتحدة ، والبشير لم يتوقف عن النصر. اظن انهما فقط موناكو ولوكسمبيرق لم يتدخلا في الشأن السوداني . الامارات التي عندما ذهبنا اليها في السبعينات كان اهلها ينظرون الى السودانيين بعين الاحترام والاندهاش . اليوم تقرر مصير 45 مليون سوداني ، من يعش ، من يموت ، من يجوع ومن يتجشأ شبعا .
في يزم 17 اكتوبر 2024 كتبت موضوعا تحت عنوان .... نهب السودان الى احتلال السودان بسبب الجوع والعطش المتوقع في مصر .
كنت متأكدا أن مصر لن تقبل بتوقف نهب السودان . وبعد اصدار الدعم السريع تصريحا بمنع خيرات السودان من التدفق لمصر ستصاب الحكومة المصرية بالجنون ...... وقد حدث .

اقتباس
فيسبوك ‫X
السؤال من اين ستعوض مصرالعجز المائي ، بالرغم من ال 55 بليون متر مكعب من ماء النيل زائدا ال 8 مليار الملهوفة من نصيب السودان ؟؟ الاتفاق الاطاري من اتفاقية عنتبي قد تم اجازته وتفعيله بعد انضمام جنوب السودان الذي كانت مصر تحسبه تحت وصايتها . وبعدين ما هو الحل….. ؟؟؟ .
كالعادة تتكلم مصر باسم السودان في التفاوض مع الدول الافريقية بخصوص ماء النيل ، ليصير وضعها الضعيف اقل بؤسا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام . ..... نحن من اهنا انفسنا ، السبب حكوماتنا .
شوقي

shawgibadri@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: السودان فی فی السودان لم یکن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السودان: ناقشت مع «أبو الغيط» نتائج تحركات الجامعة العربية في الشأن السوداني

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن قناة القاهرة الإخبارية تحظى بشعبية كبيرة في السودان، حيث يتابعها المواطنون كما لو كانت تبث من أم درمان أو التلفزيون السوداني.

وأوضح «يوسف»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن لقائه مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كان امتدادًا لمناقشات سابقة بدأت خلال زيارة الأخير لبورسودان ولقائه بقيادات الدولة السودانية، حيث تم طرح بعض الأفكار والمبادرات.

وأضاف أن اللقاء تناول نتائج تحركات الجامعة العربية في الشأن السوداني، مؤكدًا شكر السودان، شعبًا وحكومة، لمواقف الجامعة الواضحة في إدانة انتهاكات ميليشيا الدعم السريع المتمردة.

وأشار إلى أنه تم مناقشة جدول أعمال الاجتماعات القادمة للجامعة العربية، والتي ستتضمن القضية الفلسطينية كأولوية، مؤكدًا دعم السودان الثابت للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تطرق اللقاء إلى جهود تصفية الأجواء العربية ودور الجامعة العربية في تحقيق ذلك، إلى جانب استعراض آخر التطورات العسكرية في السودان، مشددًا على الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوداني بدعم شعبي واسع ومساندة من القوات الوطنية المختلفة.

وفي ختام حديثه، كشف «يوسف» عن اتفاقه مع «أبو الغيط» على زيارة مرتقبة للأمين العام للسودان للقاء القيادة السودانية ومواصلة النقاش حول المستجدات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • بعد التقدم الميداني… ما خيارات الجيش السوداني؟
  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • مصطفى بكري: الجيش السوداني سيقضي على ميليشيا الدعم السريع
  • مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
  • الدور التركي في النزاع السوداني مابين الوساطة والمصالح الاستراتيجية
  • وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا
  • وزير الخارجية السوداني: المؤامرات قد تكون ضد مصر وليس فقط السودان
  • وزير الخارجية السوداني: الشعوب هي من تصنع العلاقات بين الدول
  • وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على كرم ضيافتها لشعبنا
  • وزير خارجية السودان: ناقشت مع «أبو الغيط» نتائج تحركات الجامعة العربية في الشأن السوداني