فاكهة سحرية تساعدك على النوم أسرع من الأقراص المنومة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوصى الدكتور مايكل بروس، خبير النوم، بتناول "حبة النوم الطبيعية" وهي فاكهة الموز، لتحسين جودة النوم ليلًا، وفقًا لما ذكره في مقطع فيديو على منصة "تيك توك" ونقله موقع Surrey Live.
وقال الدكتور بروس إن تناول الموز قبل النوم فوائد عدة؛ فالموز يُعتبر غنيًا بالمغنيسيوم، مما يساعد في تهدئة الجسم والاستعداد للنوم، وذلك على العكس الشائع أن الموز يمنح الطاقة في الصباح.
فوائد الموز في تحسين النوم
يشير الدكتور بروس إلى أن المغنيسيوم الموجود في الموز يلعب دورًا رئيسيًا في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية، ما يسهم في تحسين جودة النوم. كما أن تناول مكملات المغنيسيوم بجرعات يومية يمكن أن يعزز إنتاج الميلاتونين، الهرمون المحفّز للنوم، ويقلل من مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
اقتراحات أخرى لنوم مريح
ويُوصي بروس بتناول الكيوي، الذي يساعد على زيادة هرمون السيروتونين المهدئ في الدماغ، وكما ينصح بالزبادي اليوناني كوجبة خفيفة، حيث يحتوي على الكالسيوم الضروري لتحفيز النوم، ويعد الأناناس الغني بالميلاتونين، خيارًا ممتازًا آخر يساعد على النوم.
المغنيسيوم.. السر الخفي
تحتوي الموزة المتوسطة 126 جرامًا على حوالي 34 ملغ من المغنيسيوم، ما يعادل 8% من الكمية اليومية الموصى بها، ما يجعله خيارًا طبيعيًا للاسترخاء، وتؤكد أبحاث علمية أن المغنيسيوم يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على إيقاع النوم الطبيعي للجسم، وفقًا لتصريحات الدكتور بروس.
لذا إذا كنت تسعى لنوم أفضل، عليك أن تتناول وجبة خفيفة من الموز أو الزبادي قبل النوم، فقد تجد في هذه الخيارات الطبيعية بديلًا فعالًا عن الأقراص المنومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكيوي لتحسين جودة النوم فوائد الموز
إقرأ أيضاً:
حققت 18 مليون مشاهدة.. حيلة سحرية في دقيقة للتخلص من القلق
أصبح التوتر جزءاً لا مفر منه من حياتنا اليومية، حيث تزداد آثاره السلبية ويصعب التعامل معه. لكن خبيرة أمريكية تقدم طريقة بسيطة يمكن أن تقضي على التوتر في ثوانٍ معدودة.
وفقاً لموقع "دايلي ميل"، تشرح الخبيرة المقيمة في ولاية إلينوي، لورين أوير، أن الطريقة تعتمد على "خداع" الجسم ليعتقد أنه مسترخي، مما يساعد في تهدئة الأعصاب بشكل سريع.
وقالت أوير في مقطع فيديو على إنستغرام، الذي شاهده 18 مليون شخص، إن التقنية تكمن في التركيز على شيء معين، مثل قلم أو أي شيء آخر، مع تحريك نظرك إلى ما بعد تلك النقطة ثم العودة إلى تلك النقطة. هذا التركيز المتنقل ينشط رد الفعل العيني القلبي الذي يهدئ الأعصاب ويعمل على تنظيم التنفس.
A post shared by Lauren Auer | Trauma Therapist (@yourtraumatherapist_)
كيف تعمل التقنية؟ التركيز على شيء قريب ثم الانتقال إلى شيء بعيد يحفز الجهاز العصبي ليغير وضعه من "القتال أو الهروب" إلى وضع "الراحة والهضم"، مما يؤدي إلى تباطؤ معدل ضربات القلب واسترخاء العضلات، كما لو أن الجسم في حالة راحة.تعتبر هذه التقنية من أبسط الطرق لمواجهة نوبات القلق، خاصة في وقت تزايدت فيه حالات القلق والذعر التي يعاني منها العديد من الأشخاص، حيث يُصاب حوالي 1 من كل 10 أشخاص بنوبة قلق سنوياً.