يمانيون:
2025-01-22@07:55:06 GMT

(اليمن ذروة السؤدد)

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

(اليمن ذروة السؤدد)

مقالات:

بقلم/ مراد راجح شلي

‏وقف اليمني على قدميه منذ آلاف السنين متسنماً ذروة السؤدد أيها الذرات الخلبة،هل سمعتم منذ آلاف السنين يا غبار السنين الطارئة؟

وقف اليمني سامقاً شامخاً منذ آلاف السنين مُعبِداً الأرض للسكنى والعيش ومؤسساً تاريخه بعشرات الحضارات والدول والممالك المتعاقبة على أرضه .

سبقنا الأمم عزاً ومجداً فأين كنتم يا ضآلات الأمم؟

تعامدنا على العلياء مجداً وحرباً كابراً عن كابر .

مملكاتنا العظيمة عرفها التاريخ منذ ما قبل الميلاد يا ممالك الهراء الطارئة .

اقرأوا كتب التاريخ لتعرفوا مملكة سبأ ومملكة قتبان ومملكة حضرموت ومملكة معين ومملكة حمير، ابحثوا في كتب التاريخ لتعرفوا سؤدد اليمنيين يا ضآلات التاريخ .

عبدنا الشمس والقمر في رحلتنا الحنفية لمعرفة الله فيما أصلابكم عبدوا البقر والفئران، كنا مهوى الأنبياء والرسل وكانت اليمن ملاذهم، اعتنقنا الديانات السماوية وكنا صون الأنبياء والرُسل، حتى جاء الإسلام، فكنا الأنصار وأول أمة آمنت به ونصرت رسوله وبنا اعتز الدين القويم .

كل هذا وأنتم لم تتواجدوا أصلا لا أرضا ولا بشراً، ليأتي اليوم برميل نفط طارئ يقول إنه سيجعل نساء اليمن سبايا ! !

يا للعجب.. أن يأتي طوارئ التاريخ متجاسرين بكل صفاقة على سنام التاريخ، حتى جسارتكم وتهوركم مدعاة للغرابة يا نقاط من نفط وتفاهة، من انتم لتتجاسروا على نساء اليمن يا ذرات الهراء؟

كانت بلقيس الملكة اليمنية تدرس التاريخ معنى الشورى والديمقراطية للعالم والمجد والشموخ للنساء .

وكانت الملكة اليمنية أروى تُعلّم التاريخ معنى المرأة الحاكمة العصماء، اليمنية رمز للعنفوان والكرامة والفضيلة ومن الظلم مقارنتها بكم .

* * *

‏لماذا يتمنى اليمنيون تورط النظامين السعودي والإماراتي؟

يتحين اليمنيون التقاط الفرصة التاريخية لتورط النظامين السعودي والإماراتي مجدداً ضد بلدنا، “ستسوقهم ذنوبهم “، هكذا قالها الشيخ السبعيني وهو يقاطع نقاشنا عن سيناريو تورط قادم للسعودية والإمارات ضد بلدنا .

قالها بمزاج سبعيني ساخط من نظامين يواصلان مخاتلتنا بألاعيبهما وأكاذيبهما ومؤامراتهما.

توعدهما السيد القائد في خطابه الأخير قائلاً بكل وضوح: على السعودي والإماراتي أن يدركا ان تورطهما سيكلفهما الخسائر الرهيبة.

نعيش حالة جماعية من الترقب لتورطهما بكل لهفة وترقب..

فثمة أثمان تاريخية مضاعفة نحتاج للانتقام لها، ثمة فراغات مثقوبة بدواخلنا تحتاج للقصاص، ثمة فراغات ناقصة لم نقم بملئها بالقصاص، ثمة ديون موجعة نحتاج لسدادها بالقصاص، ثمة ثأرات باقية نحتاج للقيام بها بالاقتصاص.

الاقتصاص من سنوات مرت ولا زالت من تاريخ اليمن الأكثر وجعاً سببها المباشر البراميل المجاورة اللعينة .

الاقتصاص لخذلانهم مظلوميات غـزة ولبنان .

الاقتصاص لكل جرائمهم في سوريا وليبيا والعراق والسودان .

الاقتصاص لعشر سنوات ظللت تنفث أحقادها فينا قتلا وتدميرا وحصارا .

عشر سنوات وأرواحنا امتلأت بالثقوب.

عشر سنوات وعيوننا مملوءة بالأحزان.

عشر سنوات وقلوبنا مكلومة بالأوجاع.

عشر سنوات دمرت فيها مدارسنا.. ومساجدنا . . وجامعاتنا . . ومستشفياتنا.

عشر سنوات دمرت فيها منازلنا، دمرت جسور . . وملاعب . . وإذاعات، لم تبق شيئاً في بلدنا إلا ودمرته.

هل أشبعت فيها نهمها للدم والدمار باليمن؟

هل اكتفوا!؟ أبداً . .

قتلوا منا مئات الآلاف بالغارات والحصار، جعلوا أحزان الفقد في كل أرواحنا.

كل بيت فينا فقد مكاناً ما ..

كل أسرة فقدت أحد أرواحها

هل اكتفوا!؟ أبدا . .

اغتالوا خيرة رجالنا . . اغتالوا رئيسنا العظيم، الذي بكاه اليمنيون كما لم يبكوا من قبل.

فقدنا أعظم مجاهدينا وقاداتنا بسبب عدوانهم.

فقدنا أبو طه المداني وأبو عمار القدمي والملصي.

فقدنا مئات القادة الشهداء وآلاف المجاهدين العظماء بسبب عدوانهم الإجرامي على بلدنا .

هل اكتفوا!؟ لا وألف لا . .

واصلوا حصارنا وتجويعنا وحرماننا من السفر.

واصلوا مؤامراتهم اقتصادياً وسياسياً واستخباراتياً، ونحن نترقب تورطهم، نتمنى ان يعملوها، أن يكونوا كعادتهم اكثر غطرسة واستكباراً.

لربما أن ذنوبهم تسوقهم سوقاً للعصف اليمني، عصف يمني سيجعلهم يدفعون كل الأثمان التاريخية، عصف يمني سينتقم لعقود من أزمنة الأوجاع المتراكمة بسببهم .

سيصيبهم طوفان يمني عاصف، سيرمم عشر سنوات من تاريخنا وأعمارنا من أرواحنا وأوجاعنا.

” هذا عهد ووعد اليمنيين وسترونه بإذن الله “.

 

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عشر سنوات

إقرأ أيضاً:

برج الفتاة أسطورة التاريخ والحب ولؤلؤة إسطنبول

إسطنبول- تقول الأسطورة إن ملكا بيزنطيا تلقى نبوءة بأن ابنته ستموت بلدغة أفعى في عيد ميلادها ليقرر الملك بعدها حماية ابنته بأن يبني لها برجا على الجزيرة المعزولة وسط البوسفور والمحاطة بالمياه من كل جانب.

وتكمل الأسطورة أنه في يوم ميلاد الفتاة يرسل لها سلة من الفاكهة في مقر إقامتها داخل البرج وكانت الأفعى مختبئة في تلك السلة، وما إن مدت الأميرة يدها لتلتقط حبة فاكهة حتى لدغتها الأفعى وماتت الأميرة، كما تقول النبوءة.

هذه ليست الأسطورة الوحيدة التي تروى على برج الفتاة في بحر مرمرة بمدينة إسطنبول، ولكن هناك أسطورة أخرى وهي "أسطورة لياندروس" والتي تحكي عن قصة حب بين الفتى لياندروس وفتاة تعيش على الجانب الآخر من البوسفور.

البرج خضع لترميمات وأعيد فتحه للجمهور في 2023 (شترستوك)

وكان هذا الفتى يسبح كل ليلة للوصول إلى حبيبته، معتمدا على الضوء الصادر من منارة البرج، لكن مصباحها الذي كان يرشده انطفأ ذات ليلة وهو في عرض البحر، فضل طريقه وغرق ومات، لذا فإن بعض المصادر تطلق على البرج اسم "برج ليون" تخليدا لذكراه، وقد أضافت هذه الأسطورة بعدا رومانسيا للمكان، وأصبحت جزءا من التراث الشعبي الذي يحيط ببرج الفتاة، كرمز للحب والتضحية.

برج الفتاة أو "كز كولاسيه" (Kız Kulesi) يعد واحدا من أبرز المعالم السياحية في إسطنبول، يجمع بين التاريخ الغني والأساطير الرومانسية، ويحتل موقعا إستراتيجيا في مضيق البوسفور الذي يربط البحر الأسود ببحر مرمرة.

تم بناء البرج في الأصل كمنارة بحرية للدفاع والمراقبة، لكنه تطور عبر العصور ليصبح معلما سياحيا وثقافيا مهمًّا، يعكس التراث البيزنطي والعثماني الذي شكّل هوية المدينة.

إعلان تاريخ البرج

البرج الذي نراه الآن، هو نتاج لتاريخ طويل من التحولات والابتكارات التي بدأت منذ أكثر من 2500 عام، حيث يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، عندما تم بناؤه لأول مرة من الخشب على الجزيرة الصغيرة في مضيق البوسفور لأغراض دفاعية وتجارية بأمر من الحاكم الأثيني ألكيبيادس.

برج الفتاة من أهم الجزر الواقعة في مضيق البوسفور (شترستوك)

وقد خضع البرج للعديد من التحسينات والتعديلات في بنائه على مر العصور، ففي الفترة البيزنطية تم تحويله إلى نقطة دفاعية أساسية لحماية المدينة من الهجمات البحرية، ثم جرى تعزيز هيكله ليصبح من الحجر بدلا من الخشب.

وأما في الحقبة العثمانية، فقد شهد البرج تحولا كبيرا تحت حكم السلطان أحمد الثالث، حيث تم تجديده وإضافة طابع معماري يعكس الأسلوب العثماني المميز، كما استخدم البرج خلال هذه الفترة كمنارة لتنظيم حركة السفن في البوسفور، وأيضا كحجر صحي خلال تفشي الأمراض والأوبئة.

متحف ومركز ثقافي

وشهد برج الفتاة تحولا كبيرا في العصر الحديث، فقد قامت وزارة الثقافة والسياحة التركية، في إطار مبادرتها للحفاظ على المعالم التاريخية بالمدينة، بإخضاع البرج لعملية ترميم واسعة بدأت في مايو/أيار عام 2021 واستمرت لمدة عامين، وأعيد فتحه للجمهور في مايو/أيار 2023.

يمكن الوصول لبرج الفتاة عبر رحلات تنطلق من موانئ أسكودار وغالاتا في الجانب الآسيوي لإسطنبول (بيكسابي)

ونتج عن هذه الترميمات إعادة البرج إلى شكله المعماري الأصلي إبان فترة حكم السلطان العثماني محمود الثاني (1808-1839)، كما شملت أيضا تحويله إلى متحف يعرض تاريخه وأدواره المختلفة عبر العصور.

سياحة وترفيه

ويمكن الوصول إلى برج الفتاة عبر رحلات تنطلق من موانئ أسكودار وغالات، وتستغرق الرحلة بضع دقائق فقط، فالجزيرة الصغيرة التي يقع عليها تبعد تقريبا نحو 180 مترا عن ساحل منطقة سالاجاك في أسكودار بالجانب الآسيوي.

ويبلغ ارتفاع البرج نحو 35 مترا، ويتكون من عدة طوابق، الطابق الأرضي والأول منه يحتويان على مقهى ومطعم، كما يمكن الصعود لأعلى البرج للتمتع بإطلالات بانورامية على مياه البوسفور، وجانبي المدينة الآسيوي والأوروبي.

أحد أبرز الأنشطة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها عند زيارة البرج هي العروض الليزرية الليلية التي تقام بعد غروب الشمس، وهي تسرد قصة البرج من خلال مزيج فني من الصوت والضوء، مما يضفي جوا سحريا على المكان.

برج القناة يقدم جولات تعليمية تهدف إلى تثقيف الزوار حول التاريخ العريق للبرج (الجزيرة) منارة محلية وعالمية

وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، يقدم برج الفتاة أيضا جولات تعليمية تهدف إلى تثقيف الزوار حول التاريخ العريق للبرج ودوره في حماية المدينة، هذه الجولات تشمل معارض تفاعلية توضح كيف تطور البرج من حصن دفاعي إلى منارة ثم إلى متحف.

إعلان

كما يستضيف البرج فعاليات ثقافية ومعارض فنية، حيث يقدم مساحة للفنانين المحليين والعالميين لعرض أعمالهم، وبالإضافة لما سبق، تقام في البرج حفلات موسيقية ومعارض فنية دورية، مما يجعله مركزا حيويا للفنون والثقافة في المدينة.

وقد ظهر البرج في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية المحلية والعالمية، كما ظهر في فيلم جيمس بوند "العالم ليس كافيا" (The World is Not Enough) والذي أنتج عام 1999، وفيلم "هيت مان" (Hitman) في عام 2007.

ويبقى برج الفتاة شاهدا على تاريخ طويل ومعقد امتد عبر العصور، وتجربة زيارته تتجاوز مجرد كونه معلما سياحيا، فهو رمز يجمع بين التاريخ والثقافة، ويعكس روح مدينة إسطنبول العريقة.

مقالات مشابهة

  • مقارنة بين خسائر إسرائيل في حربها على غزة وحروبها عبر التاريخ
  • علماء عرب عبر التاريخ.. ابن زهر الذي غيَّر مسار الطب العالمي
  • بالصور: حفلات تنصيب الرؤساء الأمريكيين على مر السنين
  • شباب مصر: متطوعون في حب بلدنا ودعم القضية الفلسطينية
  • السيد يؤكد فشل العدوان الامريكي رغم استخدامه سلاحا فتاكا
  • قائد الثورة..تطوير صاروخ فلسطين كانت مزعجة جدا للعدو الإسرائيلي
  • محمد الحوثي: العنفوان اليماني الذي سناد غزة قادر على مواجهة أي مخططات تحاك ضد بلدنا
  • المسلماني: مصر قوة ثقافية كبرى وتمتلك تاريخا إبداعيا يمتد لآلاف السنين
  • فاتن عبد المعبود: لازم كل الناس تشوف قيمة جيش بلدنا القادر على حمايتنا
  • برج الفتاة أسطورة التاريخ والحب ولؤلؤة إسطنبول