رئيس ضواحي بورسعيد يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات بالحي لبحث خطة تطوير الأداء
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استعرض المهندس نعمان محمد رئيس حى الضواحى بمحافظة بورسعيد خلال اجتماع مع مديرى الإدارات خطة تطوير الحى ورفع مستوى الأداء داخل الإدارات.
وناقش رئيس ضواحى بورسعيد فى أول اجتماع له مع قيادات الحى عددا من المشكلات القائمة ومعوقات العمل التى تواجه مديرى الإدارات ووضع الحلول اللازمة لها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد رئيس حى الضواحى فى بورسعيد خلال الاجتماع ضرورة الاهتمام بعنصرين هامين لنجاح الحى وهما المواطن والشارع مطالب بضرورة معرفة مشكلات المواطنين والعمل على حلها، مؤكدًا أن المواطن دائما على حق فيما يعرضه من مشكلات خاصه به ويجب الإهتمام بحل كافة مشكلاته في حدود المتاح من الإمكانات.
رئيس ضواحى بورسعيد يعقد اجتماعا مع مديرى الإدارات بالحي لمناقشة عدد من معوقات العمل ووضع الحلول اللازمة لها
وشدد رئيس ضواحى بورسعيد على ضرورة الاهتمام بالعنصر الثانى هو العمل الميداني في الشارع بكل ما يستلزمه من رفع لكفاءه النظافه العامه والاشغالات والصرف الصحي والإبقاء عليه بمظهر حضارى دائم.
محافظ بورسعيد يتابع جهود سحب مياه الأمطار من الشوارع حبس المتهم بقـ.تل زميله بمدرسة بورسعيد الميكانيكية 4 أيام على ذمة التحقيق رئيس جامعة بورسعيد يستقبل الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات لتفعيل المبادرة الرئاسيةكما وجه رئيس الحى الشكر لكل المديرين مؤكد أنهم يعملون بجد وإخلاص وتمن منهم المزيد خلال الفترة المقبلة ومشيره بضرورة أن يتحمل الجميع المسؤولية فى إنجاز الأعمال المنوطة به.
وأكد رئيس حى الضواحى فى بورسعيد ضرورة الانضباط في العمل ووضع تصور لزيادة الإيرادات بالحى بالتنسيق بين كافة الإدارات المعنية.
ووجه رئيس ضواحى بورسعيد الإسراع فى رفع كفاءة جراج عام الحى مؤكدًا أنه العمود الفقري لإنجاح منظومه العمل بالحى.
وفي ختام الاجتماع قدم رئيس الحى الشكر لكافة مديرى الإدارات على جهودهم وتعاونهم في رفع كفاءة وتطوير الأداء داخل ديوان عام الحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد ضواحى بورسعيد الصرف الصحى محافظة بورسعيد مشكلات المواطنين مديري الإدارات النظافة العامة والاشغالات رئیس ضواحى بورسعید مدیرى الإدارات
إقرأ أيضاً:
لفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعا لبحث مجريات تطبيق الاتفاق
وشارك في اللقاء وفد قيادي من حركة “حماس” برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، ووفود كل من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام الأخ المجاهد زياد النخالة، والجبهة الشعبة لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر.
كما شارك وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة نائب الأمين العام الرفيق ماجدة المصري، ووفد المبادرة الوطنية برئاسة الأمين العام الدكتور مصطفى البرغوثي، ووفد الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة عضو مكتبها السياسي الرفيق رامز مصطفى، ووفد حزب الشعب الفلسطيني برئاسة الرفيق شامخ أبو صخر، والأخ المناضل قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وافتتح الأخ المجاهد محمد درويش اللقاء، بالترحم على شهداء طوفان الأقصى من شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، داعيا الله الشفاء العاجل للجرحى، ومشيدا بصمود شعبنا الفلسطيني رغم كل التضحيات والألم والمعاناة.
وأكد درويش أن معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الصهيونية هي نقطة انعطاف كبرى في القضية الفلسطينية، وعليها أن تدفعنا للوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية، معتبرا هذا اللقاء هو رسالة وحدة وطنية جامعة.
وأضاف: أوجه كلمة لإخواننا في حركة فتح وباقي الفصائل، أن أيدينا ممدودة للوحدة في أي مكان وزمان.
وأكد أن المشاركين في اللقاء يريدون حكومة وفاق وطني، و”لكن إذا استحال الأمر فتعالوا نقوم بإدارة قطاع غزة وطنيا، ولنساهم جميعا في تضمين جراح شعبنا وإعادة الإعمار وإغاثة الناس”.
وأضاف: دعونا نثبت في هذه اللحظة أننا نحن الشعب المجاهد المرابط المتضامن وسننتصر على عدونا، وسنحرر كامل التراب الوطني والمسجد الأقصى المبارك.
من جهته، استعرض الأخ المجاهد د. خليل الحية رئيس الوفد المفاوض تفاصيل الاتفاق مع الاحتلال، وآليات التنفيذ، مستعرضا مجريات عملية التفاوض خلال الفترة الماضية.
بدورهم، أكد رؤساء الوفود المشاركة ضرورة حماية هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل صمود وتضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم في قطاع غزة، والذي أدى لفرض وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا، مشيدين بدور وجهود حركة حماس في قيادة المعركة في الميدان والمفاوضات.
وشددوا على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني وفق اتفاق بكين الأخير، وريثما يتم ذلك، فقد أكدوا على أن اليوم التالي لوقف العدوان هو شأن فلسطيني داخلي.
كما أكد المشاركون ضرورة الإسراع في عملية إغاثة شعبنا المكلوم في قطاع غزة، وتوفير كل ما يلزم للإيواء العاجل والإغاثة وعملية إعادة الإعمار.
ووجه المشاركون التحية لكل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تصدت ببسالة للعدوان، كما وجهوا الشكر لكل جبهات المقاومة المساندة لشعبنا، وخاصة لبنان واليمن وإيران والعراق، وكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين قدموا الدعم والمساندة بكل أشكالها.
كما تقدم المشاركون بشكر خاص إلى الوسيطين القطري والمصري اللذين بذلا جهودا جبارة للوصول إلى هذا الاتفاق المشرف، مؤكدين حق شعبنا في الاستمرار بمقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه بالتحرير والعودة والاستقلال.