«دفاع النواب» تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية السيسي لوقف الحرب وتحقيق التنمية الإقليمية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
طالب خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، المجتمع الدولي بالإسراع في تنفيذ الرؤية الواضحة والحاسمة التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته التاريخية أمام المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، مؤكّداً أنَّ رؤية الرئيس السيسي لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المشاركين في هذا الحدث العالمي، للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان ومن أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة إقليمياً ودولياً.
واعتبر طنطاوي في بيان له أصدره اليوم هذا المنتدى العالمي بمثابة فرصة مهمة وعظيمة لمصر للاستفادة من الأفكار المبتكرة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وتسعى لتوسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين دول العالم، بما يضمن تحقيق نتائج مبهرة تدعم المظهر الحضري وتحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات وتكوين شراكات جديدة تسهم في دعم القدرات التنموية.
الحضور الكثيف في المنتدى يعكس مكانة مصر على الساحة الدوليةوأكّد عضو مجلس النواب أنَّ الحضور الدولي الكثيف في المنتدى يعكس المكانة الكبيرة والمرموقة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، كما يفتح المجال أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة، ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية، معرباً عن ثقته التامة فى أن التعاون مع الحكومات الأجنبية والخبراء سيسهم في توجيه استثمارات نحو مشاريع بنية تحتية مستدامة، لتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات النمو السكاني والجميع يأمل الخروج بتوصيات عملية تدعم خطط التنمية وتواكب التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النمو السكاني دفاع النواب
إقرأ أيضاً:
حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق
عبّر منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع الساكنة والفلاحين المتضررين من الحريق الذي اندلع الخميس الماضي بواحة “إيمي أوكادير” بجماعة فم الحصن التابعة لإقليم طاطا، جهة سوس ماسة، والذي تسبب في خسائر فادحة في الممتلكات الفلاحية والغطاء النباتي، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
حيث أتت النيران على مساحة تجاوزت 10 هكتارات، وأحرقت أكثر من 8000 نخلة، إلى جانب تدمير أكثر من 500 كومة من التبن، وكمية تزيد عن طنين من الحبوب، إضافة إلى زريبتين للماشية، وعدد من الأشجار المثمرة كالرمان والتين والبرتقال، فضلاً عن خسائر في المحاصيل الزراعية الموسمية.
وواجهت فرق التدخل والإنقاذ صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق، أبرزها غياب نقط الماء، وضعف صبيب ساقية إيمي أوكادير التي تبعد عن موقع الحادث بأكثر من كيلومترين، إلى جانب غياب المسالك المؤدية إلى موقع الحريق، وهو ما أعاق وصول آليات الوقاية المدنية، في وقت ساهمت فيه سرعة الرياح في تعقيد عملية الإخماد.
ودعا المنتدى إلى فتح تحقيق جدي تحت إشراف النيابة العامة لتحديد أسباب هذه الحرائق المتكررة التي تعرفها بعض واحات الإقليم، خاصة في منطقتي فم الحصن وتمنارت، كما طالب بإحصاء دقيق للخسائر، وإحداث آلية لتعويض الفلاحين ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الموسم الفلاحي الحالي.
كما شدد المنتدى على ضرورة تسريع إجراءات تنفيذ الاتفاقية الخاصة بحماية الواحات، والاعتماد على التشاور مع مختلف الفاعلين من أجل وضع خطة شاملة للاستجابة لمثل هذه الكوارث، بما في ذلك إنشاء ممرات وقائية داخل الواحات، وتنظيف الحقول المهجورة، وتعزيز الحراسة.
وفي جانب الوقاية، طالب المنتدى بتكوين مستمر للشباب المحلي في مجال التدخل خلال الطوارئ، مع توفير الوسائل اللوجستية اللازمة، ودعا إلى تعزيز إمكانيات الوقاية المدنية عبر دعم العنصر البشري وتجهيز المراكز بإقليم طاطا، إلى جانب إحداث وحدات متنقلة خاصة في مناطق تمنارت وتسينت.
ودعا المنتدى إلى تعبئة شاملة تشارك فيها السلطات المحلية، الجمعيات، الجماعات الترابية، والغرف الفلاحية، من أجل بلورة رؤية جماعية واستباقية للتصدي لظاهرة الحرائق التي تهدد استقرار وأمن واحات الجنوب المغربي.