ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال في باكستان إلى 46 حالة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أفادت السلطات الباكستانية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال في مختلف أرجاء البلاد إلى 46 حالة إصابة.
وأوضحت السلطات، حسبما نقلت قناة «جيو نيوز» الباكستانية، أنه تم رصد أحدث حالة إصابة بالمرض في إقليم بلوشستان الواقع في جنوب غرب البلاد لطفل رضيع، لتصل عدد حالات الإصابة المسجلة بشلل الأطفال في الإقليم خلال العام الجاري إلى 23 حالة.
وتنطلق حملات التطعيم في باكستان منذ عام 1994 حيث يشارك فيها ما يقرب من 260 ألف شخص، ويتم إطلاقها بانتظام، لكن هذه الفرق تتعرض للهجوم من مقاتلي حركة طالبان الباكستانية في كثير من الأحيان.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال مرض شلل الأطفال متوطنا بهما.
«الجارديان» تسلط الضوء على قصف إسرائيل لمركز طبي في غزة أثناء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال
«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا
«الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي يحاول إجهاض حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شلل الأطفال شلل الاطفال تطعيم شلل الاطفال تطعيم شلل الأطفال لقاح شلل الأطفال مرض شلل الاطفال اسباب شلل الاطفال انتشار شلل الأطفال الوقاية من شلل الأطفال الحملة القومية ضد مرض شلل الأطفال شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
مأساة في سوق عيد الميلاد بألمانيا: قتلى وعشرات الإصابات في هجوم مأساوي "القصة كامل"
شهدت مدينة ماغديبورغ الألمانية، مساء الجمعة، هجومًا مأساويًا على سوق هدايا عيد الميلاد، حيث اقتحمت سيارة يقودها طبيب سعودي الحشود، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل وإصابة نحو 80 آخرين. ووفقًا لصحيفة "بيلد" الألمانية، فإن الحادث وقع في قلب السوق، الذي كان مكتظًا بالزوار والعائلات التي جاءت للاحتفال بالأعياد.
أفادت الشرطة المحلية أن السيارة اخترقت الحشود لمسافة تزيد عن 400 متر، محدثةً دمارًا كبيرًا في المكان. وأكدت السلطات أن الحادث يُعامل كـ "هجوم"، فيما لا تزال التحقيقات جارية لكشف الدوافع.
تحقيقات وموقف السلطات الألمانيةقال رينير هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، إن المشتبه به كان يعمل بمفرده، وفقًا للتحقيقات الأولية. وأشار إلى أن من بين القتلى طفل صغير، محذرًا من احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا في ظل الإصابات الخطيرة بين بعض الجرحى.
وأكد متحدث باسم الشرطة أن السيارة المستخدمة في الهجوم لا تزال في الموقع، وأن الجهود مستمرة لتحليل الأدلة التقنية والبشرية لتحديد ملابسات الحادث.
المستشار الألماني أولاف شولتزردود فعل محلية ودوليةعبر المستشار الألماني أولاف شولتز عن صدمته إزاء المأساة، وكتب في منشور على منصة "إكس":
"المعلومات الواردة من ماغديبورغ تثير أسوأ المخاوف. كل التعاطف مع الضحايا وأحبائهم. نحن إلى جانبهم وإلى جانب سكان ماغديبورغ".
وأعلن شولتز عن زيارته المرتقبة إلى موقع الحادث اليوم السبت لتقديم الدعم الشخصي لأسر الضحايا وللمجتمع المحلي.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه الكامل مع ألمانيا، قائلًا:
"فرنسا تشارك الألمانيين آلامهم وتعبّر عن تضامنها الكامل".
أجواء من الحزن والصدمةالحادثة أثارت أجواء من الحزن والقلق في المدينة والمجتمع الألماني بشكل عام، خاصة أن أسواق عيد الميلاد تمثل رمزًا للفرح والاحتفال. سكان المدينة والمشاركون في السوق تحدثوا عن لحظات من الذعر والارتباك عند وقوع الهجوم.
قالت آنا شتاينر، وهي شاهدة عيان كانت مع أطفالها في السوق وقت وقوع الحادث:
"كنا نستمتع بالأجواء الاحتفالية، وفجأة رأينا السيارة تتجه نحو الناس بسرعة. صرخنا وركضنا في كل الاتجاهات. إنه أمر لا يمكن تصديقه."
جهود الإنقاذ وتقديم الدعمفرق الإنقاذ سارعت إلى المكان بعد دقائق من وقوع الهجوم، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، وتم تقديم الدعم النفسي للناجين والشهود. وأكدت السلطات أن عملية التعافي الجسدي والنفسي للمصابين ستتطلب وقتًا وجهودًا كبيرة.
دعوات للوحدة والتضامنفي ظل هذا الحادث المأساوي، دعا القادة الألمان المجتمع إلى الوحدة والتضامن، مشيرين إلى أهمية الوقوف مع الضحايا وعائلاتهم في هذه اللحظة الصعبة.
وأخيرًا.. معلومات جديدة عن مرتكب الحادث
صورة يُشار أنَّها لمُرتكب الحادثفي وقت سابق، أفادت صحيفة "فيلت" الألمانية بأن المتهم في حادث دهس سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يحمل جنسية عربية، ويبلغ من العمر 50 عامًا، حيث ولد عام 1974. وذكرت الصحيفة أن الشرطة الألمانية تواصل تمشيط المنطقة المحيطة بموقع الحادث بحثًا عن أي أدلة إضافية يمكن أن تسهم في كشف دوافع الجريمة.
وأظهرت صورة انتشرت على وسائل الإعلام لحظة اعتقال المتهم، حيث بدا ممددًا على الأرض ومحاطًا برجال الشرطة الألمانية. ووفقًا للمعلومات المتاحة، استأجر المتهم السيارة، وهي من طراز "بي إم دبليو" داكنة اللون، قبل تنفيذ الجريمة. كما تم العثور داخل السيارة على قطعة من الأمتعة موضوعة على مقعد الراكب الأمامي - "قطعة من الأمتعة" قد تشير إلى حقيبة أو أغراض شخصية قد تحتوي على أدلة مادية أو معلومات تساعد في التحقيقات - ما قد يقدم أدلة إضافية للتحقيق.