تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال حفل افتتاح المنتدى الحضري العالمي، أن مصر قامت بإنشاء جيل جديد من المدن يتبنى معايير الاستدامة والذكاء الرقمي على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ضمن 22 مدينة أخرى تم بناؤها بشكل متزامن في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة، فضلا عن تحديث وسائل النقل والمواصلات.

وأضاف: "اسمحوا لي بهذه المناسبة، أن أعلن إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية" و"الاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر"، والهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة، في مجالات التحضر استنادًا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.

وأبرز المعلومات عن "الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية":

- تماشيا مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمى، حيث تستهدف الاستراتيجية إعداد خارطة طريق للتحول التدريجي للمدن الذكية من خلال استخدام التطبيقات التكنولوجية لحل مشاكل العمران فى مصر وخاصة في المدن الجديدة.

- المدن الذكية هي مستقبل الحضر وتجسد التطور التقني والابتكار في حياتنا اليومية.

- تتوجه الدولة اليوم إلى تحسين جودة الحياة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واستخدامهم لتغيير المدن التقليدية وتحويلها إلى المدن الذكية.

- مناطق جغرافية حضرية حديثة تستخدم أنواعا مختلفة من الأدوات التقنية والأساليب الإلكترونية وأجهزة الاستشعار لجمع بيانات محددة.

-  تستخدم المعلومات المكتسبة من تلك البيانات لإدارة الأصول والموارد والخدمات بكفاءة ضمن هذه المدينة كما يتم استخدام هذه البيانات لتحسين العمليات في جميع أنحاء المدن الأخرى ويتضمن ذلك.

- البيانات التي تم جمعها من المواطنين والأجهزة والمباني الأصول التي تتم معالجتها وتحليلها لمراقبة وإدارة أنظمة المرور والنقل ومحطات الطاقة والمرافق وشبكات إمدادات المياه والنفايات وكشف الجرائم وأنظمة المعلومات والمدارس والمكتبات المستشفيات والخدمات المجتمعية الأخرى.

- عندما نتطلع إلى التطور أو التحول إلى مدينة ذكية لا نحتاج فقط إلى معالجة التحديات الحالية التي تواجهها المدينة ولكن أيضا توسيع نطاقها إلى أقصى إمكاناتها.

- تتمتع المدن الذكية بالقدرة على إنشاء بيئات آمنة ومستدامة تتمحور حول رفاهية سكانها يمكنهم تحقيق ذلك بنجاح من خلال التركيز على إمكانية الوصول والنقل وتحسين الرعاية الصحية وتقليل النفايات لتحسين الجودة الاجتماعية والاقتصادية ومن أهم الخصائص التي تجعلنا نقول إن المدينة أصبحت ذكية هي:

- تستهدف تعزيز الاقتصاد المصري من خلال  جذب الاستثمارات العالمية خاصة في القطاعات الرقمية والخضراء مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن التركيز على المدن الذكية يجعل مصر وجهة للاستثمارات المرتبطة بالتكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة.

- الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتحضر الأخضر في مصر تستهدف ايضا تحسين البيئة وتقليل استهلاك الطاقة والمياه وتحسين كفاءة الموارد الطبيعية مما يقلل من انبعاثات الكربون هذا يساهم بشكل مباشر في مواجهة التغيرات المناخية، ويعزز من جودة الهواء والصحة العامة كما تهتم برفع كفاءة الخدمات العامة والتوسع الحضري المدروس، حيث إن المدن الذكية تعتمد على الأنظمة التكنولوجية لتحسين الخدمات اليومية مثل المواصلات وإدارة النفايات والطاقة مما يجعل حياة السكان أسهل وأكثر كفاءة وسرعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي المنتدى الحضري العالمي الاستراتیجیة الوطنیة للمدن الذکیة المدن الذکیة من خلال

إقرأ أيضاً:

تفاصيل تطور الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية في عهد السيسي وماكرون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر

ونرصد مستجدات تطور الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات :

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية، إتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.

- أكدت مصر وفرنسا عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرصهما على استمرار التعاون في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والفرنسي الصديقين، واستمرار التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك

- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مؤخرا من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، تناول التصعيد الجاري في الشرق الأوسط وسبل الحد منه، وتعزيز مسار التهدئة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا ضرورة ضبط النفس ووقف دائرة الاستهدافات المتبادلة التي تضع منطقة الشرق الأوسط بأسرها على حافة خطر الحرب الإقليمية، التي تهدد مقدرات جميع شعوب المنطقة.

وفي ذلك الإطار استعرض الرئيسان الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة وبكميات كافية، كما شدد الرئيسان على ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، مؤكدين دعمهما لمؤسسات الدولة اللبنانية

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضاً تأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرصهما على استمرار التعاون في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والفرنسي الصديقين، واستمرار التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا محورية العلاقات المصرية الفرنسية، وتطلع الرئيسين لمواصلة العمل المشترك لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة اقتصادياً، في ظل انخراط عدد كبير من الشركات والمؤسسات الفرنسية في عملية التنمية التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط

- تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيد محورية العلاقات المصرية الفرنسية، وتطلع الرئيسين لمواصلة العمل المشترك لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة اقتصادياً، في ظل انخراط عدد كبير من الشركات والمؤسسات الفرنسية في عملية التنمية التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تضمن تبادل الرؤى بين الرئيسين إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس جهود الوساطة المصرية المستمرة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، مطالباً بأهمية تكاتف الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة، وإيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية تخفيفاً للأوضاع القاسية التي يعاني منها أهالي القطاع نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية.

من جانبه ثمن الرئيس ماكرون الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة، واتفق الرئيسان على أهمية تكثيف العمل الدولي المشترك، بهدف منع توسع الصراع وانزلاق المنطقة لدائرة جديدة من الصراع غير المحسوب، مشددين على ضرورة دفع مسار حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة.

- أكد سفير فرنسا بالقاهرة مؤخرا على عمق علاقات التعاون التى تربط بين بلاده ومصر فى كافة المجالات.

وقال إن فرنسا متمسكة للغاية باستقرار ورخاء مصر، تلك الدولة المهمة للغاية للعالم العربي.

وأشار السفير إلى التعاون بين البلدين فى مجال التعليم العالى مضيفا انه بالنسبة للجامعة الفرنسية في مصر فنحن نبذل كل الجهود من أجل تحقيق انطلاقة تحقيق انطلاقة جديدة من خلال الحرم الجامعي الجديد رائع التصميم هو في حيز التنفيذ حاليا بجانب وسائل جديدة مخصصة للجامعة وتخصصات جديدة تتواكب بصورة كاملة مع احتياجات سوق العمل، ستفتح أبوابها ابتداءً من العام الدراسي المقبل.

وفيما يتعلق بالأوضاع الاقليمية والدولية أوضح أن فرنسا ومصر تتقسمان نفس الأهداف التي يتعين تحقيقها بصورة فورية من خلال وضع نهاية لآلام المدنيين وعلى المدى الطويل وضع حل سياسي دائم يلبي التطلعات المشروعة للشعوب حيز التنفيذ ومن دون تأخير ونحن نعمل معاً من دون كلل لتحقيق ذلك مشيرا إلى استضافة بلاده لدورة الالعاب الأوليمبية  والبارالمبية القادمة.

  - أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا  استمرار فرنسا في تعزيز علاقات التعاون المميزة مع مصر فضلا عن إهتمام الجانب الفرنسي بالتنسيق مع مصر اتصالًا بالعلاقات الوثيقة بين البلدين والدور المحوري لمصر، على المسارين السياسي والإنساني، لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، والتوصل لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.

- شهدت لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الجانب الفرنسي وعلى رأسهم نظيره إيمانويل ماكرون التوافق بشأن أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، لا سيما وأن ركائز هذا التعاون باتت أكثر رسوخا وصلابة، خاصةً في ضوء السوق المصري الواعد والواسع والذي يمثل بدوره نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة بالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز واتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بها، وكذلك محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ في التطور، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي في المشروعات القومية المصرية كتنمية محور قناة السويس ومبادرة حياة كريمة والمدن الجديدة الجاري تشييدها في أنحاء الجمهورية، حيث أكد الرئيس ان تلك الفرص الاستثمارية مدعومة بعوامل الاستقرار بمفهومه الشامل التي تتمتع به مصر حاليًا وفي إطار من الوعي الشعبي الذي تشكل وتبلور خلال السنوات الماضية نتيجة الأحداث التي مرت بها مصر.

- العلاقات "المصرية الفرنسية" شهدت زخما إيجابيا فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية خلال الأعوام الماضية مدعومة بتبادل الزيارات بين كبار المسئولين بالبلدين متوقعا تنامى حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين خلال الأعوام القادمة نتيجة اهتمام الشركات الفرنسية بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، ونجاح الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، والمشروعات القومية الضخمة فى مصر والإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتوفير البيئة المواتية للاستثمار.

- الزيارة الأخيرة التى قامت بها القيادة السياسية المصرية إلى باريس ركزت على سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة وأنشطة الشركات الفرنسية فى مصر علاوة على التعاون فى مجال الذكاء الصناعى.

مصر تعد من أهم الدول المستقبلة للتدفقات الاستثمارية الفرنسية، التى تبلغ قرابة 5 مليارات يورو حيث أن نحو 165 شركة فرنسية تتواجد بالسوق المصرية.

- التعاون بين البلدين فى مجال الطاقة شهد نموا ملحوظا فى ضوء خطة مصر للتحول إلى مركز إقليمى لتداول وتجارة الغاز، لافتا إلى أن فرنسا انضمت إلى منتدى غاز شرق البحر المتوسط.

- عقد الرئيس السيسي مؤخرا عددًا من اللقاءات مع المسئولين الفرنسيين وكذلك رؤساء بعض الشركات الفرنسية العالمية، وذلك لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

- إجمالى حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر يبلغ 5 مليارات يورو.

- يعمل بالسوق المصرية أكثر من 165 شركة فرنسية توفر حوالى 350 ألف فرصة عمل.

-  يبلغ حجم التجارة بين البلدين حوالى 3 مليارات يورو.

- العلاقات المصرية الفرنسية تتسم بالديناميكية حيث شهد التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة زيادة ملحوظة خلال السنوات القليلة الماضية مدفوعا بالتسهيلات التى وفرتها حكومتا البلدين للشركات والمستثمرين بالجانبين.

- العلاقات المصرية الفرنسية تطورت بشكل كبير بكافة المجالات، وتعمل العديد من الشركات الفرنسية على أرض مصر

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يصدر قرارًا جمهوريًا جديدًا.. تعرف عليه
  • وزير الإسكان يبحث التعاون المشترك مع سلوفاكيا في مجال إنشاء المدن الذكية
  • جهة الشرق..فتح باب التطبيقات الذكية للنقل
  • وزير الإسكان يستقبل سفيرة سلوفاكيا لبحث التعاون في إنشاء المدن الذكية
  • الرئيس السيسي: الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك
  • الرئيس السيسي: اتفقنا على تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
  • الرئيس السيسي: تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر و فرنسا
  • الرئيس السيسي: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لتحقيق تطلعات البلدين
  • الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يوقعان الإعلان المشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • تفاصيل تطور الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية في عهد السيسي وماكرون