عمرو دياب يتصدّر ميدان “تايمز سكوير”.. ما هي المناسبة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شهدت شاشات العرض العملاقة في ميدان “تايمز سكوير” تصدّر صور الفنان عمرو دياب خلال “الويك إند”، وذلك احتفالاً بتعاقده مع شركة “سوني ميوزيك إنترتينمنت الشرق الأوسط”، وهو ما اعتبره الكثيرون مشهداً يعكس التأثير الكبير لـ”الهضبة” في الساحة الموسيقية العربية والعالمية.
ونشر عمرو دياب عبر حسابه الخاص في “إنستغرام” صور تصدّره شاشات الميدان، وعلّق عليها بقوله: “عمرو دياب X سوني ميوزيك يسيطر على نيويورك تايمز سكوير”.
وكان “الهضبة” قد وقّع اتفاقية شراكة حصرية مع شركة “سوني ميوزك” العالمية، تنصّ على الاستحواذ الكامل على حقوق كتالوغ الأغاني الشامل لدياب، إضافة الى إنتاج ألبومات جديدة تهدف إلى توسيع آفاق الموسيقى.
وتأتي هذه الشراكة في إطار توسّع “سوني ميوزيك” المستمر في المنطقة، حيث تواصل تصدّرها لقائمة IFPI Top 200 MENA Chart، مما يعكس تأثيرها القوي في سوق الموسيقى الشرق أوسطية.
ويحتوي التعاقد على عرض الألبومات الجديدة لعمرو دياب باعتباره أكثر الفنانين مبيعاً خلال مسيرته الفنية الطويلة والتي حصل خلالها على العديد من الجوائز، بما في ذلك سبع جوائز موسيقى عالمية، وخمس جوائز الأسطوانة البلاتينية، وست جوائز الموسيقى الأفريقية.
وقال عمرو دياب تعليقاً على تعاقده مع “سوني ميوزيك”: “أنا سعيد للغاية ببدء هذا الفصل الجديد من مسيرتي الموسيقية مع Sony Music وإن التزامهم برعاية النمو الفني يتماشى مع رؤيتي لمستقبل موسيقاي وترقّبوا الابتكارات الجديدة التي تأتي في طريقكم!”.
main 2024-11-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سونی میوزیک عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة
#سواليف
كشف تقرير نشره موقع / #ميدل_إيست_آي/ البريطاني، اليوم الجمعة، أن الزعيم القبلي المصري، #إبراهيم_العرجاني، مازال يواصل ممارسة السيطرة الفعلية على دخول #شاحنات #المساعدات والتجارة إلى قطاع #غزة حتى بعد سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون ثاني/يناير الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر مصرية وفلسطينية مطلعة قوله إن جهود إدخال #المساعدات إلى غزة بعد وقف إطلاق النار تواجه عراقيل بسبب #الرسوم_الباهظة المفروضة على الشاحنات، “حيث تتمتع شركات العرجاني بسلطة تحديد أي الشاحنات يُسمح لها بالعبور”.
وذكرت المصادر أن الشاحنات المحملة بالبضائع التجارية تُفرض عليها رسوم لا تقل عن عشرين ألف دولار، بينما تتعرض #شاحنات_المساعدات أيضًا للابتزاز قبل السماح لها بالدخول إلى غزة.
وأشار التقرير إلى أن إبراهيم العرجاني هو رجل أعمال وسياسي وزعيم قبلي في سيناء، “وقد أصبح اسمه مرتبطًا بتحقيق أرباح غير رسمية من #الحصار الخانق المفروض على غزة، خاصة من خلال استغلال حاجة الفلسطينيين اليائسين للهروب من القتال”.
مقالات ذات صلة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 2025/02/14وكشف موقع “ميدل إيست آي” في تقرير له العام الماضي، عن أن العرجاني كان يجني ما لا يقل عن مليوني دولار يوميًا من الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو المعبر الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل المباشرة حينئذ. كما كشفت تقارير أخرى أن شركات العرجاني فرضت رسومًا قدرها خمسة آلاف دولار على كل شاحنة مساعدات تدخل إلى غزة.
ولفتت مصادر في معبر “رفح” أن شركتين تابعتين لـ “العرجاني” استحوذتا على جميع العمليات المتعلقة بتسليم المساعدات، ما أدى إلى تهميش الهلال الأحمر المصري تمامًا.
والشركة الأولى هي “أبناء سيناء”، وهي شركة تجارية ومقاولات تابعة لمجموعة العرجاني التي يملكها العرجاني وابنه عصام. أما الثانية فهي “النسر الذهبي”، وهي الشركة المتعاقدة من الباطن مع “أبناء سيناء”، والمكلفة بتسهيل الخدمات اللوجستية لنقل المساعدات.
وقال مصدر في #معبر_رفح لـ “ميدل إيست آي”، مشترطًا عدم الكشف عن هويته: “أبناء سيناء هي التي تنظم دخول الشاحنات، رغم أن هذه المهمة من المفترض أن تكون حصرية للهلال الأحمر، وهذا الأمر فتح الباب أمام الفساد والرشاوى، حيث يُدْفَع مبالغ مالية لضمان أولوية مرور بعض الشاحنات على حساب غيرها”.
وأضاف: “الهلال الأحمر لا يستطيع تحديهم، وأصبح وجوده مجرد رمزي.”
ووفقًا لمصدر آخر في سيناء، فقد أبرم الهلال الأحمر تعاقدًا مع مجموعة العرجاني لإدارة العمليات اللوجستية في مستودعات العريش ومطار العريش وداخل المعبر نفسه.
وقد أوكلت المجموعة هذه المهام إلى “النسر الذهبي”، التي تتولى استلام المساعدات من المطار، أو الشحنات الدولية، أو المساعدات المخزنة في المستودعات اللوجستية، وتحميلها على الشاحنات وتعبئتها وفقًا للمواصفات المقبولة عند المعابر الإسرائيلية، وهي معابر نيتسانا وكرم أبو سالم، بالإضافة إلى معبر رفح.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.