طاقة النواب تثمن إطلاق الرئيس السيسي للاستراتيجيتين الوطنيتين للمدن الذكية والتحضر الأخضر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أشادت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى للاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية" و"الإستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر" الهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة، فى مجالات التحضر استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة وذلك خلال كلمته التاريخية أمام المنتدى الحضرى العالمى معتبرة انعقاد هذا الحدث العالمى بالقاهرة بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
وأعلن النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم تأييده التام لتأكيد الرئيس السيسى فى كلمته على أن هذا المنتدى منصة مثالية لتدشين حوار مثمر وفعال بين جميع الفاعلين المعنيين حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية وتعزيز التنمية الحضرية، ويتطلب هذا الأمر مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، والجامعات لعقد شراكات وصياغة سياسات وإستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب فى حياة كريمة ومستقبل أفضل.
مثمناً تأكيد الرئيس السيسى على أن المنتدى خطوة مهمة على طريق تنفيذ "الأجندة الحضرية الجديدة" وتعزيز الشراكات الدولية من أجل إيجاد حلول مبتكرة وتوصيات عملية تسهم فى مواجهة تحديات التنمية الحضرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أشاد النائب طلعت السويدى، باستعراض الرئيس السيسى أمام المنتدى للإنجازات المصرية المهمة وفى مقدمتها إنشاء جيل جديد من المدن يتبنى معايير الاستدامة والذكاء الرقمى على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ضمن اثنتين وعشرين مدينة أخرى تم بناؤها بشكل متزامن فى مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب تدشين مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة، فضلا عن تحديث وسائل النقل والمواصلات مشيراً إلى انبهار العالم كله بهذه النجاحات والإنجازات التى حققتها مصر.
وقال النائب طلعت السويدى : إن كلمة الرئيس السيسي في المنتدى كانت واضحة في التأكيد على أهمية التعامل مع التحديات الحضرية في مصر، مثل الإسكان، والنقل، والبنية التحتية، وتطوير العشوائيات لتسلط الضوء على التزام الدولة بتقديم حلول تنموية شاملة، وهو أمر يعزز جذب الاستثمارات الدولية ويسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، مؤكداً أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب سوف تتابع مع الحكومة تنفيذ جميع التوصيات والقرارات والاقتراحات التى سوف تصدر عن هذا الحدث العالمى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القطاع الخاص لجنة الطاقة والبيئة الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى وإيمانويل ماكرون يصلان العريش
عرضت قناة إكسترا نيوز والقاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بصول الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش.
وكشفت القناة أنه من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مستشفى العريش لتفقد حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من قطاع غزة للتداوي داخل المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تتجه مصر وفرنسا نحو تعزيز التعاون في عدة مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، النقل، والاستثمارات الصناعية.
ويفتح هذا التعاون آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تسعى مصر للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية لدفع عجلة التنمية في هذه القطاعات.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مصر وفرنسا.. علاقات استراتيجية ومشروعات تنموية واعدة"، حيث تعتبر مصر ثالث أكبر اقتصاد عربي، والثانية على مستوى إفريقيا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وتتمتع البلاد بفرص استثمارية ضخمة في العديد من المجالات، مما يجعلها وجهة جاذبة لرأس المال الأجنبي. مع توقعات بأن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمصر 17 تريليون جنيه في السنة المالية 2024-2025، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري معدل نمو حقيقي يصل إلى 4.2%، بدفع من قطاعات الاتصالات، التجارة، الزراعة، العقارات، والصناعات التحويلية.
من جهة أخرى، تعد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والسابع عالميًا، حيث تخطى ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار العام الماضي. كما تعتبر فرنسا مصدرًا رئيسيًا للتكنولوجيا في قطاعات الصناعة، الزراعة، الخدمات، والتكنولوجيا.
في السياق ذاته، قدرّت الحكومة المصرية حجم التبادل التجاري مع فرنسا بنحو 3 مليارات دولار خلال العام الماضي، مع زيادة سنوية تتجاوز 14%. كما بلغ حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا الرقم 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يتضمن جدول أعمال الزيارة توقيع اتفاقيات استثمارية جديدة في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والنقل، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في المستقبل القريب.