مرحلة ما قبل انقطاع الطمث..ماذا نعرف عنها وكيف تتفادى المرأة تداعياتها؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سيتعرض نصف عدد سكان العالم لانقطاع الطمث إذا وصلوا إلى منتصف العمر، لكن الأعراض قد تبدأ في الظهور قبل عدة سنوات من هذا التغيير في الحياة.
تبدأ العديد من النساء بتجربة أعراض انقطاع الطمث خلال السنوات التي تسبق فترة ما قبل انقطاع الطمث. وتتضمن الأعراض:
عدم انتظام الدورة الشهرية التعب اضطرابات النومالهبات الساخنةزيادة الوزنبينما اعتادت العديد من النساء على التعامل مع أعراضهنّ بمفردهنّ، يتحدث المزيد منهنّ الآن عمّا يشعرن به مع الأصدقاء وفي مجموعات الدعم عبر الإنترنت لمعرفة كل ما يتعلق بالأسئلة أدناه:
ما هو انقطاع الطمث تحديدًا ومتى يحدث.ما هي الأعراض النموذجية؟ هل على النساء فحص مستويات الهرمونات لديهنّ؟ كيف يمكن للنساء التعامل مع زيادة الوزن في فترة انقطاع الطمث؟ ماذا لو واجهن صعوبة في النوم؟ إلى أين يتوجّب عليهنّ اللجوء للحصول على المعلومات، وما المصادر التي يجب تجنّبها؟
أجابت الدكتورة لينا وين وهي خبيرة الصحة لدى CNN، وطبيبة طوارئ، وأستاذة مساعدة في جامعة جورج واشنطن. عملت سابقًا كمفوضة صحية في بالتيمور، عن هذه الأسئلة.
CNN: كيف نعرّف عن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث؟الدكتورة لينا وين: يُعرَّف انقطاع الطمث بأنه الوقت الذي تتوقف فيه الدورة الشهرية في حياة المرأة. على وجه التحديد، يحدث انقطاع الطمث عندما يمرّ 12 شهرًا على توقف الدورة الشهرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نصائح انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن
شمسان بوست / متابعات:
أثار الصحفي فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بعد كشفه عن ظاهرة خطيرة تعاني منها النساء في مدينة عدن. حيث أشار إلى تزايد حالات النشل التي تتم بطريقة منظمة وممنهجة داخل الحافلات الصغيرة المنتشرة في المدينة.
وفي تصريح له، ذكر بن لزرق: “خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت عدة رسائل من نساء تعرضن لهذه التجربة المؤلمة داخل حافلات صغيرة من نوع ‘دايو’، التي تُعتبر وسيلة نقل شائعة بين المواطنين في المدينة.”
وأوضح بن لزرق أن هذه العمليات تتم وفق خطة مدروسة تتطلب تواطؤ عدد من الأفراد داخل الحافلة. وقال: “تبدأ العملية بوجود ثلاثة أشخاص: السائق، وشخص يجلس بجواره، وآخر في المقعد الخلفي. يقوم هؤلاء بتنفيذ خطة ممنهجة تستهدف النساء اللواتي يستقللن الحافلة بمفردهن.”
وأضاف: “عندما تصعد امرأة إلى الحافلة، وبعد مرور دقائق قليلة، يقوم السائق بضغط المكابح (البريك) فجأة وبقوة، مما يؤدي إلى إغلاق الباب بإحكام، ويصبح من الصعب فتحه من الداخل.”
وتابع: “بعد ذلك، يدّعي الشخص الجالس في المقعد الخلفي أنه يريد النزول، ويطلب من المرأة مساعدته في فتح الباب، لكنه في الوقت نفسه، يعمل على مشاغلة الباب ومنع فتحه، مما يزيد من صعوبة الأمر على المرأة.”
وأشار بن لزرق إلى أن غالبية النساء يحملن هواتفهن الذكية خلال الرحلة، لكن عند الحاجة لفتح الباب بكلتا اليدين، يضطررن لوضع هواتفهن على طرف حقيبتهن أو في مكان قريب. وهنا تأتي مهمة الشخصين الآخرين، حيث يستغلان هذه اللحظة لسرقة الهاتف بسرعة ودون أن تلاحظ الضحية.
وعن المرحلة النهائية من العملية، قال بن لزرق: “فور تنفيذ السرقة، يدّعي السائق أنه نسي أمرًا هامًا، ويطلب من المرأة النزول.”
واختتم بن لزرق حديثه بتوجيه نصيحة مهمة للنساء، قائلاً: “نصيحتي لكل امرأة: إذا صعدتِ إلى الحافلة وأُغلق الباب فوراً، سارعي بالنزول دون تردد.”