واشنطن-سانا

انتقد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف تخصيص الولايات المتحدة حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكداً أن كييف تستخدمها بشكل مكثف ضد المدنيين والمواقع المدنية.

ونقلت وكالة تاس عن أنطونوف قوله في تصريح: “هنا في الولايات المتحدة لا يستطيعون أن يفهموا أن المنتجات القاتلة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي يتم استخدامها بشكل رئيسي من قبل مجرمي كييف ضد المدنيين والمواقع المدنية”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تغرق أكثر فأكثر في المواجهة مع روسيا بأيد أوكرانية وترسل دفعات جديدة من الأسلحة والأموال إلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وتأمل بأن يستمر النزاع الأوكراني لفترة طويلة”.

من جهة ثانية، قال أنطونوف: إن الولايات المتحدة تستغل رئاستها لمنتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ “أبيك” من خلال تسييس المناقشات لمصلحتها.

وأشار إلى أنه إضافة إلى تسييس المناقشات من خلال إضافة الملفات غير المناسبة إلى جدول الأعمال تستغل الولايات المتحدة بشكل سافر صفتها كدولة مستضيفة وتقوم بالإساءة إلى سمعة المشاركين الروس، حيث لم يتم إصدار تأشيرات الدخول لممثلي عدد من الوزارات والهيئات الروسية.

وأضاف أنطونوف: “نطالب الإدارة الأمريكية بتنفيذ التزاماتها التي قطعتها على نفسها بمثابة رئيسة المنتدى بشكل مسؤول، ونصر على منح ممثلينا التأشيرات لدخول الولايات المتحدة في المواعيد التي حددناها، وليس في اللحظة الأخيرة لعقد الاجتماعات”.

يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي “آبيك” تأسست عام 1989 بدعوة من أستراليا، وتضم كلا من نيوزيلندا، والولايات المتحدة وكندا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وبروناي، والفلبين، وإندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وتايلاند والصين والمكسيك وغينيا الجديدة وتشيلي وروسيا والبيرو وفيتنام.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية

 

الثورة / عواصم / وكالات

تظاهر عشرات الآلاف في واشنطن ومدن أميركية أخرى، بالإضافة إلى مسيرات في عدة عواصم أوروبية، احتجاجاً على سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، اللذين يقودان جهود تقليص الميزانيات العامّة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “ليس رئيسي”، “الفاشية وصلت”، “أوقفوا الشرّ”، مطالبين بوقف هذه السياسات التي أثارت الاستياء العامّ.
وفي أكبر احتجاجات منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. قال المتظاهرون في واشنطن إنهم يشعرون بالقلق من محاولات إدارته تفكيك المؤسسات الديمقراطية، مع انتهاك الضوابط والتوازنات التي أُسّست لحماية الحقوق البيئية والشخصية.
وأثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين بسبب تقليص حجم الإدارات الحكومية وضغطه على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم. ووفقاً للمتظاهرين، فإن الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من ضعف في الكونغرس، يقف عاجزاً عن مقاومة تحرّكات ترامب العدوانية.
وفي واشنطن، تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في متنزّه ناشيونال مول، حيث أكد الناشط غرايلان هاغلر أمام الحشد: “لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد”. وأضاف: “لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل”.
وفي حين نُظّمت التظاهرات في أكثر من ألف بلدة ومدينة في الولايات المتحدة، تجمّع المحتجون أيضاً في عواصم دول أوروبية مثل لندن وبرلين، حيث أعربوا عن قلقهم من تداعيات سياسات ترامب على الاقتصاد العالمي. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية، في لندن: “ما يحدث في أمريكا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي”.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة انخفاضاً في نسبة تأييد ترامب، وسط استمراره في فرض تغييرات عدوانية داخل وخارج الولايات المتحدة، ما أثار ردود فعل معارضة شديدة. وفي المقابل، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، وأكد الرئيس الأميركي أنّ سياساته “لن تتغيّر أبداً”.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
  • خبير يحذر واشنطن من تعزيز قوتها العسكرية في الشرق الأوسط
  • ماسك يأمل بالتوصل إلى نظام "دون رسوم جمركية" بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • ترمب: الصين تأثرت بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين تضررت من الرسوم الجمركية بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة
  • كانوا يكافحون لمساعدة المتضررين من الزلزال..إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية في ميانمار
  • “قاعدة دييغو غارسيا” العسكرية الأمريكية.. كيف تستخدمُها واشنطن في العدوان على المنطقة؟
  • قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية.. كيف تستخدمُها واشنطن في العدوان على المنطقة؟
  • موسكو: هجمات كييف على المدنيين تظهر أن خططها لا تتضمن تحقيق تسوية سياسية
  • موسكو: هجمات كييف على المدنيين لا تتضمن وقف إطلاق النار