الأمن السيبراني وImmersive Labs يعززان القدرات الدفاعية لـ25 مؤسسة إماراتية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن مجلس الأمن السيبراني و"Immersive Labs"، المتخصصة في مجال تثبيت تطوير المرونة السيبرانية التي تركز على الأفراد، إتمام تدريب الأمن السيبراني لعدد من المؤسسات الوطنية ضد التهديدات المحتملة الموجهة للمنشآت الحيوية.
وشارك في التدريب ممثلون عن 25 مؤسسة وطنية تغطي مجموعة واسعة من القطاعات شملت "الخدمات المالية والاتصالات والرعاية الصحية والقطاع الحكومي".وقاد التمرين خبراء عالميون في إدارة الأزمات السيبرانية، وذلك بمشاركة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، ليقدموا بذلك فرقاً تنفيذية وتقنية وتجربة تعلم عملية إلى جانب أفضل الممارسات لبناء المرونة في مواجهة التهديدات.
وقال الدكتور محمد الكويتي: تدعم شراكتنا مع "Immersive Labs" تقديم تدريبات سيبرانية ديناميكية وواقعية، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني والبنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء الدولة، مشيراً إلى أهمية التعلم العملي القابل للقياس عبر القطاعين العام والخاص.
من جانبه، قال إياس الحواري، العضو المنتدب الأول في "Immersive Labs": يجب أن نعطي الأولوية للمرونة السيبرانية التي تركز على الأفراد وتمكين موظفينا من الدفاع عن البنية التحتية الوطنية الحيوية لمواجهة التهديدات التي تتطور بسرعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمن السيبراني الإمارات مجلس الأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
محمد الكويتي يوقع كتابين حول الأمن السيبراني ضمن مشاركة «تريندز» في «القاهرة للكتاب»
أبوظبي – الوطن:
على هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في النسخة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وقع سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، كتابي «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، و«تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، الصادرين عن «تريندز».
وشهد التوقيع سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، والمندوبة الدائمة للدولة لدى جامعة الدول العربية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء المصري، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، والدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الأسبق.
ويسلط الكتاب الأول «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، الذي يأتي ضمن سلسلة «اتجاهات استراتيجية»، الضوء على حالة التسارع غير المسبوقة التي تشهدها المجتمعات الإنسانية بفعل نظم الذكاء الاصطناعي، التي جعلت عملية إدارة التغير بداخلها أمراً شديد الصعوبة والتعقيد، فلا تكاد تستقر القوانين والنظم والسياسات حتى يلاحقها تطوّر تكنولوجي جديد يؤدي إلى إعادة تشكيلها من جديد.
ويؤكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي في كتابه أن العالم من حولنا أصبح متمركزاً بشدة حول الإنترنت، وجميع التفاعلات الإنسانية والاجتماعية والسياسية، وكذلك الاقتصادية والعسكرية أصبحت معتمدة بصورة رئيسية عليه، مضيفاً أن نظم العمل والتعليم وشؤون التجارة والاقتصاد لا يمكن أن تستمر في أداء مهامها بعيداً عن الإنترنت، حيث أصبح بمنزلة العمود الفقري لإدارة البنية التحتية الحرجة للدول.
ويشير رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في كتابه، إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن البنية التحتية للإنترنت، التي تدير هذه التفاعلات الذكية كافة، لا تخلو من الثغرات والتهديدات السيبرانية، وعلى الرغم من أن نظام السيلكون واللغة الثنائيةالمستخدَمة في الكمبيوتر والبرمجيات قد أثبتت نجاحاً كبيراً، فإن هذا النظام قد لا يستطيع أن يكون هو نفسه حجر الأساس الذي ستقوم عليه التطورات التكنولوجية خلال الـ50 عاماً المقبلة، وأصبح من الضروري إعادة النظر في آلية عمل هذا النظام حتى نضمن حياة مستقرة وآمنة من التهديدات السيبرانية.
أما كتاب «تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، الصادر عن «تريندز» باللغة الإنجليزية، فيقدم الدكتور محمد الكويتي في الفصل الأول منه أساسيات الأمن السيبراني، ويغطي المفاهيم الأساسية، مثل الأنواع المختلفة للأمن السيبراني (أمن الشبكات، وأمن المعلومات، والأمن التشغيلي)، مسلطاً الضوء على أهميتها في حماية الجوانب المختلفة للبنية التحتية الرقمية.
ويستكشف رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في الفصل الثاني من الكتاب، دور التدريب والمحاكاة في تعزيز الأمن السيبراني، حيث يعد التدريب والمحاكاة أمراً محورياً في إعداد المؤسسات للتعامل مع الهجمات السيبرانية بفعالية.