“أوكتا للعقارات” تُطلق “هاوس أوف أوكتا” للتصميم الداخلي والعلامات التجارية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت شركة “أوكتا للعقارات”، الرائدة في مجال تطوير وإدارة المشاريع العقارية، عن إطلاق قسمها الجديد المتخصص في التصميم الداخلي والتسويق المعتمد للعلامات التجارية تحت اسم “هاوس أوف أوكتا”. ويأتي هذا التطور الاستراتيجي عقب شراكتها المتميزة مع “معوّض”، الاسم العالمي الرائد في قطاع العلامات التجارية الفاخرة، حيث حصلت “أوكتا” على الترخيص العالمي لتقديم خدماتها في هذا المجال.
كشفت شركة “أوكتا للعقارات” عن افتتاح مقرها الرئيسي المتطور في دبي هيلز، بالتزامن مع إطلاق أقسامها الجديدة. وبهذه المناسبة، صرّح فواز الصوص، الرئيس التنفيذي للشركة: “يمثل مكتبنا الجديد، الذي يمتد على مساحة 11,000 قدم مربع، خطوة محورية في مسيرة أوكتا، حيث سيصبح مركزاً للابتكار والتعاون، يدفعنا نحو تقديم مشاريع عقارية استثنائية وتعزيز شراكاتنا الاستراتيجية، بما يدعم رؤيتنا للنمو والتوسع.”
تقوم شركة ‘أوكتا للعقارات’ حالياً بإدارة مشاريع تطوير 4,600 وحدة عقارية، وتوظف أكثر من 100 متخصص، مع شراكات استراتيجية مع أكثر من 1,600 شركة وساطة. تعكس هذه المبادرة التزام الشركة بتعزيز محفظة خدماتها وتقديم مساكن فاخرة تحمل علامات تجارية وحلول مبتكرة تميزها في قطاع العقارات الفاخرة
تسعى شركة “أوكتا للعقارات” إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع علامات تجارية مرموقة مثل “ميسوني” و”هيلتون” و”إيلي صعب” و”دبليو” و”فرانك مولر” في المنطقة. تقدم الشركة خدمات شاملة في إدارة المطورين، مدعومة بحلول مبتكرة ومتطورة في مجال تطوير العقارات، مما يعكس التزامها بتقديم أعلى مستويات الجودة والتميز في هذا القطاع.
وأوضح فواز الصوص، الرئيس التنفيذي لشركة “أوكتا للعقارات”، أن “هذا الإطلاق يأتي كاستجابة استراتيجية للطلب المتزايد على المساكن ذات العلامات التجارية في دبي في السنوات الأخيرة. تعكس الأقسام الجديدة التزام شركة أوكتا بتعزيز تنوع خدماتها وتقديم حلول تصميم مبتكرة للمساحات التجارية والسكنية، مما يسهم في تعزيز موقعها الريادي في السوق وفتح آفاق جديدة للنمو.”
وباعتبارها شركة رائدة في إدارة التطوير العقاري، ستتولى شركة “أوكتا للعقارات” الإشراف على 14 مشروعاً جديداً يحمل علامات تجارية في دبي بحلول يونيو 2025، بقيمة إجمالية تتجاوز 9 مليارات درهم إماراتي. تهدف هذه المشاريع إلى وضع معايير جديدة في أسلوب الحياة الفاخرة وتعزيز مكانة “أوكتا للعقارات” كقائد في قطاع العقارات ذات العلامات التجارية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«ترينيتي هاوس» تعكس المخاوف من تغييرات ما بعد الانتخابات الأميركية
دينا محمود (لندن)
أكدت دوائر سياسية وتحليلية في لندن أن اتفاقية التعاون الدفاعي التي وقعتها المملكة المتحدة مع ألمانيا الأسبوع الماضي، تشكل جزءاً من جهود أوسع نطاقا، تسعى من خلالها حكومة رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لإعادة توطيد الصلات بين بريطانيا والدول الرئيسة في أوروبا، سواء في إطار حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أو على أسس التعاون الثنائي.
كما أن الاتفاقية، التي أُطلق عليها «ترينيتي هاوس» نسبة إلى اسم المبنى الذي وقعها فيه وزيرا الدفاع البريطاني جون هيلي والألماني بوريس بيستوريوس، تمثل مؤشرا على ما يساور القوى الأوروبية من مخاوف، إزاء إمكانية أن تشهد السياسة الخارجية للولايات المتحدة، تغييرات واسعة بعد الانتخابات الرئاسية في هذا البلد، بما قد يستلزم أن يعزز الحلفاء عبر الأطلسي، أمنهم المشترك بشكل جماعي، دون اعتماد مفرط على واشنطن في هذا الشأن.
واعتبر المحللون السياسيون الأوروبيون أن إبرام الاتفاقية، التي تنص على انخراط لندن وبرلين في مشروعات محورية ومختلفة للتعاون العسكري الثنائي في مجالات متنوعة، يكمل ما وصفوه بـ «مثلث الاتفاقات الدفاعية»، التي تجمع بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وهي القوى العسكرية الأكبر في القارة العجوز.
فقبل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بسنوات قليلة، أبرمت لندن وباريس اتفاقا مماثلاً عام 2010، يُعرف باسم «لانكستر هاوس».
وفي عام 2019، توصلت فرنسا وألمانيا، إلى اتفاقية للتعاون والتكامل الثنائي، تحمل أسم «معاهدة آخن».
وفي سياق الإعلان عن الشراكة الدفاعية الجديدة، حرص الجانبان البريطاني والألماني، على تأكيد أن بإمكان الحلفاء والشركاء في الاتحاد الأوروبي، مثل فرنسا على وجه الخصوص، الانخراط في المشروعات المشتركة المخطط لها في إطار هذه الاتفاقية.
وبحسب تصريحات نشرتها صحيفة «بوليتيكو» الأميركية واسعة الاطلاع، قال المحللون إن التوصل إلى اتفاقية «ترينيتي هاوس»، يشكل ركيزة لمعاهدة شراكة بريطانية ألمانية قيد التفاوض حالياً، ومن المقرر أن يتم التوقيع عليها من جانب قادة البلدين، خلال العام المقبل.
كما أن إبرام هذه الاتفاقية في خطوة وُصِفَت بـ «غير المسبوقة»، يعكس الأولوية الكبيرة التي منحتها حكومة ستارمر، لتعزيز التعاون مع ألمانيا. فبعد ثلاثة أسابيع فحسب، من الانتخابات التشريعية التي أعادت «العمال» إلى سدة الحكم بعد 14 عاماً من البقاء في صفوف المعارضة، توجه وزير الدفاع البريطاني إلى برلين، من أجل إجراء محادثات مع نظيره الألماني، بهدف تسريع وتيرة التفاوض، بشأن سبل التوصل إلى اتفاقيات عسكرية وأمنية مع الحلفاء الأوروبيين.
ويؤكد خبراء عسكريون بريطانيون أن من شأن تفعيل اتفاقية «ترينيتي هاوس»، تعزيز الأمن الأوروبي بشكل عام، من خلال زيادة القدرات الدفاعية للندن وبرلين، في ما يتعلق بتصنيع الآليات والمركبات المدرعة وقطع المدفعية.
كما أن الاتفاقية تعزز أنشطة الدفاع والردع، التي تقوم بها قوات حلف «الناتو» في شمالي أوروبا، باعتبار أنها تفسح المجال، أمام طائرات ألمانية، للعمل انطلاقا من قواعد عسكرية بريطانية. فضلا عن ذلك، تمثل الاتفاقية عنصرا مهما، في ما يُوصف باستراتيجية «إعادة ضبط العلاقات» بين بريطانيا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد سنوات ضبابية، أعقبت خروج لندن من ذلك التكتل القاري، على إثر تصويت الناخبين البريطانيين بأغلبية ضئيلة لصالح هذا الخيار، في استفتاء شهدته بلادهم في يونيو 2016.