قرر المجلس العسكري في النيجر استدعاء سفير البلاد لدى كوت ديفوار، وذلك بعد تصريحات للرئيس الحسن واتارا اعتبرها المجلس أنها ترقى إلى حد "الإشادة بالعمل المسلح" ضد نيامي.
وندد المجلس العسكري ـ حسبما أوردت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاءـ بما وصفه بـ"حماس" واتارا لرؤية العدوان غير القانوني والعبثي ضد النيجر يتحقق.


وكان رئيس كوت ديفوار قد صرح مؤخرا بأن العملية العسكرية في النيجر يجب أن "تبدأ في أقرب وقت" من أجل إعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس العسكري في النيجر كوت ديفوار النيجر محمد بازوم

إقرأ أيضاً:

مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو

قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.

موكب عسكري خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية 58 لإعلان جمهورية النيجر (وكالة الأناضول)

ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.

وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.

تفاصيل الهجوم والأضرار

وأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.

ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.

وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.

كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.

التحقيقات والتداعيات الأمنية

ورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.

خريطة النيجر (الجزيرة)

وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.

إعلان

الجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.

من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.

مقالات مشابهة

  • كوت ديفوار.. زعيم الحزب الديمقراطي يتنازل عن جنسيته الفرنسية لخوض انتخابات الرئاسة
  • المنتخب الوطني للسيدات يستدعي ثلاثي فريق زد
  • وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد
  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
  • «المنفي» يستقبل سفير «الكونغو برازافيل» لدى ليبيا
  • المنفي يستقبل سفير الكونغو برازفيل
  • الاحتلال يستدعي أمين سر فتح في القدس للتحقيق
  • وفد رفيع المستوى من سونلغاز في النيجر 
  • يستدعي موقفا عربيا حازما.. نشطاء يصفون خطة ترامب بوعد بلفور
  • سانتوس يستدعي نيمار لمباراته الأولى منذ عودته إلى البرازيل