خبير بيئي: العراق تشارك في المنتدى الحضري العالمي بهدف مواجهة آثار التغير المناخي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال مخلد عبدالله، خبير التغيرات البيئية المناخية، إن درجات الحرارة أصبحت مرتفعة للغاية، فمعدل الارتفاع في فصل الصيف بلغ 3 درجات مئوية، بينما الشتاء درجة مئوية واحدة.
السعي إلى توعية ومجابهة التغيرات المناخيةوأضاف «عبدالله»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنتدى الحضري العالمي يأتي ضمن مؤتمرات الأطراف، ويُعقد دورته الـ12 بالقاهرة اليوم ويستمر حتى 8 نوفمبر، لافتا إلى أن العراق تشارك به للسعي إلى توعية ومجابهة التغيرات المناخية، إذ أنه يشمل اتجاهين.
وتابع: «الاتجاه الأول هو خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، بينما الأخر توسيع مساحة البقعة الخضراء في المناطق الحضارية والمائية»، موضحا أن المبادرات المجتمعية مثل مشروع الخلود هي مبادرات إيجابية تتطلب بذل جهد من الدولة من أجل خلق أثار ملموسة توازي الاحتياج.
نقل التجربة الصينية لاستصلاح الأراضي الزراعيةوأوضح، أن العراق تريد نقل التجربة الصينية لاستصلاح الأراض الصحراوية وتحويلها إلى مناطق خضراء في الوقت الحالي، لافتا إلى أنه من أجل خلق أثار إيجابية ملموسة يتطلب وجود برنامج للدولة مستمر، فالأمر لا يعتمد فقط على الزرع، إذ إنه يحتاج إلى رعاية طويلة لتصل الشجرة إلى مرحلة النمو أو المقاومة للظروف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.