نائب هاريس: الولايات المتحدة منقسمة للغاية في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد نائب هاريس، تيم والز، أن الولايات المتحدة منقسمة للغاية في الوقت الراهن، وأشعر بخيبة أمل بسبب المنافسة المتقاربة بين ترامب والمرشحة الديمقراطية، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
السلطات الأمريكية تشدد الاجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس مستشارة أوباما: هاريس الأقرب للفوز بالانتخابات الأمريكية (فيديو) انطلاق الانتخابات الأمريكيةجدير بالذكر أن مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ولاية فلوريدا، قال إن الهدوء يسود أهم شوارع بالم بيتش، وتعد المدينة لها خصوصية حيث أنها مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وتستعد لاستقباله في ساعة متأخرة من هذا اليوم، حيث من المقرر أن يبيت ليلته هنا بعد أن ينهي جولته الانتخابية الدعائية في الولايات المتأرجحة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه من المقرر أن يقيم ترامب حفل عشاء لكبار مساعديه ومستشاريه في حملته الانتخابية الليلة استعدادا لكي يدلي بصوته صباح الغد في ذات المدينة في أحد مراكز الاقتراع، وذلك بشكل مباشر رغم أن هنالك تصريحات سابقة أشارت إلى أنه سيصوت مبكرا للتشجيع على ذلك، لكن هذا الأمر تغير، وعلى ما يبدو أنه سيصوت غدا في أحد مراكز الاقتراع غدا بشكل مباشر.
تصريحات ترامبوأشار إلى أن معظم وسائل الإعلام ستتركز أعينها على هذه المدينة لكي تنتظر أولى تصريحات ترامب فيما يتعلق بالنتائج الأولية، علما بأن ولاية فلوريدا ذات طابع جمهوري، حيث فازوا فيها في الانتخابات السابقة، لكن لا يألون جهدا في الساعات الأخيرة لكي يفوزوا بهذه الولاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاريس الانتخابات بوابة الوفد الوفد أمريكا
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.. وأنصاره أغبياء
(CNN)-- لدى روبرت كينيدي جونيور، المرشح من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، تاريخ طويل من الانتقادات اللاذعة لترامب نفسه، حيث وصفه بأنه "تهديد للديمقراطية"، و"متنمر"، وحتى في يوليو/تموز الماضي، وصفه بأنه "رئيس فظيع".
لكن أشد هجمات كينيدي قسوة تعود إلى صعود ترامب في عام 2016، عندما أشاد كينيدي في برنامجه الإذاعي "حلقة النار" بأوصاف قاعدة ترامب باعتبارها "حمقى عدوانيين" وبعضهم كانوا "نازيين صريحين"، كما شبه ترامب بـ"الديماغوجيين التاريخيين" مثل أدولف هتلر وبينيتو موسوليني، واتهمه بـ"استغلال انعدام الأمن المجتمعي وكراهية الأجانب لحشد السلطة".
وبعد فوز ترامب في انتخابات 2016، ذكر كينيدي أن "ترامب لم يكن على الأقل مثل هتلر بطريقة ما، لأن هتلر كان مهتما بالسياسة".
وأظهرت مراجعة شبكة CNN لتصريحات كينيدي السابقة أنها تتناسب مع نمط من الانتقادات المتسقة والواسعة النطاق التي وجهها لترامب على مر السنين.
ففي 2019، زعم كينيدي أن ترامب سلم إدارته الأولى لجماعات الضغط من الشركات من الصناعات التي كان من المفترض أن ينظموها - الصناعات التي سيكون كينيدي قادرًا بالفعل على تنظيمها في بعض الحالات إذا تم الموافقة على تعيينه كوزير للصحة والخدمات الإنسانية.
وبصفته رئيسا لوزارة الصحة، سيشرف كينيدي على قطاعات واسعة من صناعات الغذاء والرعاية الصحية.
وتتمتع الوكالة الفيدرالية المترامية الأطراف بميزانية مقترحة إلزامية تتجاوز 1.7 تريليون دولار وتشرف على مبادرات الصحة العامة الرئيسية، بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وإدارة الغذاء والدواء، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والرعاية الطبية والرعاية الطبية، والتي تؤثر معًا على حياة جميع الأمريكيين.
وفي تصريح لشبكة CNN، أعرب كينيدي عن فخره بالخدمة في إدارة ترامب، ودعم رؤيته، وقال إنه يندم على تصريحاته السابقة حول الرئيس السابق.
وقال: "مثل العديد من الأمريكيين، سمحت لنفسي أن أصدق الصورة المشوهة والسوداوية التي ترسمها وسائل الإعلام للرئيس ترامب، ولم أعد أؤمن بهذا الاعتقاد والآن أشعر بالندم لأنني أدليت بهذه التصريحات".
مقارنة ترامب بـ"الديماغوجيين"
بدأت سنوات انتقاد كينيدي لترامب في التخفيف بعد أن نبذه الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات التمهيدية 2024، مما دفعه إلى الترشح كمستقل.
وعندما سُئل في أغسطس/آب عما إذا كان سيخدم في حكومة ترامب، قال كينيدي "لا" ولكن بعد أسابيع، أنهى حملته وأيد ترامب.
ومنذ ذلك الحين، امتنع كينيدي عن أي انتقاد علني لترامب، وتحالف مع الرئيس السابق في قضايا مثل الرقابة الحكومية والصحة العامة.
ولكن التصريحات التي تم الكشف عنها مؤخرا تؤكد شدة توبيخه لترامب في الماضي، بما في ذلك توجيه اتهامات بالعنصرية إليه.
واتهم كينيدي ترامب مرارا وتكرارا بـ"استغلال الخوف والتعصب وكراهية الأجانب لبناء حركة قومية خطيرة" وحذر من أن ترامب سيدمر المناخ والمياه النظيفة.
وفي إحدى حلقات "حلقة النار" في ديسمبر/ كانون الأول 2016، قارن كينيدي استراتيجية ترامب بـ"الديماغوجيين التاريخيين الذين برزوا في أوقات الأزمات".
وقال كينيدي، مقارنا بين الأزمات العالمية مثل الكساد الأعظم، إن "فترات عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي غالبا ما أدت إلى ظهور الديماغوجيين الذين يستغلون الخوف والتحيز وانعدام الأمن للحصول على السلطة"، واستشهد بشخصيات مثل هتلر وفرانشيسكو فرانكو وموسوليني، كمقارنات تاريخية.
وذكر: "يمكنك أن ترى أن كل تصريح يصدره دونالد ترامب مبني على الخوف، كل تصريح يصدره. كما تعلمون، يجب أن نخاف من المسلمين. يجب أن نخاف من السود، وخاصة الرجل الأسود الكبير أوباما، الذي يدمر هذا البلد، ويجعل الجميع بائسين".
وتابع: "وهناك شخص واحد فقط لديه العبقرية والقدرة على حل هذه الأشياء، ولن أخبركم كيف سأفعل ذلك. فقط ثقوا بي، وصوتوا لي وسوف يصبح كل شيء عظيما مرة أخرى".