داليا الهواري: تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في فعاليات لجنة الاستثمار التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، المُنعقدة في باريس خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر.
وأكدت الدكتورة داليا الهواري في كلمتها خلال جلسة "رسم ملامح المستقبل" على التزام الهيئة بتعزيز بيئة الاستثمار في مصر، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة، وأشارت إلى أن الهيئة تعمل تحت مظلة وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال استراتيجية شاملة تركز على تعزيز مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحسين تنافسية مصر العالمية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وأوضحت أن استراتيجية الهيئة تقوم على خمسة محاور أساسية تشمل جذب وترويج الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، وتبسيط الإجراءات ورقمنه الخدمات، وتطوير الهيكل المؤسسي للهيئة، ودعم ريادة الأعمال، وجعل الهيئة المركز الرئيسي للمعلومات الاستثمارية لتزويد المستثمرين ببيانات شاملة تساعدهم على اتخاذ القرار الاستثماري الأمثل.
واستعرضت الدكتورة داليا الهواري المستهدفات المستقبلية للاقتصاد المصري، حيث تسعي مصر لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وزيادة مساهمته الاستثمارية لتصل إلى 65% من إجمالي الاستثمارات بحلول عام 2030، بالإضافة إلى استهداف تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 6.5% سنوياً، وزيادة قيمة الصادرات إلى 145 مليار دولار، فضلا عن تحقيق الاستقرار المالي والنقدي، وتعزيز الإصلاحات التنظيمية.
واختتمت الدكتورة داليا الهواري كلمتها مؤكدة على تطلع الهيئة لتعزيز التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مجالات تطوير السياسات الاقتصادية، وتعزيز الاستثمار المستدام، ودعم أنشطة ريادة الأعمال وربط المشروعات الصغيرة والمتوسطة بسلاسل القيمة المضافة العالمية، وبناء القدرات وتنظيم ورش العمل وبرامج التدريب لتبادل المعرفة بين الجهات المعنية بمجال الاستثمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة داليا الهواري داليا الهواري المناطق الحرة لجنة الاستثمار التعاون الإقتصادى والتنمية الدکتورة دالیا الهواری
إقرأ أيضاً:
الهواري: الذكاء الاصطناعي فرصة لتجديد الخطاب الدعوي ومواكبة التطورات.. صور
نظم مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع كلية الدعوة الإسلامية اليوم، ندوة علمية حول: «الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفه في خدمة الدعوة الإسلامية» بالتعاون مع كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وذلك بهدف فتح آفاق جديدة أمام الهيئات المعنية والدعاة للاستفادة القصوى من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في نشر رسالة الإسلام السمحة وتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
وقال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة بالمجمع: إنَّ الذكاء الاصطناعي يمثِّل فرصة نوعيَّة أمام الدعاة لتجديد الخطاب الدعوي والارتقاء بوسائله بما يتناسب مع طبيعة العصر الرَّقْمي، وإنَّ الدعوة الإسلامية بطبيعتها مرنة وشاملة، وتستلزم مواكبة التطور في أدوات العصر وآلياته، امتثالًا لقوله تعالى: ﴿ٱدْعُ إِلِىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ﴾.
أضاف الهواري -خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية- أننا لسنا في موقع الصدام مع التقنية؛ بل نحن في حاجة إلى فقه جديد في التعامل معها، يقوم على الوعي والضبط والتوجيه، لا على التوجُّس أو الرفض المطلق.
وأشار الهواري إلى أنَّ الداعية المعاصر يجب أن يكون مُلمًّا بالتقنيات الحديثة، وعلى رأسها: الذكاء الاصطناعي؛ لما لها من دور فعَّال في إيصال الرسالة الدعوية وتحقيق التأثير المطلوب، داعيًا إلى إعداد الكوادر الدعوية القادرة على التفاعل مع هذه التحوُّلات الرَّقْمية، وامتلاك أدوات العصر بلغة علمية مدروسة.
وطرح الأمين المساعد للدعوة عددًا من التساؤلات المهمة؛ من بينها: هل الذكاء الاصطناعي مجرد أداة محايدة، أو أنه يحمل توجُّهاتٍ مضمرةً؟ وما حدود استخدامه في المجال الدعوي والبحثي؟ وهل نحن بحاجة إلى ميثاق أخلاقي يوجِّه تعاملنا معه؟ وما الضوابط اللازمة لحماية المحتوى العلمي والدعوي من التزييف والسرقة؟
وأكد أنَّ الإجابة عن هذه الأسئلة تستدعي حوارًا علميًّا رصينًا بين المتخصصين في علوم الشريعة وعلوم التقنية؛ من أجل بناء وعي رشيد يحمي مقاصد الدعوة، ويضمن استخدام الذكاء الاصطناعي استخدامًا يخدم الإسلام، ويُسهم في حضوره الفاعل في العصر الرَّقْمي.
واختتم الهواري الكلمة بالدعوة إلى تبنِّي مشروعات بحثية وتطبيقية تسعى لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الدعوي، وإعداد منصات تفاعلية تواكب احتياجات المتلقِّي المعاصر، وتحقِّق التوازن بين الأصالة والتجديد.