جيمس فان دير بيك يعلن إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأ الممثل جيمس فان دير بيك، الجمهور بالإعلان عن إصابته بسرطان القولون والمستقيم، مؤكداً أنه يتلقى العلاج اللازم والدعم الكامل من عائلته ومحبيه.
وقال الممثل الأميركي البالغ من العمر 47 عاماً في حوار لمجلة “بيبول”: “أتعامل مع هذا التشخيص بشكل خاص، وهناك سبب للتفاؤل، فأنا أشعر بتحسّن، بدعم من عائلتي الرائعة”.
ويحرص النجم العالمي منذ الإعلان عن مرضه على مشاركة متابعيه على “إنستغرام” معلومات للتوعية بالمرض، وقد نشر أخيراً صوراً له وأرفقها برسالة كتب فيها: “إنه السرطان… في كل عام، يتلقى ما يقرب من 2 مليار شخص حول العالم هذا التشخيص. وأنا واحد منهم. لقد خططت للتحدث عنها مطولاً في وقت ما قريباً بمجلة “بيبول” لزيادة الوعي وسرد قصتي بشروطي الخاصة. ولكن كان لا بد من تغيير هذه الخطة هذا الصباح عندما علمت أن إحدى الصحف الشعبية ستنشر الأخبار. لقد كنت أتعامل مع هذا الأمر بشكل خاص حتى الآن، وأتلقى العلاج وأهتم بصحتي العامة أكثر من أي وقت مضى. أنا في مكان جيد وأشعر بالقوة”.
وأضاف: “أنا في مرحلة البداية تماماً وسأخبركم بالمزيد عندما أكون مستعداً. أعتذر لجميع الأشخاص في حياتي الذين خطّطت لإخبارهم بنفسي… لكننا نتعامل معها، ونأخذ كل مفاجأة كعلامة، توجّهنا نحو مصير أعظم مما كنا سنكتشفه من دون تدخل إلهي. يُرجى العلم أنني وعائلتي نقدّر بشدة كل الحب والدعم”.
ورغم مرضه، يستمر فان دير بيك في العمل، حيث ظهر أخيراً في حلقة من برنامج Walker، ومن المقرر أن يشارك في فيلم Sidelined: The QB and Me الذي سيُعرض في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
كما من المقرر أن يظهر جيمس فان دير بيك في برنامج The Real Full Monty في كانون الأول/ديسمبر المقبل، وهو برنامج خاص يهدف لزيادة الوعي باختبارات وأبحاث سرطان البروستاتة والمستقيم، وسيضم البرنامج أيضاً عدداً من المشاهير، من بينهم الممثل تاي ديجز ولاعب الدفاع كريس جونز.
main 2024-11-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
الجديد برس|
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.
ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.
وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.
وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.
وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.
واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.
وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.
وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.
كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.
وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.
وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.