فعلت يا حميدتي مالم يفعله عبدالله التعايشي وكتشنر مجتمعين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عصام الدين الصادق
إنتقلت قوات الدعم السريع من مربع محاربة الكيزان ودولة 56 إلي مربع محاربة كل ماهو يمت بصله إلي السودان وأهله حتي ولو كان حجراً علي قارعة الطريق
لقد تخطت هذه الحرب قحت وتقدم والكيزان والاحزاب مجتمعه وحتي الدعم السريع والحركات المسلحه أصبح الجميع لايتعدي دوره دور أحجار قطع الشطرنج التي لا حول لها ولا قوه تحركها أيادي في الهواء الطلق والبعض يري ويسمع ولكنهم يضعون اصبعهم في أذانهم من الصواعق ومن لايضع اصابعه علي أذنيه يسبَح في زهايمر السياسه او يتوكأ علي عصا شيخوختها
لم تعد تنطلي علي أحد تلك المسرحيات الصدئه القميئه علي هذا الجيل الذي دُفع علي ترك السلميه وحمل البندقيه التي كان يُقتل بها بالأمس واليوم يُقتل بها الأبرياء من بني جلدته في كل مكان لم يُترك لهذا الجيل إلا خيار الدفاع عن عرضه وشرفه لا يهم الان من هم الذين إندسو بين هذا الشباب لأن حرب التطهير أصبحت لا تفرق بين الشرق او الغرب او الشمال الإنتهاكات أصبحت في كل مكان لم يعد احداً آمناً في بيته
تؤخذ سيارتك وبيتك ومالك وينتهك عرضك وتحرق الحواشات بمحاصيلها إذا لم يكن هذا إستعماراً كيف يكون الاستعمار إذن
نتفائل ونتسائل لقد توقفت الحرب من سيحكم السودان عائلة بن زايد ؟
البرهان أم حمدتي ؟
أم سيحكمان سوياُ ؟
أم سيكون للمستنفرين ثوار الامس قول أخر؟
لا يوجد في جُراب الدعم السريع الكثير الذي ما يفاوض عليه فالتقف الحرب لنسمع ماذا يريد حمدتي وأولاد بنزايد بعد ما فعل جنودههم بالشعب السوداني
لا للحرب
alsadigasam1@gmail.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.
وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.
وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
موجة نزوح
وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.