كوريا الشمالية تطلق صواريخ جديدة نحو بحر اليابان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صباح اليوم الثلاثاء، صواريخ بالستية قصيرة المدى باتجاه بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية بعيد أيام من إعلان بيونغ يانغ، أنها اختبرت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، في تطوّر ندّدت به كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة واليابان، وردّت عليه الدول الثلاث بمناورات عسكرية مشتركة.
(شامل) هيئة الأركان المشتركة: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبيل الانتخابات الأمريكية https://t.co/wzlb9vs9Bv
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) November 5, 2024وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان، إنّ "كوريا الشمالية أطلقت عدداً من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، قرابة الساعة السابعة والنصف من صباح الثلاثاء، باتجاه المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية".
وأضافت أنّه "تحسّباً لعمليات إطلاق جديدة، عزّزت قواتنا المسلّحة مراقبتها ويقظتها"، مشيرة إلى أنّها تتبادل المعلومات المتّصلة بهذه التجربة مع كل من واشنطن وطوكيو.
وفي طوكيو، أكّد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أنّ بلاده رصدت إطلاق كوريا الشمالية "صواريخ بالستية عدّة"، مشيراً إلى أنّ "هذه الصواريخ سقطت على ما نعتقد خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية".
وأطلقت هذه الصلية الصاروخية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية. وتطلق سيؤول على هذا المسطّح المائي اسم بحر الشرق، فيما تسمّيه طوكيو بحر اليابان.
وتأتي هذه التجربة غداة إجراء كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، أول أمس الأحد، مناورات جوية مشتركة، وذلك ردّاً على اختبار كوريا الشمالية صاروخاً بعيد المدى.
وجرت المناورات بعد 3 أيام على إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب. وبحسب خبراء فإنّ هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونغ يانغ وبإمكانه بلوغ البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.
ويُعتقد أنّ الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات، حلّق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أيّ صاروخ سابق، بحسبما أعلنت كوريا الجنوبية واليابان اللتين تتبّعتاه بالوقت الحقيقي.
وتأتي التجربة الكورية الشمالية الجديدة قبيل ساعات من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيونغ يانغ الكورية الجنوبية اليابان الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية كوريا الشمالية اليابان كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: لن نتسامح مع أي استفزاز أمريكي
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز أميريكي.
ترامب: سنقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب إفريقيا ترامب: الديمقراطيون يتعمدون تأخير تعيين كل من أرشحهم للمناصبوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.