ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال في باكستان إلى 46 حالة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت السلطات الباكستانية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال في مختلف أرجاء البلاد إلى 46 حالة إصابة.
وأوضحت السلطات - حسبما نقلت قناة (جيو نيوز) الباكستانية - أنه تم رصد أحدث حالة إصابة بالمرض في إقليم "بلوشستان" الواقع في جنوب غرب البلاد لطفل رضيع؛ لتصل عدد حالات الإصابة المسجلة بشلل الأطفال في الإقليم خلال العام الجاري إلى 23 حالة.
وتنطلق حملات التطعيم في باكستان منذ عام 1994 حيث يشارك فيها ما يقرب من 260 ألف شخص، ويتم إطلاقها بانتظام، لكن هذه الفرق تتعرض للهجوم من مقاتلي حركة طالبان الباكستانية في كثير من الأحيان.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال مرض شلل الأطفال متوطنا بهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان شلل الأطفال في باكستان
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنفذ أكبر عملية إنقاذ بعد كارثة الفيضانات
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، اليوم السبت، إن أعنف سيول تشهدها البلاد في التاريخ الحديث أودت بحياة 211 شخصاً على الأقل، فيما لا يزال هناك عشرات في عداد المفقودين، وذلك بعد 4 أيام من هطول أمطار غزيرة على منطقة فالنسيا شرق البلاد.
وذكر سانتشيث في بيان بثه التلفزيون أن الحكومة سترسل 5 آلاف فرد إضافي من الجيش، للمساعدة في أعمال البحث والتنظيف التي يقوم بها 2500 جندي جرى نشرهم بالفعل.
وأضاف "إنها أكبر عملية تنفذها القوات المسلحة في إسبانيا في وقت السلم، ستحشد الحكومة جميع الموارد اللازمة ما دام الأمر يقتضي ذلك".
وهذه المأساة هي أسوأ كارثة مرتبطة بسيول تضرب أوروبا منذ 1967، حينما لقي 500 على الأقل حتفهم في البرتغال.
وزادت آمال العثور على ناجين، حينما عثر منقذون على امرأة على قيد الحياة، بعد 3 أيام من محاصرتها في مرأب سيارات بمونتكادا في فالنسيا.
ودوى تصفيق حاد من السكان عند إعلان قائد الدفاع المدني مارتن بيريث هذا النبأ.
وتوافد في الوقت نفسه متطوعون إلى مركز للفنون والعلوم في فالنسيا، للمشاركة في أول عملية تنظيف منسقة تنظمها السلطات الإقليمية. وتحول المكان إلى مركز التحكم في العملية.
وصدر تحذير جديد بشأن الطقس في جزر البليار وقطالونيا وبلنسية، حيث من المتوقع أن تستمر الأمطار خلال مطلع الأسبوع.
ويقول علماء إن حوادث الطقس المتطرف تزداد في أوروبا وفي أماكن أخرى، بسبب تغير المناخ.
ويعتقد خبراء أرصاد أن ارتفاع درجة حرارة البحر المتوسط له دور رئيسي في ازدياد غزارة الأمطار، إذ يزيد من تبخر المياه.