التعرق والإرهاق.. 10 علامات خطرة تؤشر بنقص السكر في الدم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد نقص السكر في الدم أو انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، من الحالات الصحية التي قد تكون خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع، حيث يعتبر الجلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وعندما ينخفض مستواه بشكل غير طبيعي، يمكن أن تظهر أعراض جسدية وعصبية قد تؤثر على قدرة الشخص على أداء مهامه اليومية بشكل طبيعي، وفي حين أن نقص السكر في الدم يرتبط عادةً بعلاج مرض السكري، إلا أن هذه الحالة قد تحدث أيضًا لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري نتيجة لعدة أسباب، مثل الأدوية أو حالات مرضية نادرة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” العلامات التي تدل على نقص السكر في الدم وتؤشر بالخطر، وفقًا لما تم نشره على موقع “مايو كلينك”.
يمكن أن تتراوح أعراض نقص سكر الدم بين معتدلة وشديدة، ويجب الانتباه إليها لتجنب المخاطر المحتملة، يتطلب نقص السكر في الدم علاجًا فوريًا، حيث تشير قراءات السكر التي تقل عن 70 ميليجرام لكل ديسيلتر (ملجم/دل) أو 3.9 ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر) إلى انخفاض خطير في مستوى الجلوكوز، مما يستدعي التدخل الطبي، ومع ذلك يمكن أن تختلف الحدود المثلى من شخص لآخر، لذا من المهم استشارة الطبيب بخصوص مستويات السكر المثالية.
أبرز الأعراض تشمل:
- الشحوب والارتعاش.
- التعرق الغزير.
- الصداع والشعور بالجوع أو الغثيان.
- تسارع ضربات القلب أو اضطرابها.
- الإرهاق وسهولة الاستثارة.
- صعوبة في التركيز والشعور بالدوخة أو الدوار.
- شعور بالوخز أو الخدر في الشفتين أو اللسان أو الخد.
وفي الحالات المتقدمة، قد تتضمن الأعراض أيضًا سلوكًا غير طبيعي أو تشوشًا عقليًا، مثل عدم القدرة على إتمام المهام اليومية، كما قد يعاني الشخص من فقدان التنسيق، التلعثم، الرؤية الضبابية أو النفقية، وأحيانًا قد يصاحب نقص السكر في الدم كوابيس أثناء النوم.
الأعراض الحادة لنقص السكر في الدم:إذا استمر انخفاض السكر في الدم بشكل حاد، فقد تحدث مضاعفات خطيرة، مثل:
- فقدان الوعي أو عدم الاستجابة.
- نوبات صرع.
ومن المهم أن يتعامل المصاب بنقص سكر الدم مع هذه الحالة بسرعة وفعالية، سواء من خلال تناول الأطعمة الغنية بالسكر أو بتلقي العلاج الطبي إذا لزم الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكر في الدم انخفاض السكر ضربات القلب علاج مرض السكري التعرق نقص السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة.
ووفقا لها، الكبد هو واحد من أكبر الأعضاء وأكثرها عملا، وهو مسؤول عن أكثر من 100 عملية حيوية في الجسم. تحت هذا الحمل، يضعف الكبد، ولكن من الصعب اكتشاف خلل في عمله. ويفسر ذلك إلى أنه لا توجد مستقبلات للألم في الكبد نفسه – النهايات العصبية التي تتفاعل مع الأعطال في العضو، وترسل نبضات إلى الدماغ.
وتقول: “يوجد “نظام الإشارة” في كبسولة الكبد، أي الغشاء الذي يحيط به ويحميه. ولا يشعر الشخص بالألم إلا عندما يزداد حجم الكبد وتتمدد الكبسولة تحت تأثير بعض العوامل السلبية. كما في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد، والأكياس والخراجات الكبيرة في الكبد، والسرطان”.
ووفقا لها، لا يمكن للشخص دائما تحديد المكان الذي يؤلمه بالضبط. قد يشعر بتشنجات في معدته أو تتألم. ويشير المرضى في بعض الأحيان إلى أن الألم ينتشر إلى الكتف. يجب أن نعلم أن الكبد يؤلم حقا، عندما يكون مصابا بأمراض خطيرة جدا. وليس الألم العرض الوحيد أو العلامة الأولى. هناك أعراض غير نمطية يصعب ربطها بالكبد. مثل ضعف شديد وغثيان وحكة وفقدان الشهية، كما يتلون بياض العين والجلد باللون الأصفر.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
وتقول: “بالطبع يؤثر الإفراط في تناول الطعام والكحول سلبا على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة. وعند الإفراط في تناول الطعام، قد يؤلم الجانب الأيمن بالفعل، ولكن هذا عادة ما يكون مرتبطا بامتلاء القولون أو أمراض المرارة”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يحدث عادة لدى المدمنين على الكحول فترة طويلة. ومن الناحية الطبية، لا توجد جرعة آمنة للكحول.
ويمكن تخفيف العبء على الكبد والجهاز الهضمي عن طريق اتباع قواعد بسيطة: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة التمارين الرياضية والإكثار من شرب السوائل. بالطبع قد تكون هذه التوصيات بسيطة، ولكنها فعالة وتساعد كثيرا على تخفيف العبء على الكبد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”