التموين تتعاقد علي 290 ألف طن قمح مستورد والاحتياطي يكفي 5 أشهر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز أرصدة البلاد من السلع الاستراتيجية المختلفه وتنوع المناشيء، تعاقدت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في الهيئة العامه للسلع التموينيه على كمية 290 ألف طن قمح مستورد وذلك علي النحو التالي:
120 الف طن قمح روماني
120 الف طن قمح اوكراني
50 الف طن قمح بلغاري وصول خلال شهر ديسمير ٢٠٢٤ وذلك لصالح رغيف الخبز المدعم ،صرح بذلك الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية موضحا انه بوصول الشحنات المذكورة يصل المخزون الاستراتيجي من القمح التمويني إلى 5 شهور.
وكان الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخليةقد عقد لقاء ثنائيا مع المهندس يعرب القضاة وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني لبحث تعزيز التعاون المشترك وتكثيف التبادل التجاري بين البلدين.
وخلال اللقاء أكد الطرفان على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين مصر والأردن، حيث شدد الدكتور شريف فاروق على أهمية تكثيف سبل التعاون التجاري المشترك، لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة وتلبية احتياجات الأسواق المحلية بالبلدين، لافتاً الى انفتاح الدولة المصرية لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات مع دول الجوار، مشيراً إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية مؤخراً من أجل تحسين مناخ الاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مصر، خاصة وأن هناك فرص استثمارية واعدة بمصر في قطاع التجارة الداخلية والصناعات الغذائية والصوامع والتخزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخزون الإستراتيجي من القمح وزارة التموين والتجارة الداخلية الهيئة العامة للسلع التموينية الخبز المدعم الدكتور شريف فاروق الصناعات الغذائية رغيف الخبز المدعم المخزون الاستراتيجى طن قمح
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.