هني: التدابير المتخذة للنهوض بالثروة الحيوانية حققت نتائج ميدانية مرضية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، بالنعامة أن التدابير المتخذة من أجل النهوض بالثروة الحيوانية مكنت من تحقيق نتائج ميدانية مرضية في مجال استغلال القدرات الكبيرة لهذه الثروة التي تتوفر عليها الجزائر ودعم الوفرة في السوق.
وعلى هامش زيارة عمل لولاية النعامة أوضح الوزير خلال تصريح صحفي أن السلطات العليا للبلاد تولي أهمية قصوى للإنتاج الحيواني في إطار تبني رؤية اقتصادية تتجه نحو تحقيق الاكتفاء الغذائي.
وأشار ذات المسؤول إلى أن دائرته الوزارية تعمل على تطوير شعبة تربية الماشية من خلال تقديم كل الدعم للممارسين والمنخرطين فيها بدعم الأعلاف ومجانية التلقيح ومختلف الصيغ التمويلية والتأمين على الحيوانات إلى جانب العمل على رفع العراقيل التي تعيق نشاط إنتاج شعبة التربية الحيوانية وهي التدابير التي مكنت من تعزيز منظومة الإنتاج الحيواني خصوصا على مستوى المناطق السهبية والرعوية للوطن.
وعقب متابعته لعرض حول قطاع الفلاحة بالولاية بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية تطرق الوزير إلى الإجراءات الجاري تجسيدها للنهوض بالإنتاج الفلاحي لزيادة المردود وخصوصا على مستوى مناطق الجنوب والهضاب العليا أين يتوقع بلوغ نحو 1 مليون هكتار مسقي مع نهاية 2025.
كما ذكر الوزير بالتحفيزات التي تفوق 60 بالمائة والتي تم وضعها كدعم مالي للفلاحين لإنجاز مختلف العمليات المتعلقة بحفر الآبار وتثبيت أنظمة الري التكميلي واقتناء العتاد الفلاحي فضلا عن مواصلة تسوية المستثمرات المستغلة بدون سند قانوني وإنشاء بنك البذور لزيادة المردود وغيرها من الإجراءات.
وألح الوزير في لقاء جمعه بممثلي الجمعيات المهنية المحلية للمربين بمنطقة “مسيف” ببلدية النعامة على ضرورة تكثيف وتعميم نظام الثلاثية بين المربي والديوان الوطني لتغذية الأنعام والجزائرية للحوم الحمراء التي تتكفل بشراء المنتوج من المربين وهو النظام الذي يهدف إلى توفير الأعلاف وتنظيم بيعها بأسعار مدروسة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدول الثماني في “أوبك+” تنفذ في مايو خطة الثلاثة أشهر لزيادة إنتاج النفط
فيينا – يتوقع أن تزيد الدول الثماني الأعضاء في “أوبك+” المشاركة باتفاق خفض إنتاج النفط الطوعي، إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مايو، وهو ما يتفق مع خطة زيادة الإنتاج خلال ثلاثة أشهر.
ومن بين الدول التي التزمت بإجراء تعديلات طوعية على خطط إنتاجها روسيا والعربية السعودية، والعراق والإمارات العربية المتحدة، وكازاخستان والجزائر، وعمان والكويت.
ويشار إلى أن هذه الدول كانت قد خفضت منذ بداية عام 2024، إنتاجها طواعية بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميا. ومنذ شهر أبريل، بدأت في استعادة الإنتاج تدريجيا. وبلغت خطة نمو الإنتاج لشهر أبريل 138 ألف برميل يوميا، باستثناء التعويض عن الإنتاج الزائد.
وفي مايو الماضي، كان من المفترض في البداية أن تبلغ الزيادة في الإنتاج 135 ألف برميل يوميا، ولكن في 3 أبريل، خلال اجتماع أوبك+ “الثمانية”، تم اتخاذ قرار بتسريع نمو إنتاج النفط إلى 411 ألف برميل يوميا، وهو ما يعادل خطة مدتها ثلاثة أشهر لزيادته. وسيتم مناقشة خطة الإنتاج لشهر يونيو بشكل منفصل في الاجتماع يوم 5 مايو.
ولا تأخذ هذه الاتفاقيات في الاعتبار التزامات سبع من الدول الثماني “المتطوعة” في أوبك+ بالتعويض عن فائض إنتاج النفط المسموح به خلال فترة التخفيضات الطوعية. وتعتبر الجزائر الدولة الوحيدة التي نفذت خطة خفض الإنتاج كاملة. ويتعين على الدول المتبقية، وفقا للجدول الزمني الأحدث، تعويض 4.572 مليون برميل يوميا من الإنتاج غير المخفض في الفترة من أبريل 2025 إلى يونيو 2026.
وبالنسبة لشهر مايو، تتضمن خطة التعويضات خفض الإنتاج بمقدار 378 ألف برميل يوميا. وبناء على ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار التعويضات، فإن نمو إنتاج النفط لدى ثماني دول من أعضاء أوبك+ في مايو من المتوقع أن يبلغ 253 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر أبريل.
المصدر: تاس