تعدين الكربون وتحويله إلى صخور.. مشروع رائد تنفذه أدنوك لخفض الانبعاثات في الإمارات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة أبل تروج لجهاز Mac mini الجديد كبديل لـ PS5 Pro بفضل شريحة M4
13 دقيقة مضت
أسعار الذهب ترتفع 3 دولارات مع انخفاض العملة الأميركيةساعة واحدة مضت
نتائج أعمال أرامكو في الربع الثالث 2024 تسجل أرباحًا بـ27.6 مليار دولارساعتين مضت
حقل المرك الجزائري.. كنر نفطي احتياطياته تتجاوز 1.2 مليار برميل3 ساعات مضت
هل تعاني من تساقط الشعر.. 8 أخطاء في نمط حياتك عليك تغييرها
3 ساعات مضت
3 خطوات حاسمة لتحقيق الحياد الكربوني والحد من الاحترار العالمي (تقرير)4 ساعات مضت
كشفت شركة أدنوك تفاصيل جديدة عن مشروعها الرائد لتعدين الكربون وتحويله إلى صخور، في إطار إستراتيجيتها الرامية لخفض الانبعاثات ودعم جهود الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وأعلنت شركة النفط الإماراتية اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، بالتعاون مع شركة “44.01”، خططهما لتوسيع نطاق مشروعهما لتعدين الكربون وتحويله إلى صخور ضمن تكوينات “بريدوتيت” الصخرية في إمارة الفجيرة.
يأتي ذلك بعد استكمال مرحلته التجريبية التي نُفِّذَت بالتعاون مع كل من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر“.
بدأت المرحلة التجريبية لمشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في عام 2023، من خلال استعمال تقنية شركة “44.01” لتعدين الكربون الحائزة على جائزة “إيرث شوت”، ونجح، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خلال مدة تقل عن 100 يوم في تعدين 10 أطنان من ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور.
تحول الكربون إلى صخورسيتمّ خلال المرحلة الأولى من مشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور حقن أكثر من 300 طن من ثاني أكسيد الكربون على امتداد مدة زمنية أطول لإثبات قدرة التكنولوجيا التي من المخطط استعمالها على نطاق واسع في الإمارات.
وقال المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، المهندس علي قاسم: “يعدّ مشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في إمارة الفجيرة خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة”.
وأضاف خلال إعلان توسعة المشروع على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024“: إننا ملتزمون بدعم مثل هذه التقنيات المبتكرة التي تسهم في الحدّ من الانبعاثات الكربونية، وتعزز جهودنا الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأشار إلى أن وجود تكوينات “البريدوتيت” في الفجيرة يتيح إمكانات فريدة لتنفيذ مشروعات كهذه على نطاق واسع، مما يساعد في تقليل البصمة الكربونية ودعم الإستراتيجيات البيئية.
جانب من فعاليات أدبيك 2024تعدين ثاني أكسيد الكربوناختيرت إمارة الفجيرة لتنفيذ المشروع التجريبي نظراً لوفرة “البريدوتيت” فيها، وهو نوع من الصخور يتفاعل بشكل طبيعي مع ثاني أكسيد الكربون ويحوله إلى معدن.
وعند تطبيق المشروع على نطاق واسع، سيساعد تعدين ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور في التخلص من مليارات الأطنان من الانبعاثات الكربونية، مما يسهم في الحدّ من انبعاثات عدد من القطاعات الحيوية وإزالة الكربون من الغلاف الجوي.
من جانبها، قالت رئيسة قطاع التكنولوجيا في “أدنوك”، صوفيا هيلديبراند: “تُعدّ التقنيات الحديثة مُمكّنًا رئيسًا لإستراتيجية أدنوك لخفض الانبعاثات، ويسرّنا نجاح المشروع التجريبي في إثبات فعالية تقنية “44.01” لتعدين الكربون، إذ تعدّ عملية احتجاز الكربون إحدى الأدوات المهمة والفعالة في خفض انبعاثاته وتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، ونتطلع إلى توسيع نطاق المشروع وتأكيد الجدوى التجارية لتعدين الكربون في الإمارات”.
وتعمل شركة “44.01” بدعم من “أدنوك” و”مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية” على توسيع نطاق عملياتها في الفجيرة ضمن مساعيها للتنافس على الفوز بجائزة “إكس برايز” لإزالة الكربون، إذ اختيرَ المشروع في وقت سابق من عام 2024 ضمن أفضل 20 مشروعًا للتنافس على الجائزة.
التقاط الكربونمن جهته، قال مؤسس شركة “44.01”، طلال حسن: “أثبت المشروع التجريبي الذي ننفّذه بالتعاون مع أدنوك جدوى استعمال تقنية تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في الإمارات، ويسعدنا توسيع نطاق عمليات المشروع والاستمرار في تحسين التقنية في سعينا لإثبات جدواها التجارية”.
وتمّ خلال المدة التجريبية الأولية تشغيل المشروع بالاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية التي توفرها شركة “مصدر”، إذ التقِط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وخُلِط مع مياه البحر، ومن ثم حُقِن بطريقة آمنة في تكوينات صخور “البريدوتيت” تحت الأرض حيث يتحول إلى معدن، بما يضمن عدم تسرّبه إلى الغلاف الجوي، وستعتمد المرحلة الأولى من التوسع على هذه العملية.
وبجزء من إستراتيجيتها لإدارة الكربون، تستهدف “أدنوك” مضاعفة قدرتها في مجال التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2030، أي ما يعادل إزالة أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي عن الطريق.
وتعمل “أدنوك” على تنفيذ عدد من المشروعات الكبيرة لالتقاط الكربون، مما يسهم في رفع قدرة مشروعات التقاط الكربون التي التزمت بالاستثمار فيها إلى نحو 4 ملايين طن سنويًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون فی الإمارات مشروع ا
إقرأ أيضاً:
تعز.. افتتاح مشروع مياه في "المواسط" بتمويل كويتي
افتتحت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مشروع مياه "بئر الحرور" في عزلة قدس بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
ويشمل المشروع على بئر ارتوازية، ومنظومة طاقة شمسية، وغرفة ضخ، وشبكة إمداد مائي تمتد لمسافة 1.5 كيلومتر، مستفيدًا منه نحو 1200 أسرة، ويهدف للتخفيف من أزمة المياه وتوفير مصدر آمن لمياه الشرب والاستخدام اليومي.
وثمّن وكيل محافظة تعز عبدالعزيز الصنوي خلال فعالية الإفتتاح، الدور الكبير الذي تلعبه دولة الكويت، حكومةً وشعبًا، إلى جانب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، في دعم اليمنيين عبر مشاريع إنسانية وتنموية مستدامة، تخفف من معاناة السكان جراء الحرب، وتسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال أنور مدهش، ممثل الجهة المنفذة، إن المشروع استغرق ثلاثة أشهر، وبلغت تكلفته نحو 300 مليون ريال يمني، حيث تم حفر بئر ارتوازية بعمق تجاوز 430 متر، وإنشاء غرفة ضخ، وتركيب منظومة طاقة شمسية، ومد شبكة إمداد مائي بطول 1.5 كيلومتر، لضمان وصول المياه إلى الخزان التجميعي.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع تنموية تنفذها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في مختلف المناطق اليمنية، وخصوصًا في تعز، في مجالات التعليم والصحة والمياه، عبر شركائها المحليين مثل مؤسسة جنات التنموية.