هاني ميلاد: الذهب سيظل ملاذًا آمنًا رغم تقلبات الأسعار.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الذهب في السوق المحلية تتأثر بشكل مباشر بالأسعار العالمية، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تشهد بعض التذبذبات بعد الارتفاعات الكبيرة التي سجلها الذهب عالميًا في الأسابيع الأخيرة، وأن هذه التغيرات تعتبر طبيعية في ظل العوامل الاقتصادية والسياسية الراهنة.
وأضاف "هاني" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن هناك مؤشرات إيجابية على زيادة الأسعار خلال الفترة الحالية، موضحًا أن الأمور لا تسير ثابتة بشأن ارتفاع وانخفاض الأسعار، حيث إن سعر الذهب عالميًا ارتفع الأسبوع الماضي عالميا لـ 2970 دولارا أوقية.
وتابع، أن يوم الجمعة الماضية بدأت تحركات جني أرباح وتبعه عمليات بيع نتج عنها الانخفاض في سعر الأوقية عالميا لـ 2930 دولارًا، وهناك تغيير في الأيام المقبلة بسبب الانتخابات الأمريكية، موضحًا أن الذهب سيظل وسيلة آمنة للحفاظ على القيمة على المدى الطويل رغم تقلبات الأسعار، قائلًا: "الذهب ليس وسيلة للاستثمار القصير الأجل، بل هو مخزن للقيمة على المدى البعيد".
وحول تأثير الانتخابات الأمريكية على أسعار الذهب، قال ميلاد: «إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، باعتباره رجلًا اقتصاديًا، فمن المحتمل أن يسعى إلى دعم الدولار والاقتصاد الأمريكي، وهذا قد يؤثر سلبًا على أسعار الذهب، لكن التأثير لن يكون قويًا، بل ربما سيؤدي إلى توقف حدة الارتفاعات قليلاً».
وأشار إلى أن التأثيرات الاقتصادية تحتاج إلى وقت طويل لتظهر بشكل كامل، فالرئيس الجديد لن يتولى منصبه رسميًا إلا في منتصف يناير المقبل مما يعني أن الأمور قد تستغرق وقتًا أطول لتتضح بشكل كامل.
وأوضح، أن الذهب يتأثر بالأحداث الجيوسياسية والاضطرابات في الشرق الأوسط ومحاولات المشاكسة بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن هناك توجهات إلى سوق الذهب وقتما تزداد وتيرة الأحداث لأن المعدن الأصفر يعد الملاذ الآمن للاستثمار وحفظ الأموال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب إيران إسرائيل المرشح الجمهوري دونالد ترامب الانتخابات الامريكية المجوهرات الانتخابات الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس البنك المركزي التشيكي يحذر من تقلبات تضخمية عالمية أكبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محافظ البنك المركزي في التشيك، أليش ميكل، إن الاقتصادات في جميع أنحاء العالم تستعد لتقلبات أكثر حدة في أسعار المستهلك والتي ستتطلب سياسات نقدية ومالية أكثر صرامة من الماضي.
وأضاف ميكل -خلال تصريحات نقلها موقع "البنك الوطني التشيكي" اليوم الاثنين- أنه بعد فترة من التضخم المرتفع، تدخل التشيك في الوقت الحالي مرحلة من تقلبات التضخم الأعلى مع وجود مخاطر تصاعدية، موضحًا أن ذلك التحدي نابع من حقيقة أنه قبل حائجة كورونا، كانت أسعار الفائدة قريبة من الصِفر لأكثر من عقد من الزمان، ما أدى إلى خلق مبالغ نقدية مفرطة في الاقتصاد، وقد أدى هذا إلى ضغوط تضخمية مستمرة.
وأشار إلى أنه لمعالجة ذلك الوضع، فإنه ينبغي أن يتكون مزيج السياسات من عنصرين من بينها، الحفاظ على أسعار الفائدة أعلى من مستويات ما قبل كوفيد لفترة طويلة؛ كما أنه يجب على الحكومات موازنة ميزانياتها.
كما حذر أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى مخاطر موجة ثانية من التضخم، مع صدمة تكلفة أخرى، لافتا إلى أنه في ديسمبر الماضي تم البدء في خفض الأسعار تدريجيًا من 7٪ إلى 4٪ الحالية.
غير أنه شدد على أن بعض القيود ضرورية لضمان انخفاض التضخم الأساسي، وهو أمر بالغ الأهمية للسيطرة على التضخم الرئيسي في اقتصاد صغير ومفتوح مثل جمهورية التشيك، مضيفا أنه بالنظر إلى المستقبل، قد يحتاج التضخم الأساسي إلى أن يكون أقل قليلًا من 2٪، وأن هناك مناقشات بالفعل بشأن الوقت المناسب لإيقاف تخفيضات معدلات الفائدة.