هندسة مصر للمعلوماتية تنظم سيمينار "فيزياء البلازما وتطبيقاتها"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نظمت كلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، سيمينار بعنوان "فيزياء البلازما وتطبيقاتها"، والذي حاضرت فيها الدكتورة عزة تعلب الأستاذ المشارك بهيئة الطاقة الذرية المصرية، ضمن فعاليات مادة السمينار لطلاب السنة الثانية بالكلية، وذلك بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب.
وجرت فاعليات سيمينار "فيزياء البلازما وتطبيقاتها" بتنظيم الدكتور محمد اسماعيل أستاذ الفيزياء بكلية الهندسة ومنسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وإشراف الدكتور نادر منصور، أستاذ مشارك والمشرف علي قسم الميكاترونكس بكلية الهندسة.
وأكدت الدكتورة عزة تعلب الأستاذ المشارك بهيئة الطاقة الذرية المصرية، خلال السيمنار أن البلازما هي الحالة الرابعة للمادة بعد الصلب والسائل والغاز، فهي الحالة المتأينة للمادة، مشيرة إلى أن الـ ٩٩.٩ % من مكونات الكون عبارة عن بلازما.
وتحدثت الدكتورة عزة تعلب عن ماهية البلازما ووجودها في الكون وطبقات الجو المختلفة، بالإضافة لأهمية ذلك في مجالات علوم الاتصالات، ثم كيفية تحضير البلازما في المعمل و تطبيقاتها المختلفة، خاصة في مجالات تصنيع الالكترونيات.
كمان قامت الدكتورة عزة تعلب الأستاذ المشارك بهيئة الطاقة الذرية المصرية، بعمل تجربة بسيطة لتوليد بلازما في الهواء الجوي بأدوات بسيطة، مما آثار إهتمام وتفاعل الطلاب.
وصف الدكتور محمد اسماعيل أستاذ الفيزياء بكلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، المحاضرة بالشيقة والرائعة، بسبب ربط الجانب النظري بالعملي وعمل تجربة حية أمام الطلاب، بالإضافة إلى ما تناولته عن فيزياء البلازما وتطبيقاتها، وهو ما ساهم في إحداث تفاعلاً كبيراً بين الطلاب، مما خلق بيئة تعليمية ملهمة وتفاعلية. كما قدم الشكر للدكتورة عزة تعلب لمساهماتها القيمة في مسيرة طلابنا التعليمية.
وأشار الدكتور نادر منصور الأستاذ المشارك والمشرف علي قسم الميكاترونكس بكلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، إلى حرص الجامعة علي إستضافة علماء بارزين في مختلف المجالات العلمية التي لها علاقة مباشرة بما يدرسه طلابنا في جامعة مصر للمعلوماتية.
جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأستاذ المشارک مصر للمعلوماتیة بکلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس، انطلاق فعاليات المبادرة الأولى من الأسبوع البيئي، في قاعة المناقشات بالكلية، وسط حضور واسع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وممثلي المجتمع المحلي.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة تضع القضايا البيئية ضمن أولوياتها الاستراتيجية، إيمانًا منها بأن حماية البيئة مسؤولية وطنية وجزء لا يتجزأ من منظومة التنمية الشاملة، مشددًا على أهمية تعزيز وعي الطلاب بقضايا الاستدامة وتمكينهم من لعب أدوار فعالة في مواجهة التحديات البيئية المعاصرة.
وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن الأسبوع البيئي يأتي في إطار رؤية الجامعة نحو إشراك الطلاب في القضايا المجتمعية والبيئية، وخلق بيئة جامعية محفزة على الإبداع البيئي والعمل الجماعي.
وفي مستهل الفعاليات، أكدت الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، أن الكلية تسعى من خلال هذا الأسبوع إلى تجسيد مفهوم السياحة المستدامة بشكل عملي وتفاعلي، مشيرة إلى أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا بدمج البعد البيئي في أنشطتها الأكاديمية والمجتمعية، بما يعزز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص جامعة قناة السويس على دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي، وترسيخ مفاهيم السياحة المستدامة داخل البيئة الأكاديمية، تأكيدًا على دور الجامعة في إعداد أجيال واعية بقضايا البيئة وقادرة على المساهمة الفاعلة في صون الموارد الطبيعية ودفع مسار التنمية الخضراء.
وقد افتتحت الفعاليات الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في حضور الدكتورة نيفين جلال عميد كلية السياحة والفنادق.
واستهلت الدكتورة سمر محمد مصلح محمد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الكلمات الافتتاحية والتي أكدت فيها أن هذا الأسبوع البيئي يُعد منصة حقيقية للتفاعل المجتمعي، وفرصة لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة وتشجيع الطلاب على الإبداع البيئي والمشاركة المجتمعية.
أقيمت الفعاليات تحت إشراف الدكتورة نيفين جلال، عميدة الكلية، والدكتورة سمر محمد مصلح محمد، وجاء اليوم الأول حافلًا بالأنشطة والمشاركات، حيث تم تنظيم ندوة توعوية بيئية بعنوان "بيئتنا خضراء مستدامة" بمشاركة إدارة شؤون البيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة شملت أهداف التنمية المستدامة، والبعد البيئي في رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية لمواجهة تغير المناخ 2050، والحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الموارد.
إلى جانب عرض لتجربة مصر الرائدة في مجال السياحة البيئية، كما تخللت الندوة مشاركات طلابية، وفقرات مسابقات، وفيديوهات توعوية تعكس وعي الشباب بقضايا البيئة والمناخ.
وشارك في تقديم الندوة كل من الدكتورة مروة عبد الكريم، حاصلة على دكتوراه في العلوم ميكروبيولوجي وتعمل باحثًا بيئيًا أول بإدارة شؤون البيئة بمحافظة الإسماعيلية، والدكتورة شيماء محمد سيد، حاصلة على دكتوراه في العلوم كيمياء وتشغل منصب باحث بيئي ثانٍ بذات الإدارة.
وقد شهدت الفعالية أيضًا فقرات تكريم لعدد من الجهات والشخصيات التي ساهمت في دعم الأنشطة البيئية، حيث تم تكريم شركة كابسي للدهانات لمساهمتها في تجميل مبنى الكلية، ومؤسسة الفن والحياة لدورها الفعال في دعم مبادرات الوعي البيئي، كما تم تكريم السادة ممثلي محافظة الإسماعيلية تقديرًا لمشاركتهم الفاعلة، بالإضافة إلى تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة الأسبوع البيئي بشهادات تقدير تشجيعًا لهم على جهودهم وتميزهم.
هذا وأكدت فعاليات اليوم الأول أن البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف جميع الأطراف، وأن شباب الجامعات هم الأمل الحقيقي في قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة، بما يمتلكونه من طاقات إبداعية ووعي بيئي متنامٍ ينسجم مع تطلعات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.