كامالا هاريس تطلق نداءً للتغيير في ختام الحملة الانتخابية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تستعد الولايات المتحدة لاستقبال حدث انتخابي حاسم، حيث تجري الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر 2024.
وفي هذه الأجواء المشحونة، أطلقت نائبة الرئيس كامالا هاريس نداءً مؤثرًا لجماهيرها خلال تجمع انتخابي في بيتسبرغ، ولاية بنسلفانيا، خطابها الذي استمر 11 دقيقة، كان مليئًا بالرسائل الموجهة إلى الناخبين، مع التركيز على أهمية دورهم في تحديد مستقبل البلاد، وتعكس تصريحات هاريس خلال هذه الفعالية جهودها المتواصلة لكسب الدعم، وتأكيدها على ضرورة حدوث تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية.
تفاصيل الخطاب
في الخطاب الذي ألقته، أكدت هاريس على أهمية مشاركة الناخبين، قائلة: "بيتسبرغ، هذا هو الأمر.. غدا هو يوم الانتخابات، والزخم في صالحنا".
كما أوضحت أن الحملة الانتخابية قد استفادت من طموحات وأحلام الشعب الأمريكي، مشددة على ضرورة وجود "جيل جديد من القيادة" في الولايات المتحدة.
وهذا الجيل، كما أكدت، يهدف إلى تجاوز "عقد من السياسة التي يقودها الخوف والانقسام".
استراتيجيات انتخابية
تجنب خطاب هاريس الإشارة المباشرة إلى منافسها، الرئيس السابق دونالد ترامب، وركز بدلًا من ذلك على تقديم رؤيتها لمستقبل البلاد "لدينا فرصة في هذه الانتخابات لطي صفحة عقد من السياسة التي كانت مدفوعة بالخوف والانقسام لقد انتهينا من ذلك"، قالت هاريس، متعهدة بأن تكون رئيسة لكل الأمريكيين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وخلال تجمع لاحق في فيلادلفيا، شددت على أهمية الانتخابات بالنسبة لمستقبل الشعب الأمريكي، مع وعدها بوضع مصالح البلاد أولًا.
كما قالت، "سنفوز في الانتخابات وسنطوي صفحة ترامب، وسأركز على قائمة الإنجازات لا على قائمة الأعداء".
تحذيرات من الفوضى
من جهة أخرى، حذرت حملة هاريس من أي محاولة لنشر الفوضى من قبل معسكر ترامب عبر التشكيك في نزاهة الانتخابات.
ومع اقتراب يوم الانتخابات، أبدت هاريس وفريقها قلقهم من أن ترامب قد يسعى إلى زعزعة الثقة في نتائج الانتخابات إذا لم تكن في صالحه.
ودعت دانا ريموس، كبيرة مستشاري حملة هاريس، إلى عدم السماح لهذه المحاولات بالتأثير على سير الانتخابات.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تدخل في مرحلة حاسمة من تاريخها، حيث يتوقف مصير البلاد على اختيارات الناخبين.
وتظل رسالة كامالا هاريس قائمة على الأمل والتغيير، مقدمةً رؤية لمستقبل أفضل، بينما تستعد لمواجهة التحديات التي قد تظهر بعد الانتخابات.
كما إن هذه الانتخابات ليست مجرد سباق سياسي، بل هي فرصة لإعادة توجيه المسار الذي تسلكه الولايات المتحدة في السنوات القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 5 نوفمبر 2024 استراتيجيات الانتخابي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الانتخابية الحملة الانتخابية الرئيس السابق الرئيس السابق دونالد ترامب السياسة الأمريكية الفوضى المحاولات الولايات المتحدة انتخابات تجمع انتخابي مصالح البلاد نتائج الانتخابات
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة «أطفال مفقودة»، ومركز «healing House»، ومنصة «welmnt»؛ حملة «أصحابي» وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.
الحد من العنف بين الأطفالوتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
مخاطر العنف بين الأطفالوقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنَّ الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يسهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتمّ تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللا عنف، ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أنَّ تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص.