اعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
فلسطين – اعتمد مجلس إدارة منظمة العمل الدولية قرارا بانتقال فلسطين في المنظمة من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة.
وجاء ذلك في ختام اجتماع مجلس إدارة المنظمة حول فلسطين – مجموعة العمال، بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للنقابات الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إلى جانب ممثلي الاتحادات العربية والدولية المنضوية في إطار المنظمة الأممية.
وتضمن النص الصادر عن الاجتماع قرار مجلس إدارة المنظمة رقم 352 قبول فلسطين.
وقال سعد إنه سيتم اعتماد القرار بشكل نهائي في مؤتمر العمل الدولي خلال شهر يونيو 2025، مشيرا إلى أن القرار يمنح فلسطين المشاركة الكاملة في هياكل منظمة العمل الدولية كافة ويعطيها الفرصة للانتقال إلى العضوية المشاركة.
وأضاف أنه لأول مرة ستشارك فلسطين في العام 2025 بوفد رسمي ثلاثي يشار له بالمشاركة (حكومة – عمال – أرباب عمل).
وبين أن الغالبية في قاعة الاجتماعات لمنظمة العمل الدولية رحبت بالقرار بالتصفيق الحار، باستثناء إسرائيل، دولة الاحتلال، التي عارضته.
ورحب الاتحاد الدولي لنقابات العمال بقرار مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بتحويل وضع فلسطين من “حركة تحرر” إلى “دولة مراقبة غير عضو” لها حقوق الدولة استنادا لقرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة مراقبة.
وصرح الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال لوك تريانغل إن “هذا الاعتراف من قبل منظمة العمل الدولية هو علامة على الأمل والتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه تحديات هائلة لحقوقه الإنسانية وحقوق العمل”، مضيفا أن “الاعتراف بدولة فلسطين ضروري للسلام المستدام”.
ومنظمة العمل الدولية هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تتمثل مهمتها في تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية من خلال وضع معايير العمل الدولية.
المصدر: وفا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولیة دولة مراقبة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت: لابد من إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وفق المعايير الدولية
افتتح أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت.
وانطلقت أعمال القمة الخليجية الـ 45 بحضور قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، تحت شعار “المستقبل.. خليجي”.
وقال أمير الكويت إن “اجتماعنا اليوم في القمة الخليجية تعد تجسيدًا لوحدة الصف”، مضيفًا أن "الهدف المنشود في الخليج هو ازدهار دولنا في محيط يعمه الأمن والاستقرار".
وأشار "نجتمع في ظل ظروف بالغة التعقيد تلقي بظلالها على العالم أجمع"، لافتًا "ننشد بلوغ طموحاتنا بالوصول إلى الاستدامة وتنويع مصادر دخل دول الخليج".
وتابع قوله إن "مجلس التعاون الخليجي اثبت منذ انطلاقه في الإمارات قبل 4 عقود أن دولنا قادرة بالاتحاد على تحقيق رخاء شعوبنا وصون استقرارها".
وأكد أمير الكويت تجديد الإدانات للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين والإبادة بحق شعبه، داعيًا إلى ضرورة فتح الممرات الآمنة للشعب الفلسطيني ووصول المساعدات إليه.
وأوضح "لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وفق المعايير الدولية"، مؤكدًا ثبات الموقف التاريخي المساند للشعب الفلسطيني في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ووصل قادة دول مجلس التعاون الخليجي وممثليهم إلى الكويت اليوم، حيث كان على رأس مستقبليهم صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.
وتنعقد القمة في ظل ظروف إقليمية ودولية دقيقة، وسط تطلعات لتعزيز التعاون الخليجي المشترك، وترسيخ مسارات التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناقش القمة عددًا من القضايا الإستراتيجية ذات الأولوية، منها قضايا الأمن الإقليمي وتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.