إطلاق مبادرة سجل العمل الحر للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع البرنامج الوطني للتشغيل ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم مبادرة «سجل العمل الحر» للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي، وذلك بالمقر الرئيسي بالوزارة.
وتهدف المبادرة إلى دعم وتنظيم قطاع الإرشاد السياحي في سلطنة عُمان، وتسهيل الإجراءات للعاملين المستقلين في هذا المجال، وتوفير بيئة داعمة لهم، مع تعزيز جودة خدمات الإرشاد السياحي بما يتناسب مع التطلعات السياحية لسلطنة عُمان.
ويوفر سجل العمل الحر إطارًا قانونيًّا وتنظيميًّا للعاملين في الإرشاد السياحي، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للزوار، ويدعم ممارسي المهنة عبر إتاحة فرص تدريبية وتطويرية.
رعى إطلاق المبادرة سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، الذي أوضح أن المرشد السياحي يضطلع بدور محوري يتمثل في إبراز الصورة المشرقة لمناطق الجذب السياحي، وإيجاد الانطباع الإيجابي لدى السياح أثناء ممارسة المهنة في المواقع السياحية، منوهًا بأن تكرار السائح للزيارة يتوقف بشكل أساسي على شخصية المرشد من خلال واقعية المعلومات التي يمتلكها، وأسلوبه في السرد المشوق المستخدم في إيصال المعلومة أثناء قيادة المجموعات السياحية.
وقال سعادته: إن الحصول على رخصة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بعد اجتياز مدة التدريب المقررة يعد من الخطوات التي وضعتها وزارة التراث والسياحة لتعزيز مفهوم الجودة السياحية في مزاولة هذه المهنة، إلى جانب نشر الوعي لدى العاملين في هذا المجال وتحفيزهم لرفع قدرتهم التنافسية على الصعيد المحلي وتشجيعهم على الالتزام بمعايير الجودة الموضوعة بغرض التحسين والتطوير المستمر، فضلًا عن العمل على استدامة التدريب والتطوير للموارد البشرية العاملة بمهنة المرشد السياحي.
وأشار سعادته إلى أن عدد المرشدين العُمانيين الحاصلين على رخصة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بلغ 906 مرشدين برخص سارية الصلاحية حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري، مؤكدًا على أن إشهار المبادرة يأتي لتسليط الضوء على أهمية مزاولة المهنة والدور المقدر الذي يقوم به المرشدون ومساهمتهم الفاعلة في صناعة السياحة بسلطنة عُمان، إضافة إلى تشجيع المهتمين والدارسين في القطاع السياحي للعمل في هذه المهنة مما يتيح فرص عمل للمواطنين في هذا المجال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن إطلاق النسخة التاسعة من الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي، وذلك في إطار تكريم الصحفيين والإعلاميين الذين يساهمون في نشر المعرفة حول قطاع الفلاحة والتنمية القروية في المغرب.
وتهدف الجائزة، التي أصبحت حدثًا سنويًا بارزًا، إلى تسليط الضوء على الأعمال الصحفية التي تساهم بشكل فعّال في التعريف بالقضايا الفلاحية والقروية. وتستهدف المسابقة وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية، حيث يتم منح جوائز لأفضل الإنتاجات الصحفية في أربع فئات: الصحافة المكتوبة (المقالات المنشورة ورقيًا أو إلكترونيًا)، الصحافة الإلكترونية (مقاطع الفيديو والتقارير على منصات رقمية)، التلفزيون (الروبورطاجات أو البرامج التي تُعرض على التلفزيون)، والإذاعة (الروبورطاجات أو البرامج التي تُذاع على الراديو).
وفي إطار المسابقة، سيتم منح جائزة كبرى لكل فئة، بالإضافة إلى جائزة ثانية تُمنح لأعمال أخرى تستحق التكريم. كما يمكن للجنة التحكيم منح مكافأة خاصة تحت مسمى “نبضة قلب” لعمل مميز لم يحظَ بجائزة ضمن الفئات الأربع.
تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الوزارة لتعزيز الصحافة المتخصصة في المجال الفلاحي والقروي، ودعم فهم أعمق للقضايا المتعلقة بالقطاع الفلاحي والتنمية القروية.
ويتم تقييم الأعمال المقدمة من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء من مختلف القطاعات الإعلامية والفلاحية والأكاديمية. وتعتمد اللجنة في تقييمها على معايير محددة تشمل أصالة الموضوع، وجودة العمل الصحفي، والتأثير البصري أو الصوتي.
وسيتم الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز خلال الدورة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي سيقام بمكناس في الفترة الممتدة من 21 إلى 27 أبريل 2025.
وتغطي المسابقة المقالات أو الروبورطاجات التي تم نشرها أو بثها خلال الفترة الممتدة من 25 مارس 2024 إلى 24 مارس 2025.