«أشقاء السلة».. خالد وعزوز وسالم للمرة الأولى «في ملعب واحد»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
ظاهرة الأشقاء الثلاثة في صفوف المنتخب الوطني لرجال كرة السلة تعود من جديد، وهذه المرة مع الأشقاء خالد وعبدالعزيز «عزوز»، وسالم خليفة عبدالله خلفان، وهي المرة الأولى التي يتدربون فيها معاً بالمنتخب الوطني، الذي يستعد لخوض مباراتين قويتين في تصفيات كأس آسيا أمام لبنان والبحرين يومي 22 و25 من نوفمبر الجاري في دبي، وهذه هي المرة الثانية التي يوجد فيها أشقاء ثلاثة بالمنتخب في وقت واحد، بعد محمد، وأحمد وحامد عبداللطيف من نادي شباب الأهلي، ولكن بعد ابتعاد محمد عبداللطيف عن النادي والمنتخب بسبب الإصابة، يلعب الثنائي أحمد وحامد حالياً بالمنتخب.
وجود ثلاثي عائلة خليفة عبدالله خلفان، هو استمرار لجيل طويل لهذه الأسرة بدأ بالأب خليفة، ثم انتقل إلى الأبناء صلاح وخالد ومبارك وعبدالعزيز وسالم، إضافة إلى شقيقي الأب خليفة، وهما، إبراهيم عبدالله الملقب بـ«جاك»، وراشد عبدالله، وثلاثي الجيل الحالي، اثنان منهما يلعبان في صفوف الوصل، وهما عبدالعزيز (20 عاماً)، وسالم (16 عاماً)، في حين انتقل خالد (32 عاماً)، مؤخراً إلى صفوف نادي الشارقة، مستفيداً من قرار حرية الانتقال بعد الـ 30 عاماً، ويعتبر خالد من الكفاءات العالية والخبرات الطويلة في مجال اللعبة.
ويقول خالد خليفة: «لعبت مع شقيقي عبدالعزيز من قبل في الوصل قبل الانتقال إلى الشارقة، ولكن لم ألعب مع سالم إلا بصفوف المنتخب، وأشعر بالفخر، ونحن الثلاثة نمثل منتخبنا الوطني، وهو دافع كبير لنا لنبذل أقصى جهد».
وأضاف: «حديثنا في الأسرة لا ينقطع عن كرة السلة، خاصة أن الوالد قام بتدريبنا في المراحل السنية، ولست نادماً على استمراري مع السلة وحققت الكثير من أهدافي معها، وإن كان هدفي الأكبر في المرحلة الحالية أن نسهم أنا وأشقائي وزملائي بالمنتخب في التأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة المقرر إقامتها في السعودية، بعد خوض التصفيات الحالية التي نستعد لها بكل قوة».
وقال خالد خليفة: «جميع عناصر المنتخب الحالية تشعر بالمسؤولية في هذه الفترة، ونحمل على عاتقنا مهمة استعادة السلة الإماراتية لموقعها الطبيعي في الصدارة، خاصة أننا نمتلك مواهب مختلفة، طموحاتنا كبيرة في حال توفر العناصر التي تجعلنا نقدم كل ما عندنا من أجل خدمة منتخب الوطن». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة منتخب السلة شباب الأهلي الشارقة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.