الانتخابات الأمريكية.. برنامج «عائلة سيمبسون» يتوقع النتائج وترامب يدعو لإعدام المهاجرين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ثبت أن برنامج “عائلة سيمبسون” يتمتع بقدرة خارقة على التنبؤ بدقة وبشكل صادم ببعض الأحداث المهمة، وانتشرت صورة من إحدى الحلقات التي توقعت فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وفي حلقة بعنوان “Bart to the Future”، بثت عام 2000 ظهر دونالد ترامب على أنه رئيس الولايات المتحدة، كما تظهر في الحلقة شخصية “ليزا” كرئيسة، والتي تقول أثناء وجودها في المكتب البيضاوي: “كما تعلمون، لقد ورثنا أزمة كبيرة في الميزانية من الرئيس ترامب”.
وقد انتشرت هذه الحلقة على نطاق واسع عندما أصبحت هاريس أول نائبة لرئيس الولايات المتحدة، حيث وهي ترتدي ملابس مطابقة لما ظهرت فيها “ليزا” في الحلق وهي سترة أرجوانية ولآلئ.
الآن، عادت الحلقة لتنتشر مرة أخرى. يعتقد بعض المعجبين أن الحلقة تشير بالفعل إلى أن هاريس ستفوز في هذه الانتخابات.
وقد نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع من الحلقة والتي تظهر فيها “ليزا” وهي تجلس خلف المكتب الرئاسي في المكتب البيضاوي داخل البيت الأبيض.
????????ANOTHER 'SIMPSONS' PROPHECY?! LISA'S PRESIDENTIAL PURPLE ECHOES HARRIS
In a curious coincidence, VP Kamala Harris's 2021 inauguration outfit bore a striking resemblance to Lisa Simpson's attire in a 2000 episode where she becomes the first female president.
Both donned… pic.twitter.com/kfqZV3FR0R
وكتب أحد النشطاء: “لقد فازت كامالا هاريس بالفعل بهذه الانتخابات منذ سنوات. كيف أعرف؟ لأن عائلة سمبسون كتبت هذا السيناريو منذ سنوات”.
Again the Simpsons predict the future correctly #HarrisWalz2024 #electionday2024 #Harris pic.twitter.com/mArD69SQrF
— Hermann B. Jr ???????????????? (@MagHermann) November 3, 2024Kamala Harris had already won this election years ago. How do I know? Because The Simpsons wrote this scenario years ago. Goodbye #bitcoin, farewell #altcoin, I’m very sorry…#bitcoin @realDonaldTrump @elonmusk pic.twitter.com/xyg3QhVe2m
— akin aysal (@akin_aysal) November 4, 2024ترامب يدعو إلى إعدام المهاجرين المتهمين بقضايا قتل بحق الأمريكيين
ومجددا ، أثار المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب الجدل، اليوم الثلاثاء قبل ساعات من انطلاق الانتخابات حيث دعا إلى فرض عقوبة الإعدام على المهاجرين المتهمين بقل مواطنين أمريكيين أو عناصر من الشرطة.
وأعرب ترامب من جديد في كلمة ألقاها أمام مناصريه في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا التي تعتبر إحدى الولايات المتأرجحة، عن استيائه من تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، واقترح أن يتصارع الرياضيون من جامعة ولاية بنسلفانيا معهم.
وأضاف: “هؤلاء الشباب من ولاية بنسلفانيا، أردتهم أن يتصارعوا مع المهاجرين”، وفي وقت لاحق دعا إلى إلحاق أشد العقوبات على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أمريكيين أو عناصر من الشرطة.
وجعل ترامب من الحد من الهجرة غير الشرعية جزءا أساسيا من رسالته الانتخابية لعام 2024 ويستخدم بانتظام لغة تحريضية ومهينة عند وصف المهاجرين غير الشرعيين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها المرشح الجمهوري لإعادم المهاجرين المتهمين بقتل الأمريكيين، وإلحاق أشد العويات بهم.
حيث دعا في شهر أكتوبر الماضي في خطاب له أمام أنصاره في ولاية كولورادو الأمريكية إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بحق أي مهاجر يقتل مواطنا أمريكيا أو ضابطا في السلطات الأمنية الأمريكية.
ووفقا له فإن المهاجرين غير الشرعيين الذين يرتكبون جرائم القتل لديهم “جينات سيئة”، واتهمهم بـ”تسميم” الدم الأمريكي.
وكان ترامب فد أعلن في وقت سابق عن استعداده لاستخدام الحرس الوطني وحتى الجيش لطرد المهاجرين غير الشرعيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية 2024 عائلة سيمبسون
إقرأ أيضاً:
احتجاجات وحرائق تستهدف تسلا بأميركا وترامب يروج لها فما القصة؟ / شاهد
#سواليف
شهدت الساحة الإعلامية الأميركية تطورات مثيرة حول شركة #تسلا، تزامنت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد #ترامب شراءه إحدى سيارات الشركة الكهربائية، في خطوة لدعم مالكها ومديرها التنفيذي #إيلون_ماسك.
فقد أظهرت مقاطع فيديو احتراق سيارات تسلا، وأخرى تغيير بعض ملاك السيارة الكهربائية شعارها إلى علامات تجارية أخرى، بالتزامن مع هبوط كبير في #أسهم_الشركة، ووسط عاصفة من #الاحتجاجات والمقاطعات التي طالت الشركة، فما القصة؟
President Trump hops in his brand new Tesla ???????? pic.twitter.com/LN9eWuS0Is
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي: الخطة المصرية لإدارة غزة هي الخيار الوحيد القائم 2025/03/12 — Trump War Room (@TrumpWarRoom) March 11, 2025أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، اقتناء إحدى سيارات تسلا الكهربائية، خلال فعالية أقيمت في حديقة البيت الأبيض. وقال ترامب في كلمة ألقاها أثناء تفقده السيارة:
“لقد كرس هذا الرجل (ماسك) طاقته وحياته للقيام بهذا، وأعتقد أنه عومل بشكل غير عادل”.
وأشاد ترامب بأداء سيارة تسلا، قائلا: “سأشتريها لأنها منتج رائع وهي الأفضل على الإطلاق”، مبديا دعمه الواضح لماسك في ظل الهجمات التي تستهدف شركته.
كما توعد ترامب بتصنيف أي أعمال عنف تستهدف شركة تسلا على أنها “إرهاب محلي”، مبديا موقفا حازما ضد أي تهديد يستهدف الشركة أو ممتلكاتها.
حيث تزايدت حدة الانتقادات لإيلون ماسك، مع تصاعد الاحتجاجات والهجمات على صالات العرض ومحطات الشحن ومركبات تسلا، وأظهرت التحقيقات وقوع عدة اعتداءات، أبرزها:
إشعال #النيران في 7 #محطات_شحن_تسلا بمركز تجاري خارج مدينة بوسطن في الثالث من مارس/آذار الحالي، وانتشار مقاطع فيديو تُظهر احتراق سيارات تسلا متوقفة أمام مقر الشركة.
Wait? They are firebombing Cybertrucks?
Oh man, the owners are probably going to buy different cars next time maybe.
And still, not a single apology from Elon to Tesla owners for his actions that lead to this. pic.twitter.com/0tOsoRF1Hg
وتعرضت سيارات تسلا لسرقة إطاراتها، كما وثقت فيديوهات على منصات التواصل.
Someone keeps stealing all the wheels from Teslas.
pic.twitter.com/d2no3Rr7K1
وبدّل ملاك سيارات تسلا شعار الشركة بشعارات ماركات أخرى، حيث قيل إنهم فعلوا ذلك إما بدافع الفكاهة أو خوفا من استهداف سياراتهم.
كما شهدت عدة مواقع لتسلا احتجاجات سلمية، حيث رفع متظاهرون لافتات منددة، وهتفوا بعبارات مثل: “يجب على إيلون ماسك الرحيل”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب قرارات مثيرة للجدل اتخذتها وزارة الكفاءة الحكومية التابعة لماسك، والتي شملت خفض الوظائف والميزانيات الفدرالية، مما أثار موجة غضب واسعة.
ورافقت هذه الأحداث تراجع أسهم شركة تسلا، فقد هبطت الأسهم بأكثر من 15% يوم الاثنين، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأغلق السهم عند 222.15 دولارا، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورغم تسجيل ارتفاع طفيف بنسبة 1.8% يوم الثلاثاء إلى 226.14 دولارا، فإن الضغوط على الشركة لا تزال قائمة، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية المحيطة بها.
وشهدت قضية سيارات تسلا اهتمامات جمهور منصات التواصل في العالم العربي، حيث أشار البعض إلى أن شركة تسلا، المملوكة لإيلون ماسك، تكبدت خسائر فادحة تجاوزت 20% من قيمتها السوقية خلال الأسبوع الماضي.
تكبّدت شركة تيسلا، المملوكة #إيلون_ماسك ، خسائر فادحة تجاوزت 20% من قيمتها السوقية خلال هذا الأسبوع، نتيجةً لحملة مقاطعة واسعة النطاق قادتها بعض الجماعات الأمريكية المناهضة لسياسات الرئيس #ترامب.
لم يتوانَ الرئيس #ترامب عن التدخل بنفسه لدعم حليفه، حيث قام بشراء إحدى سيارات… pic.twitter.com/xdUXObOOkJ
وعلّق مغردون بأن “ماسك ارتكب خطأ فادحا بجمعه بين السياسة والتجارة، وهو ما قد يعصف بمستقبله المهني والشخصي”.
وأضاف آخرون: “لم يتوان ترامب عن التدخل لدعم حليفه ماسك، في خطوة تعكس الاستقطاب الحاد الذي تشهده الولايات المتحدة حاليا، فهل تنجو البلاد من هذا الانقسام العميق؟”.
ووسط هذه التوترات، يثار التساؤل على منصات التواصل حول مستقبل شركة تسلا ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك، ومدى قدرة الشركة على تجاوز هذه المعركة السياسية والاقتصادية المحتدمة.