عراقجي: زيلينسكي اعترف بأنه لم یرسل أي صاروخ من إیران إلی روسیا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن وزیر الخارجیة الإيراني عباس عراقجي أن "الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اعترف علنا أنه لم یتم تسلیم أي صواریخ إیرانیة إلی روسیا"، بحسب "روسيا اليوم".
وكتب عبر منصة "إكس": "لقد استهدف الاتحاد الأوروبي الرکاب الایرانیین وغیر الإیرانیین من خلال منع شرکات الطیران التابعة لنا من دخول أوروبا".
وأشار إلى أن "هذا الإجراء استند إلى ادعاء کاذب ولا أساس له من الصحة بشأن قیام إیران بتسلیم صواریخ بالیستیة إلى روسیا لاستخدامها في أوكرانيا"، مضيفا: "الآن زيلينسكي یعترف علنا بأنه لم یتم تسلیم أي صواریخ إیرانیة إلی روسیا، وحان الوقت للاتحاد الأوروبي لوضع حد لهذه النكتة".
وشدد على أن "استهداف الشعب الإیراني بناء على اتهامات لا أساس لها من الصحة أمر غير أخلاقي وخطأ واضح یجب تصحیحه علی الفور".
وأرفق عراقجي منشوره بفيديو لزيلينسكي يقول فيه: "بناء على المعلومات التي لدينا فإن إيران لم تزود روسيا بعد بأي صواریخ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ وتحذيرات من تقارب "روسي - أمريكي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، عن صفقة جديدة بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل نحو ملياري دولار)، تسمح لأوكرانيا بشراء 5000 صاروخ دفاع جوي باستخدام تمويل التصدير.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام لندن بدعم كييف في مواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة.
ووقعت المملكة المتحدة وأوكرانيا، أمس السبت، اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، وهو ما وصفته الحكومة البريطانية بأنه دليل على الدعم الثابت والمستمر للشعب الأوكراني في ظل الحرب الدائرة.
تزامن الإعلان عن الصفقة مع تحركات دبلوماسية حثيثة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، حيث تعمل بريطانيا وفرنسا على وضع خطة مشتركة تهدف لوقف القتال بين أوكرانيا وروسيا.
وأكد “ستارمر” أن لندن وباريس تسعيان، بالتعاون مع دول أخرى، لإعداد خطة سلام سيتم عرضها لاحقًا على الولايات المتحدة لمناقشتها.
تحذير من تقارب روسي - أمريكيوفي الوقت نفسه، حذرت إيطاليا من خطر انقسام دول الغرب بشأن الملف الأوكراني، في ظل تقارب روسي-أمريكي أثار مخاوف الحلفاء الأوروبيين.
قمة حلفاء أوكرانياتنعقد قمة حلفاء أوكرانيا في لندن وسط أجواء مشحونة، بعد يومين من مشادة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض. هذه الواقعة زادت من المخاوف بشأن التزام واشنطن بدعم حلفائها الأوروبيين.
ومن المنتظر أن تبحث القمة ضمانات أمنية جديدة لأوروبا، بمشاركة شخصيات بارزة مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورؤساء وزراء كندا وبولندا وإيطاليا، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
في إطار القمة، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالملك تشارلز الثالث، الأحد، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، ودعم المملكة المتحدة المتواصل لكييف في محنتها.
تأتي هذه القمة قبيل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا، المقرر عقدها الخميس المقبل في بروكسل، حيث من المتوقع أن تُناقش ملفات حاسمة تتعلق بالأمن الأوروبي واستمرار دعم كييف في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية.